ظل مصطفى مندهشا من حديث ادهم الى ان قال الصراحة كريم عمره ندل بس توصل انه يفرق بينكم عشان ياخدها منك
بجد انسان حيوان ادهم:وياريت كده وبس اول ماعرف ان احنا سبنا بعض راح اتقدملها بس هى رفضته وبعد كده جت على هنا على طول ومن يومها معرفش عنها حاجة ده غير ان احنا فضينا الشراكة وسرقنى وضيع الشركة بس الحمدلله ربنا كان معايا وعمر فضل جنبى لحد ماقدرت اوقفها تانى سكت قليلا ثم قال :مصطفى انت تعرفها منين مصطفى:هههههه انت لسه فاكر ادهم :بصراحة انا توهت اول ماشوفتها عقلى وقف عن التفكير كانى مش مصدق انها هى بس قول تعرفها منين مصطفى :سلمى تبقى جارتنا شقتها قصاد شقتك على طول وهى اللى ساعدت عائشة انها تعلن اسلامها ومش كده وبس لاكل جمعة بنتجمع مع بعض نتغدى كلنا سوا ايه رايك تتغدى معانا ادهم :وهى دى عايزة راى طبعا هتغدى معاك انا اقدر ارفضلك طلب برضه ده انتى حبيبى مصطفى:ههههه مكنتش اعرف انك بتاع مصلحتك كده ادهم :اعمل ايه نفسى اقابلها واكلمها اسمع صوتها وحشنى كل حاجة فيها وحشتنى بجد والله يامصطفى متعرفش انا بحبها اد ايه مصطفى :خلاص بكره الجمعة وهتشوفها وابقى حاول تكلمها يمكن ترجع الميه لمجاريها ادهم:يارب هو عالم بيا وهيساعدنى جاء يوم الجمعة الذى ينتظره ادهم بفارغ الصبر على امل ان يراها يحادثها ولكنه كان خائفا من رد فعلها عندما تراه سلمى اعدت الطعام الذى طلبه منها مصطفى من قبل كعادتهم يوم الجمعة مريم:ياخراشى ريحة المحشى قابلة ايطاليا سلمى :اومال يابنتى انا طبيخى لايعلى عليه مريم:مغرورة بس هاكل برضه حبيبة :صباح الخير يا بنات سلمى ومريم:صباح النور مريم :ايه الناموسية كحلى ولا ايه حبيبة:هههه خفة يابت قومى يلا حضريلى فطار سلمى مش فاضية سلمى :وانا لوفاضية هجهزلك ليه قوم يابت اتوضى وصلى وفطرى نفسك يلا قومى حبيبة :امرى لله هقوم وخلاص مريم :شوفى البت الكسلانة امشى يلامن هنا ......... عاد ادهم ومصطفى من صلاة الجمعة وذهبوا الى شقة مصطفى استعدادا للغداءالذى كان ادهم ينتظره بفارغ الصبر حتى يراها اعدت سلمى وليمتها وارتدت اسدلاها لتذهب الى شقة مصطفى وعائشة ولكن رن هاتفها بمكالمة من ريمون سلمى :مريم خدى انتى الاكل وروحى هرد على ريمون واحصلكم مريم:ماشى متتاخريش عشان مضمنش اللى هناك هيستحكملوا ولا لا كان ادهم فى الشرفة ينتظرها دق الباب فجاة لينزعه من شروده وقف بجوار الشرفة ليرى القادم خاب امله عندما راى مريم وحبيبة قادمتين ومعهم الطعام ظن انها رفضت القدوم لكى لاتراه دخل الى الشرفة مرة اخرى حزيناحتى جاء اليه مصطفى يلا ياادهم مش هتاكل انا ميت من الجوع والاكل ريحته تجنن يلا ادهم :مليش نفس يامصطفى مصطفى :طيب ليه كده بس متخافش جاية دلوقتى نظر اليه مندهشا ازاى مش دول اصحابها جايين لوحدهم وهى مجتش عشان عارفة انى انا موجود صح ضحك مصطفى قائلا:يابنى لاجالها تليفون وجاية على طول يلا بقى ادهم:لاهستنى لحد ماتيجى واتاكد كاد مصطفى ان يتحدث لكن قاطعه جرس الباب لتكون سلمى هى القادمة تدخل سلمى بمرحها وخفة ظلها المعتاد وتنادى على ادهم الصغير ياتى اليها محتنضنا اياه وتدور بيه وتقبله بحب عيناه تنظراليها بلهفة وحب واشتياق لحبيبته الغائبة اراد ان يكون هو مكان ادهم الصغيريحتضنها الى الابد لايتركها مرة اخرى انتبهت فجاة ان شخص اخرموجود فى نفس المكان ينظر لها انزلت الطفل الصغير ووقفت للحظات للتتاكد من روياه وبالفعل كان هو لم تسطيع التحرك من مكانها احست برعشة تسرى فى جسدها افاقها مصطفى من شرودها قائلا:مش يلا انا عصافير بطنى صوصوت ولمت الجيران يلا بقى دخل ادهم وسلمى الى غرفة الطعام وجلسوا سويا لم يتحدثا بالالسن ولكن العيون قالت الكثير مريم وحبيبة ينظران الى بعضهم والى سلمى تارة والى ادهم تارة اخرى كان الصمت يخيم على الجميع الى ان تحدث مصطفى:الاكل تحفة ياسوسو تسلم ايدك سلمى:على ايه انا معملتش حاجة كفاية لمتنا بس مريم:عندك حق ياسلمى بتفكرنى بيبتنا وبابا وماما واخواتى وحشونى والله حبيبة تتحدث الى ادهم الذى يراقب حديثهم صامتا هو انا شفت حضرتك فين قبل كده تنظر لها سلمى بغضب لتسكت وتكف عن الكلام ولكن حبيبة لم تهتم ارادت ان تعرف لماذا اتى الى هنا هل كانت صدفة اما عن قصد ادهم:بصراحة مش فاكر ممكن نكون اتقبلنا زمان وتوجه بنظره الى سلمى التى كانت تنظر اليه فاخفضت نظرها الى طبقها مرة اخرى مريم:ماخلاص يا حبيبة كملى اكلك وانتى ساكتة حبيبة :ازاى مش اعرف شوفته فين مصطفى :نفسى تبطلى رغى وتاكلى احسن حبيبة :اخص عليك يا مصطفى ده انا يجرالى حاجة ضحك الجميع وقاطعهم دقات الباب فمن القادم مصطفى :يوسف تعالى انت فين يابنى نعرفكم على يوسف مصرى تزوج والده من امه الايطالية من اكثر من ثلاثون عاما ولكنهم سرعان ماانفصلوا وتركوه شاردا يتنقل من هنا الى هنا وهم بالنسبة لهو ماهم الا حقيبة للمال فقط يقضى ليله فى النوادى الليلية ناسيا ربه وعقابه دخل الى غرفة الطعام ليبحث بعينيه عنها نعم انها سلمى وجدها جالسة بينهم اخد كرسى وجلس بجوارها ليتحدث اليها مصطفى :ايه يايوسف مش تسلم يوسف:معلش اسف متعرفناش مصطفى :ده ادهم صاحبى جاى من مصر فى شغل وعلى فكرة اجرتله الشقة اللى جنبى توقفت سلمى عن الطعام فجاة تنظر لمصطفى وكانها لاتصدق حديثه
يتبع
اقرا ايضا :
بجد انسان حيوان ادهم:وياريت كده وبس اول ماعرف ان احنا سبنا بعض راح اتقدملها بس هى رفضته وبعد كده جت على هنا على طول ومن يومها معرفش عنها حاجة ده غير ان احنا فضينا الشراكة وسرقنى وضيع الشركة بس الحمدلله ربنا كان معايا وعمر فضل جنبى لحد ماقدرت اوقفها تانى سكت قليلا ثم قال :مصطفى انت تعرفها منين مصطفى:هههههه انت لسه فاكر ادهم :بصراحة انا توهت اول ماشوفتها عقلى وقف عن التفكير كانى مش مصدق انها هى بس قول تعرفها منين مصطفى :سلمى تبقى جارتنا شقتها قصاد شقتك على طول وهى اللى ساعدت عائشة انها تعلن اسلامها ومش كده وبس لاكل جمعة بنتجمع مع بعض نتغدى كلنا سوا ايه رايك تتغدى معانا ادهم :وهى دى عايزة راى طبعا هتغدى معاك انا اقدر ارفضلك طلب برضه ده انتى حبيبى مصطفى:ههههه مكنتش اعرف انك بتاع مصلحتك كده ادهم :اعمل ايه نفسى اقابلها واكلمها اسمع صوتها وحشنى كل حاجة فيها وحشتنى بجد والله يامصطفى متعرفش انا بحبها اد ايه مصطفى :خلاص بكره الجمعة وهتشوفها وابقى حاول تكلمها يمكن ترجع الميه لمجاريها ادهم:يارب هو عالم بيا وهيساعدنى جاء يوم الجمعة الذى ينتظره ادهم بفارغ الصبر على امل ان يراها يحادثها ولكنه كان خائفا من رد فعلها عندما تراه سلمى اعدت الطعام الذى طلبه منها مصطفى من قبل كعادتهم يوم الجمعة مريم:ياخراشى ريحة المحشى قابلة ايطاليا سلمى :اومال يابنتى انا طبيخى لايعلى عليه مريم:مغرورة بس هاكل برضه حبيبة :صباح الخير يا بنات سلمى ومريم:صباح النور مريم :ايه الناموسية كحلى ولا ايه حبيبة:هههه خفة يابت قومى يلا حضريلى فطار سلمى مش فاضية سلمى :وانا لوفاضية هجهزلك ليه قوم يابت اتوضى وصلى وفطرى نفسك يلا قومى حبيبة :امرى لله هقوم وخلاص مريم :شوفى البت الكسلانة امشى يلامن هنا ......... عاد ادهم ومصطفى من صلاة الجمعة وذهبوا الى شقة مصطفى استعدادا للغداءالذى كان ادهم ينتظره بفارغ الصبر حتى يراها اعدت سلمى وليمتها وارتدت اسدلاها لتذهب الى شقة مصطفى وعائشة ولكن رن هاتفها بمكالمة من ريمون سلمى :مريم خدى انتى الاكل وروحى هرد على ريمون واحصلكم مريم:ماشى متتاخريش عشان مضمنش اللى هناك هيستحكملوا ولا لا كان ادهم فى الشرفة ينتظرها دق الباب فجاة لينزعه من شروده وقف بجوار الشرفة ليرى القادم خاب امله عندما راى مريم وحبيبة قادمتين ومعهم الطعام ظن انها رفضت القدوم لكى لاتراه دخل الى الشرفة مرة اخرى حزيناحتى جاء اليه مصطفى يلا ياادهم مش هتاكل انا ميت من الجوع والاكل ريحته تجنن يلا ادهم :مليش نفس يامصطفى مصطفى :طيب ليه كده بس متخافش جاية دلوقتى نظر اليه مندهشا ازاى مش دول اصحابها جايين لوحدهم وهى مجتش عشان عارفة انى انا موجود صح ضحك مصطفى قائلا:يابنى لاجالها تليفون وجاية على طول يلا بقى ادهم:لاهستنى لحد ماتيجى واتاكد كاد مصطفى ان يتحدث لكن قاطعه جرس الباب لتكون سلمى هى القادمة تدخل سلمى بمرحها وخفة ظلها المعتاد وتنادى على ادهم الصغير ياتى اليها محتنضنا اياه وتدور بيه وتقبله بحب عيناه تنظراليها بلهفة وحب واشتياق لحبيبته الغائبة اراد ان يكون هو مكان ادهم الصغيريحتضنها الى الابد لايتركها مرة اخرى انتبهت فجاة ان شخص اخرموجود فى نفس المكان ينظر لها انزلت الطفل الصغير ووقفت للحظات للتتاكد من روياه وبالفعل كان هو لم تسطيع التحرك من مكانها احست برعشة تسرى فى جسدها افاقها مصطفى من شرودها قائلا:مش يلا انا عصافير بطنى صوصوت ولمت الجيران يلا بقى دخل ادهم وسلمى الى غرفة الطعام وجلسوا سويا لم يتحدثا بالالسن ولكن العيون قالت الكثير مريم وحبيبة ينظران الى بعضهم والى سلمى تارة والى ادهم تارة اخرى كان الصمت يخيم على الجميع الى ان تحدث مصطفى:الاكل تحفة ياسوسو تسلم ايدك سلمى:على ايه انا معملتش حاجة كفاية لمتنا بس مريم:عندك حق ياسلمى بتفكرنى بيبتنا وبابا وماما واخواتى وحشونى والله حبيبة تتحدث الى ادهم الذى يراقب حديثهم صامتا هو انا شفت حضرتك فين قبل كده تنظر لها سلمى بغضب لتسكت وتكف عن الكلام ولكن حبيبة لم تهتم ارادت ان تعرف لماذا اتى الى هنا هل كانت صدفة اما عن قصد ادهم:بصراحة مش فاكر ممكن نكون اتقبلنا زمان وتوجه بنظره الى سلمى التى كانت تنظر اليه فاخفضت نظرها الى طبقها مرة اخرى مريم:ماخلاص يا حبيبة كملى اكلك وانتى ساكتة حبيبة :ازاى مش اعرف شوفته فين مصطفى :نفسى تبطلى رغى وتاكلى احسن حبيبة :اخص عليك يا مصطفى ده انا يجرالى حاجة ضحك الجميع وقاطعهم دقات الباب فمن القادم مصطفى :يوسف تعالى انت فين يابنى نعرفكم على يوسف مصرى تزوج والده من امه الايطالية من اكثر من ثلاثون عاما ولكنهم سرعان ماانفصلوا وتركوه شاردا يتنقل من هنا الى هنا وهم بالنسبة لهو ماهم الا حقيبة للمال فقط يقضى ليله فى النوادى الليلية ناسيا ربه وعقابه دخل الى غرفة الطعام ليبحث بعينيه عنها نعم انها سلمى وجدها جالسة بينهم اخد كرسى وجلس بجوارها ليتحدث اليها مصطفى :ايه يايوسف مش تسلم يوسف:معلش اسف متعرفناش مصطفى :ده ادهم صاحبى جاى من مصر فى شغل وعلى فكرة اجرتله الشقة اللى جنبى توقفت سلمى عن الطعام فجاة تنظر لمصطفى وكانها لاتصدق حديثه
__________________________________________________________
ارجوا ان تكون نالت اعجابكم وانتظروا المزيد
يتبع
اقرا ايضا :
قصص حبقصة حبقصة
صور قصص حبصور حبصورقصص الحبالحبقصص حزينةقصص حب حزينةقصص واقعيةقصص حب قصيرةقصص قصيرةقصص حب واقعيةقصص حب رومانسيةقصص رومانسيةقصص بناتقصص حب حقيقيةقصص عشققصص حقيقيةقصص حزينهقصص حب حزينهقصة عشق حب اعمىقصص حب مثيرة وجريئةقصص حب جريئه جدا للكبارقصة عشققصص حب بالدارجة المغربيةفيسبوكقصص عشققصص حب رومانسية ساخنةقصص حب pdfقصص حب جزائريةقصص حب كوريةروايات غراممدونة قصص
صور قصص حبصور حبصورقصص الحبالحبقصص حزينةقصص حب حزينةقصص واقعيةقصص حب قصيرةقصص قصيرةقصص حب واقعيةقصص حب رومانسيةقصص رومانسيةقصص بناتقصص حب حقيقيةقصص عشققصص حقيقيةقصص حزينهقصص حب حزينهقصة عشق حب اعمىقصص حب مثيرة وجريئةقصص حب جريئه جدا للكبارقصة عشققصص حب بالدارجة المغربيةفيسبوكقصص عشققصص حب رومانسية ساخنةقصص حب pdfقصص حب جزائريةقصص حب كوريةروايات غراممدونة قصص