Translate

الجمعة، 26 ديسمبر 2014

قصص رعب كتابيه : سلسله صنع في جهنم ( الجزء الرابع والاخير)



- إيه دا ؟! أبويا !؟ إنتا إزاي جيت هنا

- إهرب يابني ! إهرب .. - بس هما مش هيسيبوني , عبد الصمد مش هيسيبني في حالي - إهرب !!! قبل " زار الصحوة !!! " ...


و لقيت نفسي صحيت ! كنت نايم في نفس الأوضة الكئيبة دي ! بس مكنش فيها حاجة ! كانت فاضية ! بإستثناء الدم المطلي على حوائطها كـ العادة فكرت ! أخرج من هنا ! لكن خايف !! خايف أهل القرية يمسكوني و ياخدوني و دا كان فعلآ اللي حصل ! خرجت ! لقيت كل أهل القرية متجمعين ! حوالين النفق الأزرق إتكتفت و رحت عند بيت عبد الصمد !!! رموني في أوضة فاضية و مشيوا كلهم ! كان الوقت حوالي قبل الغروب بربع ساعة أو أقل ! طول ما الوقت بيعدي ! حاسس بحركة حولية و همس بسيط " إنتبه , إحذر , رأيتك الخائن , إنتبه , , عمير انظر , عمير " و أصوات بتتكرر !! لكن اللي أصابني بالذهول ! كلمة واحدة ! عمير ! دا كان إسم والدي الله يرحمه

مرة واحدة قلبي حسيته إنه إتصدم في الأرض من اللي شفته !! شفت حية كبيرة طلعت من الضلمة و كانت بتقرب لي ! عرفت أفك نفسي من الحبال اللي كنت متكتف بيها ! و هربت من الأوضة دي ! فضلت أجري لحد ما بعدت تمامآ عن المسكن الملعون دا ! لكن فقدت وعيي من التعب و الإرهاق !! صحيت لقيت نفسي في حتة زي كوخ صغير ! و ورايا ست عجوزة جدآ !! لابسة إسود في إسود و عمالة تهمس و تتكلم بسرعة ! و تزيد في الهمس ! أسرع و أسرع و أسرع ! و أنا خوفي بيزيد أكتر ! , لحد ما فجأة ! الهدوء عم المكان كله ! لقيت صبي صغير دخل ! لقيته كان معاه سكينة ! قام قطع القميص اللي أنا لابسه !!! الست العجوزة دي إديته إزازة فيها سائل أصفر زي الزيت ! لقيته مسكه و رشه على ضهري ! كان سخن شوية ! لقيت ضهري كله !! كله !!!!! مكتوب عليه كلام ! خفت و حاولت إني أصرخ !! إن صوتي يطلع ! مش قادر ! لقيتني بتكلم و انا بترعش ! - إيه دا !!! إيـ... إيه د... , دا كلام ياباني ولا إيه ؟! - الست لقيتها بتبرأ فيا , و همست بكل هدوء " سريانية "

و لقيت الصبي دا إداني جلبية عشان ألبسها !

- متخافش يابني ! إنتا محدش منهم هيقدر يقرب لك من اللي مطبوع على ضهرك دا !! - إنتي مين يا حاجة و عايزة مني إيه !؟ - أنا هحكي لك على الحكاية الحقيقية يابني !

و بدأت تحكي لي !! إنتا أكيد إبن الحاج عمير ! , الراجل الطيب اللي ظروفه السيئة أجبرته إنه يتجه للسرقة ! مع إنه كان ميعرفش حاجة عن السرقة و كان مبتدئ جدآ في المجال دا ! إلا أنه قدر يقف على رجلة و يلم شوية فلوس ! مفكرتش ليه قدر يعمل كدا ؟! بدون ما يتمسك أو حتى ! إنه يشتبه فيه !! مفكرتش ليه أخد لقب " اللص الأبيض "

إرجعوا معايا بالزمن لأول قصتي خالص !!! , اللص الأبيض ! رديت عليها : أيوة ! لأن الناس كانت عارفة إنه راجل طيب و في حالة ! عشان كدا كانت الشكوك دايمآ بعيدة عنه ! لقيتها ردت بعفوية و شبه غضب : والدك كان بيستخدم السحر الأبيض مع ضحاياه ! والدك كان ساحر عظيم و هو اللي علمني السحر كمان !! بدأت أزعق و أكدبها مرة , و أتهمها بالجنون مرة تانية ... لقيتها ردت عليا بهدوء !

قدامك إختيارين ! إما إنك تحارب بنفس أسلوب والدك و طريقته ! أو إنك تهرب ! تهرب من القرية المحكوم عليها بالدمار !

تفتكروا قررت إيه ! أهرب ؟! عمري ما كنت مؤمن بإن الهرب حل ! أنا هحاربهم بنفس سلاحهم ! همارس السحر الأبيض !!! بدأت أتعلم من الست زهراء كل حاجة ! و يوم بعد يوم و إسبوع بعد إسبوع ! بدأت أحاديث أهل القرية عن ياسين اللي هرب و سابها ! الأمر اللي إستدعى إني أسرع في تعلم السحر عشان أخرج لأهل القرية ! و في ليلة مشؤومة ! صحيت من نومي و سمعت صوت تكسير ! لقيت ناس دخلوا عليا و مسكوني و كتفوني ! أغمى عليا من الصدمة و الخوف !!! فتحت عيني لقيت نفسي ! في نفس المكان اللي إتسحرت فيه أول مرة ! مكان كبير جدآ ! و سجاد تحتي ! و سما صافية فوقي ! كان فيه 3 أشخاص حواليه !

بدأؤوا يهمسوا بكلام أنا عارف مضمونه كويس ! زار ! الصحوة ... كنت عارف إن اليوم دا جاي ! يوم هيغير حياتي ! هعمل كدا فعلآ ؟! هبيع ديني و أباشر في حماية نفسي بالسحر بدل القرآن ! ولا هستسلم لعملية لبس هتكون كفيلة ! بموتي !!! غمضت عيني و إستجمعت كل الغضب و الحقد اللي فيا من القرية دي ! خصوصآ من الشايب اللي قاعد قدامي , الشيخ عبد الصمد و باشرت في تلاوة التعاويذ الحامية ! " ملحوظة : أيها القارئ ! تحذير شديد الأهمية بعيدآ عن القصة , ما ستقرأه الآن , هو أحد تعاويذ من كتاب هندي على الإنترنت , و ليس مجرد كتابة هزلية ! تستطيع تخطي هذا الجزء و إكمال القصة ! أخلي مسؤليتي الكاملة عن أي شيء يتعرض له القارئ من الآتي "

أيتها الأرواح الطاهرة للأسبقون ! أيها الرهبان من معابد الآلهة المعظمة ندعوكم لنجدتنا من أعدائكم ! " راكوز , زولان , أسد , أمسوا و أصبحوا ببركاتكم علينا و أبعدوا عنا الأبلوس و من والاه "

و انا بباشر بقراءة التعاويذ دي ! تفاجأت بكلب إسود ! كان عمال ينبح نباح يصحي الموتى ! و يشيب الولدان !! و الـ3 اللي حواليه عمالين يصرخوا و يعيطوا بكل حرقة !

عرفت أهرب منهم و أجري لحد ما وصلت للقرية ! بس لقيتها فاضية ! فضلت أدور على ناس لحد ما لقيت راجل عجوز ! كان قاعد على باب الجامع !

سألته هما الناس راحوا فين !

رد عليا بإبتسامة خبيثة جدآ ! - رايحين يحرقوا بيت بنت الملعون !

جريت ! جريي !! على بيت الست زهراء لقيت كل أهل القرية متجمعين ! و بيحرقوا الكوخ دا عن آخرة ! و لقيت الصبي اللي شفته عندها طالع من الحشد دا ! - روح ! النفق ! الملعون

عرفت إنه قصده ع النفق الأزرق ! رحت لهناك و دخلت !

لقيت منظر عمري ما هنساه !

لقيت الست دي !

دراعها اليمين ! و رجلها الشمال ! مقطوعين ! و كانت عمال تئن و هي ع الأرض لما سألتها , مين عمل فـ.... لقيتها !! كانت !!!!! بتنهق !! أيوة كانت بتنهق زي الحمير من بقها ! صرخت بأعلى صوتي و بدأت أجري زي المجنون بحاول أمشي ! و خرجت للقرية ! لقيت الناس كانوا متجمعين حوالين النفق الأزرق ! و كانوا بيبصوا لي !

مشيت بينهم ! و هما بيوسعوا الطريق ليا !

وقفت !

- هتعملوا فيا إيه !؟ هتقتلوني ؟! , إقتلوني ! إنتوا كمان هتموتوا ! لقيت واحد فيهم ! طلع من جيبه ! كتر !!! و غرزه في عينه ! و لقيت كل أهل القرية عمالين ينهقوا زي الحمير و يقتلوا في بعض !!! و القرية كلها بتتحرق و أهلها بيدمروا بعض ! لحد ما خلاص مشيت ناحية طريق ممكن أمشي منه على أي حتة ! بعيد عن القرية دي ! لكن لما مشيت من القرية ! لقيت الست زهراء ! كانت كويسة جدآ ! لما سألتها إزاي رجعت كدا !

- القرين !

و رجعت تاني للقرية اللي شبه متحولة لفحم ! قطعة فحم إسود كبيرة ! مشيت من القرية دي و مش عارف هروح فين !

لكن أنا هرجع لكم ! القصة فعلآ خلصت ! لكن ليا رجعة تانية !

لأني وانا في طريقي لبيتي الجديد أيآ كان مكانه ! , لقيت دراعي ساخن جدآ !

بصيت عليه ! لقيت حرق ! بس كان حرق على شكل كتابه مفهومة ! كان مكتوب كلمة واحدة بس ! مفهمتهاش .... كان مكتوب ,, " ومس " ...

وداعآ ........

______________________________________ 
ارجوا ان تكون القصه نالت اعجابكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...