فى البداية احب اعرفكم بنفسى انا اسمى جابر عندى 23 سنه و اناالاخ الاوسط بين اختين منال 26 سنه وسحر 20 سنه
اتخرجت من معهد الشرطة الذى كانت رغبه ابى ان التحق به ووالدى هو الصول محمود بقسم شبرا وكان يلح على لكى التحق بالمعهد لاضمن وظيفه حكومية تؤمن مستقبلى ماطولش عليكم خدت الشهادة وبدأت رحله البحث عن عمل خارج نطاق تخرجى بدون ما والدى يعرف انى بدور على شغل كنت بقوله انى مستنى جواب التعيين لاكنى كنت دائماّ ابحث عن اى عمل خارجى عشان احط والدى قدام الامر الواقع لاكن فين بقا كالعاده القهوة كانت هى المكان الوحيد الى استقبلنى وفى النهايه استسلمت للأمر الواقع وقعدت انتظر جواب التعيين وفى يوم كنا قاعدين بنفطر انا وامى واخواتى لاقينا الباب بيخبط جامد وصوت والدى عمال ينده ويقول افتح ياجابر افتح ياواد ردت امى وقالت ده ابوك ايه الى جابه بدرى النهارده قمت جريت فتحت الباب لاقيته حضنى وعمال يبوس فيا ويقولى جواب التعيين اهو افتح وسمعنى يابنى حسيت بحاجه غريبه كده زى مايكون نفسى الجواب ده ماكنش يجى لاكن المهم فتحت الجواب وانا عارف اخرتها هاتكون ايه مساعد فى الشرطة وبعدين هافضل طول عمرى امين شرطة مافيش طموح لاكن الغريب انى اول مافتحت الجواب وعينى وقعت على الوظيفه حسيت انى هافقد الوعى الوظيفه كانت مساعد اه لاكن ماكنتش مساعد شرطة كانت مساعد عشماوى ...
طبعا مش محتاج اوصف حالتى كانت ازاى البيت كله اتصدم وبالذات امى واخواتى البنات لكن كان والدى كان حزين لكنه مش مبين خدنى والدى وطبطب عليا وقعد يقولى يابنى الوظيفة الى هاتضمنلك مستقبلك وتأمن لك حياتك وبكرة هاتتعود عليها لكن انارفضت قعد والدى يتحايل عليا كتير لاكن دون جدوى المهم قعد والدى مايكلمنيش وزعل منى فترة لكن والدتى قعدت تقنع فيا من ناحيه تانيه وعشان حال والدى صعب عليا قبلت الوظيفة وتوجهت لمصلحه السجون طبعا عشان استلم الشغل واول مادخلت المكتب بتاع المدير لاقيت العسكرى ادى تمام وقاله تمام يافندم مساعد عم جلال وصل يافندم ضحك المدير بصوت عالى ونظر الى شخص امامه كان يدير ظهرة لى وقال له ابسط ياعم المساعد بتاعك جه اهو انا بصيت على طول على الشخص ده لاقيته بيلفلى عشان يشوفنى وياريته مالف كان شكله مخيف جدا شنبه ضخم ووجهه نحيف وقالى بصوت خشن جدا اهلا يابنى انت اسمك ايه قولتله جا جابر يافندم رد وقالى انا مش افندم يابنى انا عمك جلال العشماوى قاطعنا المدير قائلا يلا بقا ياعم جلال ابقا فهمه فى الطريق عندنا حكم فى المنوفيه بكره الصبح يلا عشان هاتسفرو النهارده قام عم جلال وهو يعدل ملابسه ويقول فى قوة تمام يافندم بعد اذنك وخدنى تحت باطه وقالى يلا ياجابر يابنى وقتها بس عرفت انه خلاص مافيش مفر قطع تفكيرى صوت عم جلال وهو بيقولى احنا على فكرة بنفذ اوامر ربنا احنا الى بنفذ القصاص وبناخذ حق المظلوم انا بقولك كده لاى عارف انت بتفكر في ايه استريحيت من كلام عم جلال لاكن للأسف كلام مريح طالع من شخ مش مريح خالص المهم قولتله ياعم جلال هو انا اكون موجود امتى هنا قالى تجهز شنطه فيه الحاجه الى انت هاتحتاجه ليك وتمون موجود هنا الساعه 12 نص الليل قولتله ياه ده كده بدرى قوى قالى لسه يابنى هانجهز حاجتنا والعده بتاعتنا وبعدين لسه هانسافر ولازم نوصل قبل التنفيذ بثلاث ساعات قولتله تمام ياعم جلال سلام عليكم رد على بصوتهالخشن وعليكم السلام ماتتأخرش ياجابر مشى جابر بس ماكنش واخد باله وهو ماشى ان عم جلال كان عمال يبصله ويقول فى سره انت الى جيت بنفسك فتحت ام جابر الباب لجابر وقال لها جابر يامى انا جعان قوى حضريلى الاكل بسرعه دخلت والدتى عشان تجهزلى الاكل وان دخلت اجهز شنطتى حطيت هدوم ليا كده وحجات بصيته والحمد لله كانت والدتى جهزت الاكل كلت ونمت على طول وقلت لمام تصحينى الساعه 10 مساء دخلت نمت وانا فى دماغى 100 سؤال هو انا هاعمل ايه بالظبط وهساعد عشماوى ازاى طب وهو فين المساعد الى قبلى راح فين غلبنى النوم والسؤال يتردد فى دماغى فين المساعد الى قبلى ياجابر اصحى ياجابر الساعه 10 كان صوت امى وهى بتصحينى ياه الوقت جرى بسرعه ملحقتش انام لاكن الغريب انى اول ماصحيت لاقيت نفسى بقول بصوت مسموع هو فين مساعد عشماوى القديم قمت بسرعه ولبست هدومى كانو اخواتى حضرولى كل حاجه وانا نايم ووالدتى حضرتلى كيس مليان ساندوتشات جريت على الباب وانا فى الطريق كان السؤال عمال يلح عليا لحد ماوصلت لاقيت عم جلال واقف بره امام بوبه السجن بص فى ساعته وقالى فى الميعاد بالتمام يلا بقا عشان احنا عندنا حكمين هايتنفذو انا جهزن كل حاجه يلا نركب الميكروباص كان انوبيس حكومى وكان فيه السواق ومأمور السجن و2 عمداء و2صولات بجانب شيخ ودكتور وان وعم جلال طبعا وطبعا اول ما الميكرو باص اتحرك قولت لعم جلال الا قولى ياعم جلال هو فين المساعد الى كان قبلى واسمه ايه بصلى عم جلال ومرضش عليا كررت السؤال لاقيته بيقولى كان شاب زيك كده برضه واسمه رضا ناملك بقا شويه يابنى الطريق لسه طويل ولقيت عم جلال غمض عنيه وركن دماغه ونام انا كنت عارف انه عمل كده عشان مسألهوش راح فين لكن سكت غصب عنى وان عمال افكر ليه مش عايز يتكلم كنا مسافرين زراعى وكان كل الى فى الميكروباص نايمين باستثناء انا والسواق الساعه كانت 3.30 بعد نص الليل وكله كان عمال بيشخر والطريق كان ضلمه كحل كعاده الطريق الزراعى ببص من الشباك حسيت ان فيه حد بيجرى فى الغيطان الى على الطريق وكل ماادقق النظر مالاقيش حاجه اقول ديه تهيأت لاكن الى شفته وكان واضح جدا كان 5 كلاب كبيرة مش باين منهم غير عنيهم الى كانت منورة بلون الجحيم كانو بيجرو على جانب الطريق جنب الميكروباص اكنهم كانو عايزين يوقفوه وفجأه جرى كلب منهم وقرب جدا من ناحيه الشباك الى قاعد جانبه واتضح ليا شكل الكلب لما قرب كان لونه اسود فحم كان قريب جدا لدرجه انى لو مديت ايدى من الشباك كنت مسكته لكنه وقف قعدت اتلفت حوليا وادور عليه لكن ملقيتهوش وفجأه خبطة جامده فى الاتوبيس صحت كل الى كانو نايمين وخبطه تانيه كسرت الزجاج مكناش عارفين ايه الى بيحصل لكن انا كنت حاسس انهم الكلاب وخبطه تالته وفجأه اصطدم جسم ضخم بواجه الاتوبيس ضغط السواق الفرامل ووقفنا فى نص الطريق وكله كان متحفذ عمالين نبص من الشبابيك كانت الدنيا ضلمه جدا وكانت عيون كتير حوالين الاتوبيس بتلمع كله قفل الزجاج والى طلع طبنجته قال المأمور للسواق دور واطلع يامحمود رد السواق الميكوباص عطلان يافندم فتح المأمور الشباك وضرب طلقتين فى الهواء لكن الكلاب كانت بتقرب اكتر ضرب المأمور طلقه جت فى كلب منهم ماتحركش الكلب من مكانه لكن اطلق عواء زى عواء الذئب بالظلبت وكل الكلاب اتحفزت للهجوم كانت عيونهم حمراء زى لون الدم اصوتهم زى ماتكون جايه من اعماق الجحيم قرب عم جلال من الباب وهو بيقول احنا هانخاف من شويه كلاب برضه حولنا نمسكه لكنه كان فتح باب الميكروباص ونزل الكل كان عارف مصير عم جلال اكيد هايفترسوه دول شكلهم كلاب مسعورة لكن الغريب ان اول ما نزل عم جلال الكلاب قعدت تئن زى مايكون حد بيضربها وقعدت ترجع بظهرها وشعرها واقف زى ماتكون شافت شىء اقوى منها ولفت الكلاب وجريت لحد ماوصلت للغيطان رجع عم جلال والكل عمال يبصله وهوبيقول دول كلاب ضاله يلا ياعم محمود شوف العربيه نزل عم محمود وصلح العربيه واتحركن للسجن لكن موقف عم جلال ده كان غريب والاغرب منه الكلاب خافت ليه وصل الميكروباص دخلنا السجن ووصلنا غرفه الاعدام عم جلال قالى بص عليا واتعلم وشوفنى هاعمل ايه بالظبط قالى ناولنى الحبل ده ياجابر اديته الحبل لاقيته عمال يعمل عقدة فيه وقالى عارف انا احسن واحد يعمل العقده دى عمرها مافلتت ابدا منى ولا فيه واحد وقع قبل كده على الفاضى امسك ده لاقيته بيدنى كيس اسود قماش وبيقولى ده انت هتلبسه فى راس المتهم اول ماالف الحبل حوالين رقبته وبصلى قوى وقالى كل حاجة دايما ليها بدايه والنهاردة دى بدايتك مع الشغلانه وفجأه لاقيت صوت من بره بيقول جاهز رد عليه عم جلال وقال تمام يافندم ببص على الباب لاقيت راجل كان فى الثلاثينات واثنين ماسكينه كل واحد من ناحيه وهو ماكنش قادر يصلب طوله وعمال يهلوس ويقول خلاص هاموت كده بصيت لعم جلال حسيت ان فيه شبح ابتسامه على وشه لاكن انا كنت هاعيط صعب على الراجل لاقيت عم جلال بيبصلى وبيقولى اوعى حد يصعب عليك يلا بسرعه اطلع على الطبليه سمعت الشيخ رمضان بدأيقرأ القراّن ويقول الشهادة لقيت عم جلال جرى ولف الحبل حولين رقبه الراجل وانا كنت اكنى بشوف فيلم لاقيت عم جلال بيقول ياجابر الكيس فوقت بسرعة وجريت البسه الكيس لكن الراجل صرخ صرخه خلتنى كنت هاقع من طولى لبسته الكيس وشد عم جلال السكينة ومات الراجل جرى عليه دكتور الطب الشرعى طبعا عشان يتأكد انه مات لقيت عم جلال بيبصلى وقالى تعال ياجابر نشرب كبيتين شاى لحد مالتانيه تيجى وصدقنى ياجابر المرة التانيه اسهل بكتير استغربت من ان عم جلال نفسه مفتوحه المهم وفى الاعدام التانى كانت واحده فى العشرينات وطبعا نفس السيناريو الى فات لكن الغريب انه كنت حاسس انه بدأيبقى الموضوع عادى وعدت الايام وبقيت قديم فى الشغلانه لكن برده كنت بحس ان سعات فيه ناس مظلومة لكن الغريب ان عم جلال كان عامل زى مايكون بيحب يموت الناس ولا فارق معاه مظلوم او لا وفى يوم كنت مروح من الشغل لقيت زميل لينا فى السجن اسمه خالد كان امين شرطه لقيته بيقولى هايابنى عامل ايه فى الشغل وايه اخبارك مع عم جلال بصيت كده وسكت قالى عارف يانى انها شغلانه مش سهله ده انا بقالى 15 سنه شغال فى السجن ده واكتر حاجه ترعبنى قصص الاعدام الى بتحصل ده حتى رضا الى قبلك ماستحملش بصيتله كده وقلتله ليه ايه الى حصله قالى باستغراب ياه انت لغايه دلوقتى ماتعرفش قولتله لا والله ايه الى حصله قعد يبص يمين وشمال وقالى ده فى العباسيه قولتله ايه ساكن هناك بصلى كأنى اهبل وقالى ساكن ايه يابنى ده دخل مستشفى المجانين بعيد عنك ................هو عم جلال ماقلكش بصيتله بذهول ومرضيتش عليه قطع الكلام صوت جاى من الاسلكى بتاعه رد على الاسلكى وقالى طيب انا ماشى بقا هاتعوذ حاجه سلام اشوفك بكرة رديت عليه السلام وانا واقف مكانى من الذهول وعمال افكر ليه راح المستشفى ايه السبب وهل ده ليه علاقه بالشغلانه دى وليه عم جلال ماقليش روحت البيت لقيت والدتى قالتى احضرلك الاكل ولا هاتستنى ابوم تاكل معاه دخلت على غرفتى على طول وقولتلها ماليش نفس قفلت باب الغرفه ودخلت على السريرورحت فى النوم كوابيس كتير بتطاردنى وناس كتير محاوطانى عايزة تخنقنى ناس كتير من الى اعدمناهم عمالين يشاورولى على عم جلال واقف عادى جدا عمال مبتسم وفجأه اتحولت صورة عم جلال لشكل غريب جدا حيوان على انسان مش قادر اوصفه و ..... الله اكبر الله اكبر ده صوت اذن الفجر صحانى من النوم قومت بسرعه واستعذت بالله من الشيطان ورحت اشرب بصيت على غرفه اخواتى البنات كانو نايمين بس الغطا كان واقع على الارض والشباك مفتوح دخلت غطيتهم ورحت اقفل الشباك لقيت كلب اسود كبير واقف مكانه مابيتحركش كان قاعد بريجليه الى ورا على الارض وواقف بريجليه الى قدام وكان زى مايكون بيبصلى انا كانت عنيه بلون الدم ومنوره كان شبه الكلاب الى هاجمت على الميكروباص قبل كده وقفت انظر الى ذلك الكلب الاسود والتفت على صوت والدى وهو يقول لى فية حاجة يابنى قلت له لا مفيش دول كانو نايمين وسايبين الشباك مفتوح كنت بقفلة بس رد والدى وقال لى طيب يلاخش نام بقا عشان شغلك تصبح على خير ومشى بصيت بسرعة من الشباك مالقتش الكلب كان مشى فضلت اتلفت يمين وشمال ومفيش اى اثر ليه خالص قفلت الشباك ودخلت على سريرى وانا عمال افكر فى عم جلال ورضا الى دخل مستشفى المجانين مجاليش نوم لحد الصبح قمت بدرى قبل اى حد فى البيت لبست هدومى وجريت على الشغل قولت لنفسى انا هاستنى عم جلال النهاردة عشان اسأله عن رضا ولما وصلت الشغل لاقيت عم جلال هناك جاى بدرى جدا ليه كدة المهم جبت كرسى وقعدت جانبه وقولت صباح الخير ياعم جلال رد عليا وقال صباح النور ياجابر اية الى جابك بدرى كده قولتله دانا مانمتش اصلا قالى ليه كدة بس بصيت حواليا وبعدين قولتله هو رضا الى قبلى دخل مستشفى المجانين لية ياعم جلال ...
بصلى عم جلال بتبريقة كده وبص فى الارض وقالى مين قالك الكلام ده قلتله مش مهم مين الى قال المهم ده صح ولا لا قولى بص عم جلال مباشرة لعينى وقالى بصوت اجش لا مهم مين قالك لان انت هاتسمع كتير ومش من حد واحد لا من ناس اكتر مش كل الى تسمعه تصدقه ولا كل الى تصدقه ينفع يتقال خلى بالك ياجابر وعشان تريح نفسك رضا فعلا دخل مستشفى المجانين انما دخل ليه ماعرفش دى حاجة بتاعت ربنا هو كان كويس جدا وخد على الشغل بسرعة زيك كده لكن فى يوم جه والده يطلب من مستشفى السجن جواب تحويل لمستشفى المجانين طبعا كلنا سألنا ايه المشكلة ليه كده ايه الى حصل رد وقال اصل موت والدته تعب اعصابه والدكتور نصحنا بكده هو ده يابنى الكلام الى قاله ابوه لكن اكتر من كده انا معرفش والله اعلم وبعدين انت شاغل نفسك ليه بيه ليه خليك فى نفسك ومستقبلك انت يابنى وزى ماقولتلك مش كل حاجه تتقال تصدقها ومتسمعش كلام اى حد عشان مصلحتك قولتله يعنى اية مصلحتى قام عم جلال وقالى المهم احنا معدناش احكام النهاردة انا هادخل اعمل جرد على معدات غرفة الاعدام ولو عايز تروح انت روح قعدت مكانى افكر فى كل كلمة قالها عم جلال لكن حسيت ان كل كلامه منطقى لكن برده فى سر مش عارف اوصله فى حاجه غامضة ايه هى الله اعلم عدى الوقت بسرعة وفى اليوم التالى وصلت الشغل وكانت اول مرة اوصل الشغل قبل عم جلال دخلت ادور عليه فى غرفه الاعدام والبوفيه لاكن مفيش اثر ليه رحت للصول ذكى قولتله امال فين عم جلال ياصول ذكى قالى ده اتصل الصبح وقال انه تعبان قوى ومش قادر يقوم من على السرير ومش هايقدر يجى النهارده قولت بس ده كان قايل ان فيه واحد النهارده عنده حكم اعدام يبقى كده هايتأجل بقى بصلى عم ذكى بسخرية وقال يتأجل ايه يابنى هو فيه حكم يتأجل دى بتبقا لجنه ومتحددلها ميعاد مينفعش تتأخر لحظة واحدة مش يوم كامل طبعا هيتنفذ النهارده بصيت للصول ذكى وكان واقف جانبه صول اسمه عبد الفتاح قلتله امالمين الى هاينفذ الحكم رد الصول عبد الفتاح بتلقائية وهو ينظر لى انت طبعا دارت الدنيا امام عينى ومبقتش قادر اقف على رجلى وبسرعة قام عم ذكى وقالى مالك يابنى هات ياعبد الفتاح كبايه مياه بسرعة قولتله لامافيش حاجة بس انت عارف انى دى اول مرة انفذ حكم فيها بنفسى قالى يابنى ماكل حاجه فى الدنيا لازم يبقا ليها اول مرة وهى دى بقا اول نوبه بتاعتك معلش بقا يابنى خليك بقا زى عمك جلال يلا بقا عشان المأمور هايجى يمر عليك بنفسه قبل الحكم جهز حاجتك بقا قولت لعم ذكى ممكن تدينى سيجارة طيب قالى ومن امتى يابنى بتدخن قولتله من النهارده ياعم ذكى ادانى السيجارة ولعتها وقعدت اكح جامد كانت اول مرة اشرب فيها سيجارة لاكن على رأى عم ذكى كل حاجه ليها اول مرة رحت لغرفة الاعدام ولقيت عم جلال كان مجهز كل حاجة على التفيذ على طول استعذت بالله من الشيطان الرجيم وطلعت على الطبلية واكدت على الحبل بتاع المشنقة وبعدين فتحت السكينة وقفلتها كذا مرة عشان اتأكد انها شغالهوبعدين جبت كرسى وقعدت جنب الباب وان قاعد سمعت صوت جاى من جانب الباب برة كانوا اتنين عساكر بيتكلمو مع بعض كان فيهم واحد بيقول للتانى انت تعرف ان الراجل الى هيتعدم النهاردة ده بيقولك قتل 14 راجل وست بعد ماكان بيحضر عليهم الجن وبعدين يقتلهم ويدفنهم ولما راحو يطلعوا الجثث مالقوهاش جثث كاملة دى كانت كانت جثث مقطعه ديه رجل وده دراع وديه رأس والله حلال فيه الاعدام رد عليه زميله وقاله هو صحيح بيقولك القوة الى راحت تقبض عليه حصلهم حجات غريبه قاله هم فى المستشفى والدتور بيقول حاله تسمم من وجه السجن رد عليه زميله وقاله تسمم برضه اقطع دراعى ان ماكان الراجل ده ليه يد فى الموضوع على العموم كلها دقائق وربنا ياخده ويريحنا منه لسه هافتح الباب واستفسر من العسكرى لاقيت الباب اتفتح ودخل المأمور وبيقول ها ياجابر جاهز يابطل ولا ايه قمت بسرعة من على الكرسى وقولت تمام يافندم طبطب على كتفى وقالى ربنا معاك انا عارف انها اول مرة ليك لاكن انا عارف انك راجل يلا بقا اجهز بسرعة خرج المامور لاكن كلامة كان رفع من معنوياتى طبعا ونسيت كل الكلام الى كانو بيقولوه العساكر رحت للمرة الاخيرة اطمنت على الحبل وعلى السكينة مرة تانية وقولت فى سرى يارب عدى اليوم ده على خير جه صاوت عالى من بره جاهز رديت زى ماكان عم جلال بيرد وقولت تمام يافندم ولقيت المامور بيقول هاتوه بصيت وان فوق من على الطبليه لقيت راجل كان شكله وحش جدا كان عنده حوالى 50 سنه طويل ونحيف ووشه مليان تجاعيد وكان ماسكه من دراعه اليمين الصول ذكى ومن الشمال الصول عبد الفتاح لكن الغريب ان الراجل كان ماشى عادى جدا ولا كأنه هيموت كمان دقايق ماشى عادى جدا ومبتسم كده وبعدين دخل الشيخ رمضان غرفة الاعدام كانت الغرفة فيها 8 افر اد هما لجنه الاعدام كان الصول ذكى والصول عبد الفتاح والشيخ رمضان ومأمور السجن واثنين ضباط رتب كبيرة وطبيب من الطب الشرعى وانا طبعا شاور المأمور لعم ذكى وقاله يلا ياصول ذكى طلعه .. طلع الراجل الغريب ده بدون ماتفارق وشه الابتسامه المخيفة ديه على السلم بتاع طبلية الاعدام ووقف تحت الحبل بالظبط جريت حطيت الحبل حولين رقبته واستنيت الشيخ رمضان يقراء القران ولما بدأ الشيخ يقرأ القراّن اختفت الابتسامه من على وش الراجل وحلت مكانها اشد علامات الغضب وفضل يحاول يفك نفسه من الكلبشات لكن طبعا الصول ذكى والصول عبد الفتاح كانوا مكتفينه كويس فضل الراجل يهمس بصوت واطى ويقول كلمه واحده بس بس بس خلص الشيخ القاران وقال نفسك فى حاجه قبل ماتموت مارضش الراجل عليه قاله الشيخ رمضان طب ورايا اشهد ان لااله الاالله لاكن الراجل كان بيبصله بغضب شديد و مابينطقش كل الى كان بيقوله كفايه كفايه وبس بس شاورلى المأمور وقال يلا ياجابر وهنا زعق الراجل بصوت عالى وقال ماتستعجلوش وفضل يبص فى عين كل اللى كانو فى الغرفه واحد واحد ماعدا انا لانى كنت واقف خلفه وماسك الكيس الاسود وقربت منه ولبسته الكيس سمعته بيهمس بصوت واطى جدا وبيقول وانت كمان ماتستعجلش جريت بسرعه وشديت السكينة ووقع الراجل المرعب ده مش عارف ليه حسيت براحه اول ما مات الراجل ده طبعا كنت عمال افكر فى الكلام الى كان بيقوله لكن معظم الى كانوا موجودين كان وشهم مخطوف لاكن المأمور نده للدكتور بصوت عالى وقاله يلا بسرعه يادكتور خلصنا خلينا نمشى خلص اليوم وانا عمال اقول فى نفسى الحمد لله ربنا ستر لاكن معناه ايه الكلام الى كان بيقوله الراجل ده انا هاروح اطمن على عم جلال وبالمرة احكيله الى حصل يمكن يكون عنده تفسير للى حصل ده وفعلا روحت ماضيت انصراف وجريت على بره لقيت عم خالد امين الشرطة الى كان قالى قبل كده ان رضا الى قبلى دخل مستشفى المجانين سلمت عليه وقولتله الا قولى ماتعرفش بيت عم جلال فين قالى طبعا عارف عيب عليك د ه انا بقالى 15 سنه فى السجن ده مافيش حاجه ماعرفهاش بص ياسيدى وقعد يوصفلى بالتفصيل وبعدين قالى خلاص عرفت قولتله كده تمام ياعم خالد طب ماتيجى معايا نشوفه قالى لا ياعم انا عندى نبطشية النهارده على باب السجن العمومى لحد الصبح روح انت وبعدين وانت راجع ابقى طمنى عليه قولتله ماشى ياعم خرجت من السجن وعديت على الكشك الى جنب السجن واشتريت علبه سجاير اظاهر انى خلاص اتعودت عليها وببص جانبى لاقيت الشيخ رمضان قالى ايه ده انت بتدخن ياجابر قولتله اعمل ايه بس ياعم الشيخ غصب عنى والله رد عليا الشيخ وقالى ربنا يهدى يابنى قولته انا رايح ازور عم جلال ماتيجى معايا ياشيخ رمضان لاقيت الشيخ رمضان ملامح وشه اتغيرت وقالى لالا انا عندى درس فى المسجد سلام وسابنى ومشى بسرعة ولا كأنى بقله تعالى نروح لعفريت المهم مشيت كانت الساعه حوالى 7 مساء وطبعا مشيت على وصف عم خالد لحد ماوصلت لشارع كبير على ناصيته جامع لاقيت واحد معدى قولتله لوسمحت هو فين بيت عم جلال بصلى كده الراجل وقالى جلال مين قولتله الى شغال فى السجن قالى تقصد عشماوى قلتله اه قاللى اعوذ بالله الحاره الجايه يمين اخر بيت على الشمال ومشى على طول بصيتله كده وقولت فى سرى الحمد لله انى مقولتلوش انى شغال معاه كان زمانه جرى وصلت الحاره كان النور مقطوع والحاره كحل لدرجه انى مش شايف ايدى قدامى طلعت علبه الكبريت وولعت عود وفضلت ماشى جنب الحيطه لحد ماوصلت لاخر بيت على الشمال ولعت عود كبريت ثانى دخلت البيت وطلعت السلم كان بيت قديم جدا والسلالم مكسرة طلعت درجه درجه لحد ماوصلت لباب مكتوب عليه يافطه الصول جلال العشماوى كان باب من الابواب القديمة االى هو ضلفتين نص خشب ونص العلوى زجاج كنت شايف من خلف الزجاج ضوء شمعه وعلى ضوء الشمعه كان فيه زى خيالات كتير عماله تتحرك ولعت عود كبريت ولسه هاخبط على الباب لقيت الباب فتح مره واحده وكان واقف قدامى عم جلال وماسك شمعه فى ايده ومع انعكاس ضوء الشمعه على وجهه ارتسمت عليه صورة مرعبه جدا زادت رعب مع الابتسامه المريبه الى رسمها على وجهه فى اللحظة ماكنتش عارف اتكلم لكن عم جلال قطع الصمت ده وقالى خير ياجابر فيه حاجه رديت عليه بتلعثم انا ااانا كنت جاى اطمن عليك بس قالولى انك تعبان رد عليا ونفس الابتسامه على وجهه اه بس بقيت كويس خلاص شاورلى عم جلال بإيده علامه الدخول بدون مايتكلم لكن ساعتها اختفت الابتسامه من على وجهه وحلت محلها نظرة ترقب واول ما رجلى عدت عتبت الباب حسيت ان شعر ايدى وقف وكان شعور غريب بعم الارتياح مع طبعا النور المقطوع وضوء الشمعه الى كان راسم خيلات ضخمه عماله تتراقص على الحيطه لكنى دخلت فى الاخر وساعتها اطلق عم جلال ضحكه هى كانت بالنسبه لى مخيفه وقال مالك ياجابر اقعد اما اعملك شاى قولتله لالا انا ماشى على طول انا كنت عايز اطمن عليك بس والحمد لله انك بخير امشى انا بقا عشان ماتأخرش رد عم جلال وقالى لا مش ممكن دانت اول مرة تجيلى لازم تشرب حاجه ثانيه واحده حط عم جلال الشمعه الى كانت فى ايده على ترابزة صضيرة كانت قدامى ومشى فى اتجاه المطبخ وابتلعه الظلام اختفى تماما فى الضلمه والغربه انى ما كنتش سامع صوت مياه او اى حاجه زى الكركبه الى بنعملها لما نيجى نعمل الشاى كان الباب لسه مفتوح والهواء الى كان داخل منه كان بيخلى لهب الشمعه يتراقص وفجأه انطفأت الشمعه قعدت احاول اطلع علبه الكبريت من جيبى لكنها زى ما تكون اختفت واخيرا الحمد لله لقيتها لكنى كنت حاسس ان فيه نفس حد لالا مش حد واحد دى كانت مجموعه زى ماكون محاصر حاولت اولع عود الكبريت لكن وقع الكبريت لحقت عود ولعت العود واضأت الشمعه وافاجأ بأن عم جلال واقف جانبى وكوبايه الشاى على الترابيزة وقال بخبث مالك ياجابر قلبك لسه ضعيف قلتله انا اتأخرت ومضطر امشى الف سلامه ياعم جلال وجريت على الباب لكن صوت عم جلال وهو بينده لى وقفنى قلتله نعم قالى مش عايز تسأل على حاجه قالتله ححاجه زى ايه قالى شكلك كنت عايز تقول حاجه قولتله لالا بكرة ان شاء الله رد وقال عملت ايه النهارده لقيت نفسى مضطر انى اقوله وبالمره اعرف منه ايه تفسير الى الكلام الى قاله الراجل حكيتله بختصار سريع وانا عنيا كانت عماله تلف فى الشقه الى من الواضح انه كان فيه حاجه مش طبيعيه وقلتله معناه ايه ياعم جلال الكلام الى كان بيقوله الراجل الى انا اعدمته النهاردة بقا انا مستنيكم وماتتأخروش بصلى عم جلال وقالى دى هلوسه موت ياجابر ماتحطش فى دماغك هو كله بيعمل كده قبل مايموت ماتكبرش الموضوع قلتله ماشى ياعم جلال سلام نكمل بكرة جريت على السلم حسيت انى عايز استنشق الهواء ولعت عود كبريت ونزلت لحد ماوصلت لباب البيت كنت ماشى بتحسس طريقى للخارج وفى الشارع لقيت عيون مضيئة كانت اربع او ست عيون منورة بلون الدم عرفت على طول ايه العيون دى اكيد الكلاب فضلت ارجع بحذر وجريت جريت وانا مش شايف حاجه من الضلمه وقعت فى الارض والعيون بتقرب منى اكتر واكتر وصوت مرعب جدا كان طالع منهم وقفت وجريت تانى وفى اللحظه دى النور جاء لكنى مابطلتش جرى وبصيت ورايا شفتهم كانو 3 كلاب سود لكنهم كانو واقفين بيبصولى من بعيد ماوقفتش فضلت اجرى لد ما وصلت لباب السجن ملاقتش الامين خالد سألت عليه جوه مكتب الامن قالولى طلع مأمورية عشان فيه حادثه كبيرة حصلت لاتوبيس السجن كان فيه المأمور والعميد/ ماجد والعميد / حسين علشان كده السجن مقلوب بصيت للعسكرى بخوف وقولتله غريبه طب هما كويسين قالى لغايه دلوقتى مافيش اخبار جديدة وفجأه جت اشارة على الاسلكى بتاع مكتب الامن كان الى على الطرف التانى بيقول الى كتب الامن وصلنا مكان الحادث وللاسف مافيش حد عايش غير السواق مسك العسكرى الاسلكى وقال حول عدد الوفيات رد عليه الطرف التانى 3 وفيات المامور والعمداء ماجد وحسين كنت بسمع الحديث مانا مش مصدق دول كانو لسه معايا فى تنفيذ الحكم سالت العسكرى هو الصول ذكى جوه قالى لا ده روح ولعت سيجارة وخدت بعضى ومشيت وانا عمال افكر فى الكلام الى قاله الرجل الى انا عدمته النهاردة وقعدت اقول لنفسى اكيد ده ليه علاقة بالحدثه دى اكيد هو الراجل ده السبب لاكن حاجه قالتلى استغفر الله ده دجال الاعمار بيد الله فضلت اكلم نفسى لحد ماوصلت البيت دخلت رميت نفسى على السرير وانا عمال افكر لحد ماروحت فى النوم صحيت الصبح جرى على السجن لقيت عم جلال واقف بره قلتله شفت الى حصل ابارح رد عليا كده رد عادى جدا وقالى اه الله يرحمهم جهز نفسك انت بس عشان مسافرين النهارده عندنا تنفيذ بكره الصبح فى الشرقية دخلت ادور على الصول ذكى لقيته بيفطر قلتله انت كويس قالى الحمد لله يابنى قولتله والصول عبد الفتاح قالى جوه بيمضى فيه حاجه ياجابر رديت عليه وقولتله ابد ده انا بطمن عليكم بس قلت فى سرى الحمد لله ظنى طلع غلط بصيت لقيت عم جلال بيقولى لوعندك حاجه الحق خلصها لان الليله شكلها هاتكون ليله طويله طويله قوى عدى الوقت بسرعه وانا كنت عمال ادور على خالد امين الشرطة كنت حاسس انه يعرف حجات كتير عاوز اعرفها منه لكن مالقتهوش كان فى مأموريه الساعهه جت 11 مساء رحت انده لعم جلال عشان نركب الميكروباص مالقيتهوش دورت عليه يمين وشمال فى البوفيه وغرفه الاعدام مافيش اثر ليه لقيت الصول ذكى والصول عبد الفتاح بيقولولى يلا ياجابر قولتلهم لما يجى عم جلال بصوا الاثنين لبعض عم جلال تعب مرة واحده عمل اذن وروح هو ماقلكش بصيتلهم كده ومرضيتش عليهم ووقفت مزهول اكلم نفسى هو الراجل ده بيعمل كده ليه وليه ماقليش قبل مايمشى رد الصول ذكى وقالى يمكن تعب يابنى ومالحقش يقولك يلا بقا ياجابى بسرعه الميكروباص جاهز ومستنينا قبل مايجى المأمور الجديد ومايلاقيناش ركبنا يعملنا مجلس تأديب رد عليه الصول عبد الفتاح وقاله اه والله تلاقيه لسه جديد بقا ونافش ريشه على الاخر ههههههه قعدوا الاثنين يضحكوا وهما ماشيين وانا ماشى وراهم نفسى اضحك معاهم لاكن فيه حاجه منعانى حاسس ان فيه حاجه واقفه فى زورى مانعانى انى اضحك مش عارف ده خوف ولا ايه المهم الليله ديه فعلا زى ماقاتل عم جلال هتبقى ليله طويله وهتنتهى ازى الله اعلم ركبنا الميكروباص كانت الاشخاص هى هى ماعدا طباع المأمور الجديد والاثنين عمداء الجدد مكان الى ماتو الله يرحمهم كان الشيخ رمضان عمال يتكلم مع المأمور والصول ذكى وعبد الفتاح عمالين يحكو مع بعضهم والدكتور رؤوف بتاع الطب الشرعى كان نايم وانا كنت قاعد ورا لوحدى الساعه جات 12 نص الليل وانا كنت باصص من الشباك طبعا كنا مسافريين زراعى والطريق الزراعى طبعا صعب تلاقى فيه نور لاكن على ضوء كشاف الميكروباص بتاعنا لاقين فيه حفره كبيرة وسط الطريق ومحطوط شجرة بالعرض عشان محدش يعدى هدى السواق الميكروباص وبص للمأمور وقاله اعمل ايه يافندم بصله المأمور وقاله ماتعرفش طريق تنى رد عليه الصول ذكى وقاله انا يافندم اعرف انا اساسا من الشرقيه وعارف كل طرقها بس هو طريق مكسر مش متسفلت رد المأمور مش مهم المهم نوصل فرد عم ذكى تمام يافندم وقال للسواق بص ياعم محمود هاتمشى كده يمينك فى اول شمال وخليك دغرى على طول بحزا الترعه وطبعا دخلنا الطريق المكسر لاكنه كان مش مكسر بس ده كان كله حفر وانا طبعا فى اخر كنبه وره ومش هاقدر اقول اكتر من انى مابقتش حاسس بظهرى الساعه وصلت 12.30 صباحا كل الى فى الميكروباص ناموا ماعدا انا وعم محمود السواق طبعا لانى بطبعى مابعرفش انام فى اى مواصلات بصيت على السواق ولسه بقوله براحه شويه ياعم محمود اناظهرى اتقطم لقيت خيال اسود على ضوء الميكروباص معدى بسرعه ولسه باقول حاسب لكن حصل الاصتدام ومع الفرامل المفاجأه والحفره الكبيره الى ظهرت مرة واحده اتقلب الميكروباص مرتين او تلاته مش فاكر بس الى انا فاكره ان الميكروباص كانرايح ناحيت الترعه ده الى كنت فاكره قبل ما تتخبط فى الكرسى الى قدامى والدنيا تضلم خالص ...(لاحول ولا قوه الا بالله) شيل معايا يابنى كنت سامع ناس عماله تقول الكلام ده بس مش قادر افتح عنيا وناس عماله تشيل فيا حاولت افتح عنيا لاقيتهم بيقولوا واحد كمان عايش اهو اتصلوا بلاسعاف بسرعة فتحت عنيا لاقيت كارثه الميكروباص لماتقلب اصطدم فى شجرة بيرة على حافه الترعه وكان بيغوص فى الترعه لاكنها كانت مش غويطه كانت ذى رشاح يعنى نص الميكروباص بس الى كان فى الترعه حسيت ان فيه زى مياه كده نازله على وشى بامسحه بأيدى لاقيتها دم طبعا كانت من الخبطه كل جسمى كان مدغدغ لاكنى كانت حاسس انى مافيش اصابات خطيرة لانى كنت قادر اقف على رجلى كنت عايز اطمن على باقى الناس كانت فى اجسام على الارض محطوط عليه جرانين دول على ما اعتقد اللى ماتو سمعت صوت بيقول ياجابر بصيت لاقيته عم محمود السواق قولتله انت كويس ايه الى حصل ياعم محمود وفين بقيت الناس شاورلى على الارض وهو بيصرخ بصوت عالى انا السبب انا الى موتهم الصول عبد الفتاح والدكتور رؤوف امتوا ياجابر قولتله يعنى ايه وفين باقى الناس قالى باقى الناس فى المستشفى اهل القرية ربنا يكرمهم نقلوهم على المستشفى لكن مش لاقين عم ذكى ولا الشيخ رمضان قولتله ازاى قعدت اجرى يمين وشال لح ماوصلت عن مزلقان سكه حديد كانت الدنيا ضلمه جدا لاكن على ضوء قطر جاى من بعيد لقيت فى زى خيال عمال يتنحرك قعدت انده ياعم ذكى ياشيخ رمضان وكان كل مالقطار يقرب الصورة توضح اكتر كان عم ذكى ماشى بيعرج وكل وشه دم جريت عليه لاكنه ماكنش بيتكلم خالص وفى اللحظة دى كان القطر قريب جدا مننا لكن عم ذكى قال حاجه ماسمعتهاش من صوت سرينه القطر لسه بقوله بتقول ايه ياعم ذكى لقيت عم ذكى نط مره واحده قدام القطر ومالحقتش امسكه القطر كان اسرع منى فضلت اصرخ بصوت عالى لحد مالناس كلها اتلمت وشافو جثه عم ذكى وكل الناس عماله تقول ايه الى جابه هنا عند المزلقان وفجأه سمعنا صوت من بعيد بيقول فى واحد عايش اهو جرينا بسرعه على على مصدر الصوت لقينا الناس بتقول كان فى الترعه لسه فيه الروح لقيت الراجل ده كان الشيخ رمضان كان متغطى بالدماء قعدنا نفوق فيه لكن باين ان اصابته كانت خطيرة قعدت ازعق واقول حد معاه عربيه ياجماعه جرى واحد من الناس جاب عربيته وقالى يلا بينا على المستشفى دخلنا المستشفى على قسم الطوارىء عملوا اسعافات اوليه للشيخ رمضان لكن طبعا مستشفيات الارياف اقصى حاجه ممكن انهم يعملوها هى الاسعفات الاوليه مكانتش مجهزة للعمليات او لاسعاف الحالات الخطرة زى ديه قعدت جنب الشيخ رمضان وقولتلوا ماتقلقش احنا اتصلنا بالسجن هايبعتولنا عربيه تودينا مستشفى كبيرة وهنلحقك باْءذن الله رد الشيخ رمضان بصوت ضعيف اسمعنى كويس ياجابر ومتقاطعنيش فيه حد مات من الى كانو راكبين معانا قولتله اه الصول ذكى والصول عبد الفتاح والدكتور رؤوف بصلى قوى وقالى فهمت حاجه من الى حصل قولتله حاجه زى ايه قالى انت فاهم كويس دى لعنه الراجل الى انت عدمته وكده مافضلش غيرى انا وانت وانا خلاص كده كده ميت لكن اسمعنى كويس قبل مااموت انت لسبب ما اللعنه مأثرتش فيك لكن مش ده المهم المهم انك لازم تعرف ليه جلال مجاش يوم اعدام الراجل ده وليه ماجاش معانا النهارده واتحجج انه تعبان اكيد فيه سر ورا الموضوع ده وخلى بالك من جلال الراجل ده فيه غريبه انا طول حياتى كنت باتجنبه خلى بالك من نفسك يابنى اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ومات الشيخ رمضان جريت بره المستشفى زى المجنون الى عمال يلف حولين نفسه وركبت مع واحدم ببتوع القريه واترجيته انه يوصلنى القاهرة وصلت القاهرة الساعه 2.30 صباحا رحت على بيت عم جلال وطلعت اجرى وقعدت اخبط على الباب لكن محدش فتح جريت على السجن وبالصدفه لقيت خالد امين الشرطة جرى عليا وقالى انت كويس ياجابر قولتله الحمد لله ايه الى بيحصل ده قولتله عم جلال فين قالى ايه الى هايجيبه دلوقتى قولتلو انا لسه جاى من بيته مالقيتهوش هناك قالى تعالى بس اقعد انا هعملك كوبايه شاى واحكيلى الى حصل قعدت معاه على باب السجن وحكيت له على كل الى حصل لحد ماوصلت لكلام الشيخ رمضان عن عم جلال وقلت لعم رضا انا حاسس انك تعرف حاجات كتير عن عم جلال قالى بصى يابنى انا بقالى هنا 15 سنه شغال هنا وأول ماجيت الشفل هنا كنت اسمع عن عم جلال من الناس القديمه الى هنا انه راجل معندوش قلب ولا بيخاف والكلام كان كتير لكن الى انا سمعته من عم زينهم نفسه الى هو اول عشماوى فى مصر الله يرحمه ان عم جلال اول اما جاء جديد ماكنش خايف وكان بيحب يتفرج على الناس وهى بتموت والاغرب انه كان بيفضل مع الحانوتيه والمغسلين ولحد مايخلصوا شغلهم كانت حاجه غريبه بالنسبة لواحد اول مرة يشتغل فى المهنه دى ولما نفذ اول حكم ليه كان سعيد جداّلكن الغريب ان ماكنش فيه مساعد بيستمر معاه اللى يحصله حادثه واللى يختفى ونعرفلوش مكان واللى اخرها اتجنن زى رضا اللى قبللك واللى انت ماتعرفهوش ان عم جلال كان متجوز ومخلف بنت وفى يوم لاقو مراته شانقه نفسها بحبل فى السقف وبعدها بفتره بنته برده انتحرت بنفس الطريقة ده الكلام الى قالوا الطب الشرعى ساعتها لكن الغريب ان عم جلال اليوم الى ماكنش يجى فيه وميحضرش تنفيذ حكم يحصل فيه مصيبه زى مايكون مخاوى وعارف الى هايحصل لكن الغريب فعلا ان طول فتره شغل عم جلال الشيخ رمضان عمره ماكان بيحبه وكان دايما يتحاشى الدخول معاه فى اى حديث او يقرب منه وفى مره كنا واقين انا والشيخ رمضان فى المزرعه بتاعت السجن جنب البقر وكان عم جلال معدى بالصدفه ووقف سلم علينا ده بقا انا شفته بعينى حاجه غريبه حصلت للبهايم زى ماتكون اتجننت قعدت تخبط فى السور والخرفان جريت اتجمعت فى ركن بعيد ماهديوش لحد مامشى عم جلال بصلى الشيخ رمضان ساعتها وقالى ابعد عن الراجل ده ياخالد الراجل ده والعياذ بالله روحه ملعونه وسمعت كمان من ناس تانى ان ارواح الناس الى بيعدمها عم جلال ديه بتطوف حوليه طول الوقت وطبعا انت عارف ان الناس ديه ارواح شريرة معظمهم المتهمين بالقتل وكلهم الى جهنم ولارواح دى مستين الوقت الى يموت فيه جلال عشان ياخدو روحه معاهم للجحيم كل ده كلام سمعته والله اعلم بالحقيقه وانا كل الى اعرفه قولتهولك وخلى بالك من نفسك ياجابر بصيت فى الساعه كانت 3.30 صباحا قمت من مكانى وقلتله انا هدخل البوفيه قالى مش هتروح قولتله انا مستنى عم جلال مش هاروح النهاردة سلام دخلت السجن كان مافيش صوت خالص دخلت البوفيه اجيب فنجان قهوة مالقيتش حد فى البوفيه عملت لنفسى قهوه وقعدت اتمشى فى ممرات السجن وانا حاسس ان فيه خيلات بتتحرك عديت من قدام غرفة الاعدام سمعت اصوات غريبه كانت اصوات كتيرة زى صرخات وصويت قربت من الباب اكتر وفتحت حته صغيرة منه منه كده المكان كان فاضى فتحت الباب ودخلت الغرفة وكانت المفاجأة بصيت مكان طبلية الاعدام لقيت عم جلال كان موجود جايب كرسى وحاطه فوق الطبليه وقاعد عليه مكان الناس الى بتتعدم وباصص على الباب وبالتحديد كان باصص عليا مباشرة وبصوت واطى عم جلال انت هنا ابتسم عم جلال نفس الابتسامه الخبيث بتاعته اهلا يا جابر اقفل الباب وتعالى انت مش عايز تعرف كل حاجه اقفل الباب وتعالى احكيلك قفلت الباب وقربت منه لقيته قام وقف وقالى من اول يوم شفتك فيه كنت عارف انك متطفل كل تصرفاتك كانت بتقول كده وكمان فضولك انك عايز تعرف كل حاجه حاولت انى ماقولكش حاجه لكن دلوقتى خلاص مبقاش ينفع لازم تعرف كل حاجه وفى وسط الكلام كان فيه ظلال عماله تتحرك تلف حوليه وهو بيتكلم لكن هو تابع الكلام وقال من 30 سنه كانت اول مرة ادخل فيها الحجرة دى كان عم زينهم العشماوى بقا هو الى علمنى كل حاجه لكن انا كنت بحب الشغلانه دى مش عارف ليه كنت باستمتع بكل حكم بنفذه وياما اعدمت ناس كان فيهم المظلوم وفيهم الى يستحق وفيهم الملعون الملعون ده بقا زى الى انت عدمته بصيت لعم جلال وجيت اتكلم شاورلى بأيده يعنى اسكت سكت واستمعتله كمل عم جلال وقال كانت ليله من ليالى طوبه شديدة البرودة والجو كان ممطر ورعد وبرق وجابولى هنا راجل كان اسمه خليل قالوا ساعتها انه قتل 32 واحد وواحده كان بيحاول يحضر الشيطان نفسه وفى اليوم ده كم غريب من المواقف الغريبه الى حصلت المهم جت لحظة الاعدام فجأة النور قطع فى الغرفة واصوات غريبه حصلت وجه النور بسرعة لقيت المأمور بيقول يلا ياجلال شد السكينة بسرعه شديت السكينة لاكن الراجل كان واقف زى ما هو عمال يضحك زى مايكون واقف على الهواء بصيتله وكانت اول مرة عينى تيجى فى عينه انا ماكنتش بخاف من اى حاجه لكن لاول مرة احس ان زى مايكون حد بيطلع روحى من جوايا بصلى قوى وقال كلام غريب مافهمتوش ساعتها ووقع مرة واحدة ومات لكن الغريب ان لجنه الاعدام اليوم ده انفهم نزفت دم كلهم ماعدا انا وطبعا ماكنتش عارف ليه وحصل زى ماحصل معاكم كل الى كانو فى الغرفه وقت التنفيذ حصلتلهم حوادث غريبه وماتو ماعدا انا من بعد اليوم ده وانا بقيت كل حكم اعدام انفذه اشوف روح الواحد وهى طالعه زى مايكون بقيت نصى فى الدنيا والنص التانى فى الجحيم لكن الغريب انى حبيت الشغلانه اكتر وطبعا كان اول ناس لاحظو عليا التغييرات ديه كانت مراتى وبعدها بنتى بصيتله برعب كده وقولتلوا يبقى اكيد انت الى قتلتهم مامتوش منتحرين زى ماعرفت بصلى بغضب وقالى ايوه شنقتهم لانهم حاولو يدخلوا فى الى مالهمش فيه زيك كده بالظبت ومع كل روح كنت باعدمها كنت بقرب اكتر من العالم التانى لدرجه انى كان فى حاجت ممكن اعرفها قبل ميعدها لكنى فى النهايه كنت عارف ان روحى ملعونه ومع كل روح جديدة كانت بتزيد حوليا روح جديدة بقيت عايش معاهم ونايم معاهم وهم حوليا طول الوقت زى مايكونو منتظرين روحى عشان يوصلوها بنفسهم لجهنم .. كانت الخيلات الى حولين عم جلال ابتدت تتضح ليا كان اشكال عامله زى الاطياف كده اطيف ملهاش ملامح لكن الغريب انه كل ماعم جلال يكمل كلامه كانت الاشكال دى بتضح ليا كويس اشكال فى قمه الفزع بيلفو فى دواير حولين عم جلال ستات ورجاله اشكالهم بشعه جدا كانو بيحولو يوصلوا لجسم عم جلال لكن الغريب انه زى مايكون فيه هاله محيطه بعم جلال كانت منعاهم من الوصول ليه بصيت له اندهاش لقيته بيقولى ماتستغربش انا عارف الى انت شايفه بالظبت عارف ايه الى بيحمينى منهم هى الارواح الى بحصدها ومش اى الارواح الى زى مراتى وبنتى وغيرهم كتير زى الصول ذكى وعبد الفتاح وزمايلك الى ماتو وكانو معاك انا عارف انك مستغرب انك ازى بقيت شايف كل ده لكن لو تفتكر اليوم الى جيتلى فيه البيت والنور كان مقطوع هو ده اليوم الى انت بقيت فيه جزء من الى بيحصل ده لما دخلت البيت بنفسك وبكامل اردتك وللأسف انا بدأت احبك لكن برضه للأسف انا محتاج روحك اكتر وفى وسط كلام عم جلال كانت الهاله الى حواليه ضعفت وكانت الاطياف بتحاول تخترقها وهى بتضعف اكتر كمل عم جلال محتاج روحك عشان اكمل المشوار الى انا بدأته وفجأه لقيت عم جلال بقا امامى وديه كانت اخ حاجه انا شوفتها فوقت كنت عايز امسك رقبتى لكن مش حاسس بايدى فيه حاجه مكتفانى فتحت عنيا لقيت نفسى فى اخر مكان كنت احب اشوف نفسى فيه كنت متعلق على المشنقه وعم جلال واقف ماسك السكينه وبيقول مش عايز تقول حاجه حاولت اترجاه لكن شد عم جلال السكينه قبل مانطق بكلمه احساس غريب انا شايف جسمى متعلق وشايف الشيطان جلال عالم لقيت نفسى انضميت لمئات الارواح الى بتلف حولين جلال لكن الهاله كانت المرة دى اقوى واختراقها كان صعب ووصت الصرخات المرعبه والعويل للارواح دى راح عم جلال فتح الباب وخرج عادى وراح للامن بتاع السجن وقالهم الحقو لقيت جابر شانق نفسه جوه غرفه الاعدام وجرى مع الناس على الغرفه والناس تصرخ والامين خالد كان موجود حاولت اكلمه وافهمه ان جلال الى قتلنى لكن ماكنش صوت بيوصل ولا كنت قادر المسه ساعتها بس عرفت ان علاقتى بعالم البنى ادمين انتهت وبدأت حياه الاخرة لكنى مش هاسكن بسلام الا لما يموت الشيطان جلال صرخت صرخه مرعبه مش عارف طلعت منى ازى واقضيت على جلال لكن الهاله الى حواليه منعتنى ساعته بس عرفت احساس الاطياف الى حوالين جلال شكله ايه ودخل جلال للمأمور وهو راسم على وجهه علامات الحزن وبيقوله الله يرحمه يافندم كان احسن مساعد ليا لكن للأسف انا مضطر اطلب مساعد جديد يافندم عشان ظروف الشغل بصله المأمور وقاله مفهوم احنا هنشوف حد جديد ياترى مين هايكون المساعد الجديد مين هايكون عليه الدور عشان يكون مساعد عشماوى الجديد ..
تمت
اقرأ ايضا :
قصص رعبرعب احمد يونساحمد يونسقصص احمد يونس رعبقصص حقيقيةقصة رعبافلام رعبتحميل قصص رعبصور رعبقصص رعب قصيرةقصص رعب على القهوةرعب ع القهوةقصص رعب كلام معلمينقصص رعب احمد يونس كلام معلميندستور قصص رعبقصص جنقصة رعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق