Translate

الجمعة، 12 ديسمبر 2014

يوميات اتنين متجوزين عمر وساره الحلقة (6)


- ياسلام ؟ لا والله ؟ كده يا سارة .. . وتسيبينى أسهر لوحدى ؟
- معلش يا عمر بجد تعبانة وعاوزة انام بدرى الظاهر ح اخد دور برد ... ما تزعلش علشان خاطرى ...
- لا يا حبيبتى خلاص ... انا عاوزك ترتاحى ... بس افتكريها !!!


-
-
-
-قــالت ســارة
:
اخيراً عمر مشي وراح المشوار بتاعه.. قدامي حوالي 3 ساعات علشان أرتّب أجمل ليلة ح يعيشها في عمره
رتبت الشنط بسرعة جدا وكلمت حلواني مشهورفى الاسكندريه لأؤكد حجز تورتة حجزتها من امبارح على شكل قلب احمر ومكتوب عليها اسمينا انا وعمر وعليها كلمة: الى حبيبي. . أحبك
ثم أخرجت صندوق المفاجآت اللي كنت محضراه من القاهرة واللي رفضت ان يطلع عليه احد حتى امي.. وأخرجت منه مجموعة من الشموع الحمراء والوردية ووزعتها فى جميع انحاء المنزل.. لن أوقدها الا عندما يأتي حبيبي
ومجموعة من الورود المجفّفة جميلة الشكل نثرتها على الأرضية بشكل أسهم تشير الى غرفة نومنا.. ثم مجموعة من البطاقات الوردية والملونة التى كتبت عليها عبارات غرامية اليه ووزعتها فى كل المنزل بشكل مرتب ومتسلسل
ثم دخلت الحمام وأخذت شاور سريع.. ثم ملأت البانيو بماء ساخن ورغاوي صابون منعشة لعمر عندما يأتى ونثرت فوق المياة مجموعة من القلوب الحمراء الطافية. . وكتبت على مراية الحمام بالروج بخط صغير: كان أجمل اسبوع عسل فى العالم ياحبيبي
ثم دخلت الى حجرة النوم ورتبتها ورشيت معطر جو لم استخدمه من قبل ولم انسى الشموع طبعا.. ثم ارتديت طقم جديد ساحر كنت أخفيه.. ورشيت عطر رائع وجلست أضع الماكياج بدقة شديدة وكأنى سأتزوج مرة أخرى هذه الليلة.. هكذا سينسى اي امراة اخرى سواي وليس بالنكد.. يارب ارضى عنا
عمر بيركن سيارته تحت المنزل الحمد لله اننا فى الدور الخامس امامي وقت لبقية الخطة... وضعت التورتة فى الصالة وحولها الشموع ليراها اول ما يدخل.. ورتبت البطاقات وأغلقت انوار الشقة كلها وتركت باب الشقة مفتوح قليلا ودخلت أختبىء في غرفتي
*********
قــال عمــر
:
ايه يا سارة ده انتي نمتي وسبتي الباب مفتوح؟. . ايه ده النور مقطوع ولا ايه؟.. سارة انتي فين؟
ايه ده ايه ده انا مش مصدق عيني.. الله الله لا يمكن انا اكيد فى حلم.. سارة انتي فين؟
ايه التورتة الرهيبة دي؟ . يااااااااااااااه ده انا حاسس اني ملك.. ساااااااااارة
وايه الكروت اللي على الارض دي؟
اول واحد مكتوب فيه: لو كنت بتدوّر عليّا اتبع الاسهم
آآه ده فيه أسهم بالورود على الارض كمان.. ايه الرقة دي؟
والكارت اللي بعده مكتوب عليه: حد يمشي ورا الاسهم برضه؟. . امشى ورا قلبك يا حبيبي وانت تلاقيني
ودخلتُ الحمام وجدته مجهز لملك او أمير.. بجد بجد بحبك يا سارة.. انتي فين يا حبيبتي.. اكيد هنا فى اوضتنا
كمان كارت على باب الحجرة مكتوب عليه: انا باعشق احلى رجل فى الدنيا.. هو انت
وفتحتُ الحجرة لأجد سارة تنتظرنى في أجمل صورة ممكن ان اتخيلها.. أميرة نائمة وسط الشموع والورود
هل ممكن ان تُرضي زوجة رجلها وتسعده بهذا الشكل الا زوجتي الرائعة و ....... وسكت شهريار هذه المرة عن الكلام المباح

:
انا بس عاوز أعرف اشتريتي كل الحاجات دي امتى ولحقتي ترتّبي كل ده ازاي ؟
قالها لي عمر ونحن فى السيارة عائدين الى القاهرة.. قالها وهو يشعر بالفخر الرجولى ان زوجته اعدّت له ليلة من الف ليلة من اجله هو فقط
رديت عليه بدلال وانا أغالب النوم بشدة: ده سر المهنة يا سيدي.. المهم تكون سعيد وراضي عني
ربنا يخليكي ليّ يا حبيبتي .. ويارب تفضلي كده على طول.. وانا كمان محضرلك مفاجأة.. ماما اتصلت وقالت انها عازمانا على الغداء دلوقتي حالا اول ما نوصل
ياااااااااااسلااام على المفاجأت الحلوة !!.. ايه الهنا ده؟.. بداية تفرح بصحيح !!.. ده وقته ياربي ؟ الواحد يستعد لوصلة حرق دم محترمة
رددت هذا في سرى بالطبع ويبدو ان علامات خيبة الأمل كانت ظاهرة على وجهي فسألني عمر: مالك يا سارة؟ انتى مش مبسوطة ولاّ ايه من المفاجأة ؟
رددت بسرعة: لأ ازاي ده انا ح اطير من الفرحة دي طنط وحشتنى جدا.. بس كنت قولي علشان البس طقم حلو اروح بيه
رد عليّ عمر: انتي كده قمر وبعدين ماما مش بتهتم بالحاجات دي خالص
*********
واخيرا وصلنا لبيت حماتي العامر وبعد الترحيب الرهيب بعمر كأنه راجع من الحجاز حالا على جمل.. ثم بعد ساعة سلمت عليّ بفتور: اهلا ياسارة.. أخبارك ايه؟.. وشك نوّر على الجهاز أوي
ثم رمقتنى بنظرة متفحصة من فوق لتحت وقالت بامتعاض: انتي مش جايبة هدوم حلوة فى الجهاز ولا ايه يا سارة ؟
ذبت من الخجل من قذيفتها القوية وقلت فى سري: مش بتاخد بالها خالص خالص!! الله يسامحك يا عمر
وهممت ان أرد ولكن أنقذني عمر بسرعة ورد عليها: دي سارة عندها هدوم تجنن ياماما.. بس احنا جايين من السفر عليكي على طول وكنت عاملها مفاجأة ليه
لم يعجبها بالطبع دفاع عمر عنى فردت بفتور: طيب يا سيدي السفرة جاهزة.. اوعى تكون نسيت أكل أمك خلاص
وجلسنا نأكل وهي منهمكة في الحديث مع عمر بشوق شديد وتحكي له كل ماحدث فى الأسبوع اليتيم الذى قضيناه بعيدا عنها وكأنه كان عاما كامل.. وكل فترة طويلة تتذكر ان فيه شيء معاهم على السفرة فتلقي لي كلمة او كلمتين ثم تواصل حديثها الدافيء مع حبيبها الاوحد ابنها الوحيد الحبيب
يتبع ..........

____________________________________

وانتظروناااااااااااا بكره علشان نعرف ايه الى حصل بعد كدا في انتظار تعليقاتك



اقرا ايضا :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...