Translate

الخميس، 1 يناير 2015

قصص رعب كتابيه : سلامنا للعائلة الكريمة (الجزء الأول)



أعرفكم بنفسي أنا إلياس , السن 20 سنة إبن صغير لمحافظة كبيرة تسمى القاهرة المحافظة المليئة بصخب الحياه و عدم النوم و كثر التعب الشيء اللي خلاني حبيت آخد أجازة قصيرة بعيدة عن الزحمة و الإرهاق بس مش عارف أروح فين شرم الشيخ الغردقة مارينا .........
آآآه نسيت أقول لكم أنا والداي الله يرحمهم سابولي فلوس كتير جدآ و بيديرها عمي ,,, و بنتقاسم الأرباح أحيانآ و بياخد هو ربع الأرباح بس أحيانآ أخرى و علاقتي بيه يادوب أكلمه في المناسبات بس جهزت نفسي و جهزت كل حاجة عشان قررت إني أسافر شرم الشيخ الصدفة و أنا ببص تحت سريري لقيت حاجة غريبة أوي لقيت رسالة ! مسكت الظرف الغريب دا و فتحته ! بس قبل ما أفتحه لقيت حاجة غريبة غالبآ أي ظرف بيبقى مقفول بلزق أو بصمغ ! لكن دا كان .......... كان ملزوق بالدم !!! فتحته عشان أشوف إيه اللي جواه لقيت 3 حاجات 1 - ورقة فيها رسالة 2 - تذكرة طيارة 3 - مفتاح أصفر لما قريت الرسالة اللي حضراتكوا قريتوها من شوية دي قلبي وقع في رجلي لأني لما قربت صبعي من الحبر اللي الرسالة مكتوبة بيه ! لقيته طلع في غيدي كأنه لسا مكتوب دلوأتي خفت لا يكون في حد معايا في البيت و جريت على باب الشقة لخد ما عرفت أستجمع شجاعتي و قريت الرسالة و بعدها مسكت التذكرة لقيتها تذكرة طيارة بكرا ! و متجهة لمطروح المدينة المتطرفة البعيدة الساكنة و كان مكتوب عنوان على الرسالة اللي قريتها الروبانية - القصر الأصفر

بس إيه دا !؟ دا أكيد مقلب معمول فيا .. بس إزاي !؟ التذكرة دي أكيد مش رخيصة .... أنا مش خسران حاجة أهو كدا كدا هسافر و كمان أنا عايز شوية هدوء جهزت نفسي و وصلت المطار و ركبت الطيارة و هناك دلوني على مكان جلوسي بس كان في حاجة غريبة قعدت في حتة فاضية مش درجة أولى أو تانية أو غيرها دا زي ما يكون منطقة مخصصة لناس معيننين كان في لوح متعلقة على كل كرسي مكتوب عليها أسماء علي - خالد - محمد - فاطمة الكرسي اللي كنت قاعد عليه كان مكتوب عليه ., مرسال ,. أنا مفهمتش حاجة و معقبتش كتير بصراحة المكان كان حلو جدآ و خدمة ممتازة جدآ إنتهت الرحلة و وصلت بس واحد من الناس اللي بيلبسوا زي النادل في المطعم إبتسم في وشي وقال " حمدالله عـ السلامة يا فندم , سلامنا للعائلة الكريمة " عائلة إيه !؟ دا هي العيلة أنا و عمي و بنت عمي مفيش أي حد تاني يمكن يقصد حد تاني مردتش عليه و مشيت بصمت لحد ما وصلت لفندق كويس جدآ إرتحت فيه يوم واحد و قررت أستكشف المدينة و أشوف كمان الرسالة اللي جيت هنا بسببها سألت على منطقة الروبانية دي لحد ما وصلت لها و لقيتها منطقة واسعة جدآ رغم كثر عماراتها و كانت فاضية تمامآ مفيش غير 4 أو 5 في حوالي 5 شوارع سألت واحد كان معدي - بعد إذن حضرتك , هو فين القصر الأصفر بص لي كتير بعدها شاورلي عليه عمارة كانت بعيدة عن العمارات التانية و مشي في هدوء رحت لحد هناك و لقيت بواب عندها - سلامو عليكو يا حاج - وعليكم السلام يابني , أؤمرني - الله يخليك يا حج , ممكن أقابل حد من السكان هنا - العمارة دي يابني مهجورة من حوالي 3 سنين و أهلها معينني غفير فيها عشان اللي فيها ميتسرقش لكن محدش جه هنا من زمان أوي - طب مينفعش تفتحها لي يا حاج عايز أشوف شكلها - حتى أنا يابني معيش المفتاح ! أنا شغلتي إني أمشي أي حد حوالين العمارة -طب لو حد دخل من غير ما تاخد بالك ؟! - لا يابني دي مش بتاعتي ! مرة واحد الله يغفر له و يسامحه دخلها مرة و حاول يسرقها والعياذ بالله يابني ربنا يحفظك لقيته رمى نفسه من السطوح ولما جيت أشوف فيه إيه , لقيت ضهره متشرح و مكتوب عليه كلمة واحدة كأن حد شرطها له على ضهرة بسكينة اللهم صل على حضرة النبي !!!! آآآآه , كان مكتوب ( مرسال ) - إييييييه ! و فجأة حسيت بسهم ضرب قلبي ... معرفش ليه عملت كدا بس خرجت المفتاح اللي كان في الظرف من جيبي و لقيته تقيل أوي مع إني محستش بتقله دا الراجل أول ما شاف المفتاح قال جملة واحدة بس " حمدالله عـ السلامة يا بيه , سلامنا للعائلة الكريمة " و مشي بسرعة كأنه حرامي هربان من شرطي حطيت المفتاح في الباب و لقيته بيفتح بصراحة خفت إني أدخل لوحدي فدورت على حد يطلع معايا بس المكان كان فاضي جدآ كأني في صحرا طلعت براحة و بهدوء في العمارة كانت فخمة جدآ و بتبرق من نضافتها كأنها بتتنضف كل دقيقة ! أو كل ثانية ! فضلت أطلع لحد الدور الرابع الأخير لقيت بابه مفتوح و كله كان أبيض في أبيض دهان أبيض و باب أبيض و أثاث أبيض دخلت جوا و حاولت أعمل أي صوت ليكون في حد جوا لكن مكنش في حد سمعت صوت أنا عارفة كويس و بحبه جدآ صوت المطر ! طلعت فوق للسطح عشان أشوفه لقيت المنظر ساحر من السطح بعد 5 دقايق فرجة فوجئت إن في شخص كان معايا في السطح كان لابس إسود في إسود فضل يبص لي و يتأملني و لاحظت إنه كان ماسك سكينة في إيده بصراحة بدأت أدمع من الخوف و كنت يا إما هنط من العمارة يا إما هنزل جري من باب السطح لتحت , بس أكيد كنت هقع و رقبتي تتكسر قال لي جملة غريبة " الآمان عليك , العائلة الكريمة إختارتك , أهلا بيك معانا " لقيته حط السكينة عـ الأرض بالراحة و بدأ يقرب عليا ببطأ شديد و أنا عمال أردد - خلاص ! أنا آسف !!! مش هاجي هنا تاني !!!!!!! و أنا متجمد في مكاني لحد ما بقى بيني و بينه حوالي 5 سم بس لقيته حضنني !! و قال لي " متخفش !! المرسال مش هيئذيك - المرسال هيخليك واحد مننا " كان طالع منه حرارة باردة جدآ ! كأنه جسم ميت !!! و رجع تاني مسك السكينة , رجع يبص على المنظر الجميل من فوق السطوح و أنا نزلت جري من العمارة كلها و زودت سرعتي أكتر لحد ما وصلت للباب و لقيت و انا بجري البواب على يميني و قال لي وقف عندك ! بس كملت جري لحد ما خبطت في أحد المارة المكان إتملا ناس !!!!!!!!!!!!!!!!!!! عارفين يعني إيه كأنه كان ميت و دبت فيه الروح تاني مفهمتش أي حاجة من اللي حواليه و حسيت بدوخه شديدة و وقعت في مكاني إصحى !!! إلياس إصحى !!!! - إنتا مين ؟!؟!؟!!؟؟!؟!؟!؟!؟ أنا عمك يا إلياس , إصحى يابني - عمي !؟ إيه اللي جابك هنا يعني مش عارف يابني !؟ المرسال هو اللي جابني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه صرخة طلعت مني و أنا نايم في أوضة بيضا أنا في المستشفى !!! أنا لازم أمشي من هنا و أعرف إيه اللي بيطاردني دا !! بس أنا محتاج الراحة دلوأتي
يتبع ........
 _______________________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...