Translate

الجمعة، 16 يناير 2015

قصه سنعود يوما حبيبتى الحلقه (2)

انتهي يومه كالعادة وبدا فى تجهيز نفسه للسفر الى ايطاليا وما هى الاايام معدودة وجاء موعد سفره استلقى الطائرة المتجهة الى ايطالي
ا وكان بانتظاره صديقه المقرب مصطفى وصل ادهم الى ايطاليا وخرج من المطار يبحث عن صديقه وما ان راه حتى اتجه نحوه بلهفة الاصدقاء مصطفى :حمدلله على السلامة يابوص ياكبير ادهم:الله يسلمك يامصطفى طمنى عليك عامل ايه مصطفى :بخيرياصاحبى ايطاليا نورت ادهم منورة بيك الاقولى هو انا هفضل واقف منورها كتير ولا اريح شوية ضحك مصطفى بشدة قائلا: لا ازاى نضلمها احسن هات عنك الشنطة ادهم:لالا مش مستاهلة خفيفة مصطفى:ياجدع هات انت جاى تعبان من السفر ادهم :ماشى ياعمونا واحشنى والله ياصاصا طمنى عليك وازى مراتك وابنك خرجوا متجهين الى السيارة وضعوابها الحقيبة وانطلقوابها الى بيت مصطفى طمنى انت عامل ايه واخبار البلد ايه زى ماهى مش كده ادهم:ايوه ياسيدى كله على قديمه مفيش جديد وازى جوليا مراتك مش ده اسمها مش كده ابتسم مصطفى قائلا:كان زمان دلوقتى بقت عائشة ادهم:بسم الله ماشاء الله الف مبروك اوعى تكون ضغطت عليها عشان تعلن اسلامها مصطفى :عيب يابنى لاطبعا هى من نفسها اللى كانت عايزة كده وبصراحة البركة فى بنت جارتنا ساعدتها كتير مش عايز اقولك بجد انا فرحان اوى حتى عشان ابنى يبقى طالع من صغره عارف دينه ادهم :طيب الحمدلله قولى هتودينى فين عايز استريح من السفر هلكان مصطفى:متخافش هتيجى معايا على البيت ادهم:طيب والسكن اللى قولتك عليه مصطفى:متخافش فى اوضة جنبى اجرتهالك شهر لحد ماتشوف هتخلص شغلك امتى ماشى يا عم ادهم:ماشى ياابو هو ابنك اسمه ايه صحيح ابتسم مصطفى :ادهم ابتسم ادهم:ووضع يده على كتف صديقه مربتا عليها مصطفى:هو انا انسى اللى عملته معاياياادهم ده انت جميلك فى رقبتى العمر كله فى عز ماكنت فى ازمتى انت اللى وقفت جنبى والكل بعد عنى ادهم:متقولش كده ياجدع عيب عليك فى واحد يعمل فرق بينه وبين اخوه مصطفى:ربنا يزيد المحبة اهو وصلنا خلاص وصلم الى منزل مصطفى بعد حوالى نص ساعة انزل مصطفى الحقيبة ودخل مع ادهم الى البناية التى يسكن بها وصعد به الى الدور الخامس دق الباب ففتحت له زوجته عائشة القى عليها السلام واذن لصديقه بالدخول جلسوا سويا يتسامرون ويسترجعون ايام مضت من عمرهم قضوها معاثم اخده مصطفى اللى الغرفة التى استاجرها له والتى كانت بجواره وتركه يستريح من عناء السفر ليلتقيا فى الغد صباح يوم جديد ترى ماذا سيحدث؟ خرج ادهم ومصطفى متجهين الى الشركة فادهم يجهل ايطاليا ولايتحدث لغتها فاخد معه مصطفى كمترجم له اتجه الى الشركة وصعدوا لمقابلة مستر ريمون هنرى صاحب الشركة دخلوا الى الشركة وصعدوا الى مكتب المدير وطلبوا المقابلة بناء على موعد سابق بعد قليل دخلوا مكتب مستر ريمون وتحدثوا قليلا ويقوم مصطفى بالترجمة مسترريمون:سيد ادهم انا لاارفض عرض شركتم ولكن مساعدتى لها بعض الاراء التى اتمنى الا تسبب اختلاف بيبنا ادهم:لايوجد خلاف مستر ريمون ولكن ارجو مناقشة الامر سريعا ريمون:انها قادمة الان سيد ادهم وماهى الادقائق وتدخل مساعدة ريمون التف ادهم باتجاه الباب ليرى القادم ولكن عينيه توقفت وتوقف العالم من حوله كانه ذهب الى عالم اخر لم يكن حاله وحده ولكنه حال مساعدة ريمون او بمعنى اصح سلمى لم يتحرك احد منهم من مكانه وكان كل منهم فى عالم منفصل عن عالمنا لايشعرون باحد عيون تمتلى بالشوق والحنين وعيون تمتلى بالعتاب والالم مصطفى:ادهم ايه مالك فى ايه ادهم ادهم ادهم:ايه يا مصطفى مصطفى:ايه مالك واقف كده ليه ادهم :لاابدا مفيش اتجه مصطفى نحو سلمى ملقيا التحية مصطفى :يابنت الايه مش تقولى انك شغالة هنا انتفضت سلمى فجاة وكانها تذكرت مصطفى:ها معلش يا مصطفى نسيت اسلم عليك عامل ايه نقل نظره بيبنها وبين ادهم الذى وقف مكانه ينظر اليها فقط مصطفى ها ياادهم نتكلم فى الشغل ولا لسه ادهم:ها بتقول ايه ضحك مصطفى:بقول نمشى بدل ماانت متنح كده انتبه ادهم لموقفه فجاة:لاابدا انا اسف اتفضلى جلست سلمى معهم يتحدثوا عن ملاحظات الشركة على بعض النقاط وانتهى اللقاء على موعد بلقاء اخر خرج مصطفى وادهم من مكتب ريمون ولكن قلبه معلق بالداخل مع سلمى خرج يشده مصطفى من يده كانه يرفض الخروج مصطفى :ايه يابنى يلا كفاية كده ادهم :استنى بس يا مصطفى دقيقة واحدة مصطفى:ليه بس هو فى ايه ادهم:استنى بس وماهى الا لحظات وخرجت سلمى من مكتب ريمون متجهة الى مكتبها نظرت نظرة خاطفة فوجدته فى مكانه ينظر اليها لم تهتم ذهبت الى مكتبها اغلقته راها من بعيد احس بخيبة امل جعلته حزينا جذبه مصطفى من يده يلايابنى مالك فى ايه بس انت متنح كده ليه ادهم ادهم بكلمك ادهم:ايوه يامصطفى فى حاجة مصطفى :لاابدا مالك يابنى انت عامل كده ليه كانك اول مرة تشوف ست لم يرد ادهم وكانه تائه فى عالم اخرلم يدرى بحاله الاعندما ضربه مصطفى على كتفه مصطفى :يااخينا ياعم ياولدى فوق كده معايا مالك ادهم :مفيش يامصطفى مصطفى:مفيش ازاى انت مشفتش نفسك كنت عامل ازاى كان شكلك مسخرة محدش يصدق ان ده ادهم منصور اللى البنات بيجروا وراه طيب قولى مالك انت شوفت سلمى قبل كده لم يرد عليه لانه كان مستغرق بكيانه معها يتذكرها وكانها جاءت اليه من حلم لايريد ان يستيقظ منه ابدا مصطفى :ادهم هضربك يابنى فوق بقى ادهم:ايوه يامصطفى مصطفى :ايوه يامصطفى ايه بقولك تعرف سلمى قبل كده ادهم :ايوه مصطفى :ايوه ازاى دى اول مرة تشوفها عرفتها امتى تنهد ادهم وكانه يزيح هم من على قلبه اتعبه بشده ثم قال بكل الم سلمى كانت مراتى يا مصطفى
__________________________________________________________
ارجوا ان تكون نالت اعجابكم وانتظروا المزيد

يتبع 

اقرا ايضا :



Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...