Translate

الثلاثاء، 13 يناير 2015

قصص رعب كتابيه: الغرفه المظلمه



عزيزي القارئ هذه القصه حقيقيه تماماً كنت أريد تسجيلها صوتياً ولكن لم أستطيع لضيق وقتي لإني فى القريب العاجل سأكون فى إحدى الدول العربيه. كنت متردد كثيراً فى كتابة هذه القصه لأن هذه القصص لا يعلمها إلا القليل من الاشخاص منهم من رحل ومنهم من ينتظر الرحيل.


بدأت أحداث القصه عندما كنت فى الجامعه وكنت فى إحدى الأفراح بالبلد المجاوره لبلدنا ... بلدنا عباره عن قريه صغيره جدا لا يفصلها عن البلد الاخرى إلا طريق مظلم لذلك نبحث دائماً عن مواصلات للذهاب إلى هذه القريه حيث يصعب جداً إيجاد مواصلات فى الليل.

ذهبت أنا وأصدقائى إلى القريه وحضرنا الفرح وكنت اسأل صديقى عبد العزيز كيف سنعود إلى قريتنا قالى هنرجع مشي قولتله ماشى بس الطريق كله ضلمه قالى المشكله مش فى الطريق المشكله فى الاوضه ... قولتله اوضه ايه !! قالى اسكت دلوقتى.

نسيت أعرفكم على أصدقائي "محمد" و "على" و "عبد العزيز" و "علاء" وكان الفرح اللي احنا روحناه بتاع خال محمد، بعد ما خلص الفرح محمد قالنا يلا بينا نروح و احنا ماشيين قالنا انا نسيت اجيب اخويا الصغير هشوف اذا كان هيبات عند جده ولا جاى معانا.

أخدت عبد العزيز على جنب وقولتله ايه يابنى حكايه الاوضه دى قالى "اللهم ما احفظنا دى أوضه العفاريت" قولتله عفاريت !! لا لا انا عاوز اروح بالمواصلات قالى يا ابنى مواصلات انت اتجننت انت مش عارف الساعه كام دلوقتي أكيد طبعاً مفيش اى مواصلات وخصوصا اننا فى عز الشتا.

بصراحه انا كنت جبان جدا وقولتلهم أنا مش هعدى على الاوضه دى ابدا شوفوا حل بقى للموضوع دا ... فرد عليا واحد من زمايلنا وقالى تعالى يا أحمد ... منك لله يا عبد العزيز.

قعدنا حوالي ساعه الا ربع على ما لاقينا مواصله وركبنا مواصله فى التانيه فى التالته لحد ما وصلت البيت وقولت الحمد الله اليوم عدى بسلام بس الشك دخل جوا قلبى بصراحه قولت ارن على التليفون الارضى بتاع محمد فرنيت كتير عليه بس مردش الا بعدها بربع ساعه قولتله انت فين يا ابنى قالى وهوا بينهج احنا كنا بنجرى قولتله ليه !! قالى شوفنا عند الأوضه كلب غريب فضل ماشى معانا طول الطريق لدرجه ان "على" حدفه بطوبه الكلب برضه فضل ماشى قولتله انتم كويسن قالى اه كويسين واحنا هنسهر مع بعض انت هتيجى فسكت شويه قالى ها هتيجى قولتله لا احنا قفلنا البوابه خلاص مش هينفع أجى.

فضلت طول الليل شاغل بالى بموضوع الاوضه دي ياترى فيها ايه وياترى ايه حكايه العفاريت طبعا نمت من كتر التفكير... قومت من النوم الصبح واخدت نفسى وجرى على عبد العزيز وقابلت والده قالى نايم قوم صحيه روحت علشان أصيحه قالى ايه ياحمد عاوز ايه قولتله بص انا مش سايبك الا ما تحكيلى حكايه الاوضه قالى اوضه ايه دلوقتى قولتله الاوضه بتاعت امبارح يا خفيف فسكت شوية قالى عاوز تعرف حكايه الاوضه قولتله اه.

قالى بص انا معرفش غير ان ساكنها عفاريت وعم محمود عبد الغنى جارنا قريب مامتك حصلتله هناك حكايه هوا هيبقى يحكى ليك قولتله لا احكيلي دلوقتى قالى اصبر يا احمد المغرب هنروحله فضلت مستنى المغرب على نار وفعلا صلينا المغرب وجريت على محمود كان لسه جاى من الشغل وهوا اكبر منى بسنه قولتله محمود قالى نعم يا احمد ازيك وازي والدك ومامتك اخباركم ايه طمنى قولتله سيبك من كل ده ايه حكايه الاوضه سكت ووشه اتملى غضب قالى اوضه ايه يا احمد ملكش دعوه بالحوار ده قولتله لازم اعرف حالا فسكت شوية وقالى ...

فى يوم كنت مروح من الشغل وكنت ناوى ازور صاحبى اللى فى القريه اللى بينا وبينها الاوضه طبعا انا جيت من المنصوره وركبت على طول للقريه دى مرحتش من الطريق اياه قولتله كمل قالى الوقت اتاخر يا محمود بات معايا وانا هكملك الحكاية قولتله لا مش هبات عشان فى بنات فى البيت مش هينفع ابات بره قالى طيب هتروح ازاى قولتله هروح مشى من الطريق الترابى هوصل بسرعه شكله جاب الوان وقالى الاوضه يخربيت عقلك قولتله اوضه ايه ياعم انت بتصدق فى الكلام ده قالى لا مش هتروح قولتله خلاص هروح موصلات فسكت شوية وقالى طيب براحتك بس خد بالك يا محمود ووصلنى لحدالطريق وملقناش مواصلات قالى تعالى روح بات معايا قولتله لا هاخد الطريق الترابى وبعد الحاح شاكر قالى براحتك.

أخدت الطريق لحد ما وصلت للاوضه يابنى انا وصلت للاوضه من هنا ولسه ببص لاقيت فرح كبير وناس كتير ومعازيم لدرجه ان واحد شدنى للفرح ورقصوا معايا واكلت وفجاه لاقيت نفسى مش قادر ونمت تقول نمت ازاى معرفش وفجاه لاقيت عمك محمد قمر ما هو ليه حته ارض هناك جاى وبيقولى يابنى رد عليا زمان مراتك قلقانه عليك وهيا امك فبصيت وكان حوليه ناس كتير من البلد الى جنبا قولتله عم محمد كان هنا فرح فسكت وقالى فرح ايه يابنى وايه الى جابك هنا انت كنت نايم فى الاوضه قولتله اوضه ايه انا منمتش هناك قالى قوم يابنى استغفر ربنا وارجع لاهلك وانا هجيلك بليل كتر خيره واحد من البلد التانيه خدنى بالحمار بتاعه ووصلنى ودخلت الكل كان قلقان عليا وطمنتهم وحكيت لهم كل حاجه بس قلبى مكنش مطمن جالى عمى محمد قمر بليل وقالى يابنى الاوضه دى ملعونه ايه وداك هناك قولتله ياعم محمد انا اتاخرت عند شاكر زميلى ومشيت من عندها فقالى طب تعالى وروحنا لراجل كبير فى بلدنا اسمه عمى عطيه فحكيت ليه كل حاجه قالى يابنى الاوضه دى فيها عفريت ومش عفريت واحد دول كتير قولتله ايه قالى زى ما بقولك وبدا عمى عطيه يحكى قالى يابنى وانا فى عز شبابى كنت انا وخميس زميلى شغالين غفر واختاروا لينا الاوضه دى عشان نبات فيها انا يوم وخميس يوم وفى يوم من الايام صحيت على صرخه ناس كتير فى ايه ياخوانا قالوا خميس مات يولاده مقتول وجبت النيابه وفى الاخر متوصلناش لحاجه بس جه راجل عجوز ايامها واسمه الحج الحج ايه ياعطيه اه الحج متولى وده قالنا ياخونا فى غفر قابلكم اتقتلوا فى الاوضه والى قتلهم المرشدى والمرشدى ده عفريت لواحد كان بيقتل الناس فى الاوضه دى ومكنش بيبان عليه انه قاتل كده بس كان يجى بليل ويقتل الناس والى عرف بكده غير زمياله ومنجاش منهم غير سلطان وسلطان قتله فى الاوضه ومن يومها وسلطان بيعانى من هلاوس وكل شوية يقول يامرشدى يامرشدى ولاقوه غرقان فى دمه فى الاوضه بعدها بشهرين يولاده انتحر من كتر الى كان بيشوفه عمى عطيه فضل ساكت قالى يابنى انا شوفت سلطان وشوفت كتير منهم وانا شغال بس المشكله مش فى كده هحكيلك وامرى لله انا كنت يوم قاعد فى الاوضه وشوفت ناس كتير جايه عليا مليانه دم فضلت اضرب عليهم بالبندقيه واضرب وهما بيقربوا عليا فى بطى شديد قوى وفجاه سمعت صوت بيقول يامرشدى ساعتها اتخضيت لاقيت واحد جاى عليا وضربى على راسى ومن يومها يابنى وانا مرمى على السرير هنا مش بقدر اتحرك لاقونى تانى يوم مرمى فى الترعه ومن حسن حظى كان فى جفاف فى المياه ومومتش وانا مرمى على السرير مبقدرش اخرج خرجت من عند عمى عطيه واانا مش عارف حاجه بس كل يوم يجلى حلم غريب الاقى واحد بينادى عليا ويقول المرشدى مستنيك يامحمود المرشدى مستنيك يامحمود لو مجتش هوا هيجيلك وروحت لشيوخ ومافيش فايده وجالى المرشدى فى الحلم وقالى مش قولتلك قبل كل هجيلك نسيت الفرح ياعريس روحت اجرى على عمى عطيه لاقيته راح المستشفى ومافيش بعدها بيومين ولاقناه توفى ويومها جالى فى الحلم وقالى يامحمود كلنا مستنينك فى الاوضه فاكر الاوضه الاوضه الى انت حضرت الفرح فيها وبقيت اقرب من ربنا اكتر بس انت عارف محمود زميلى اخو المدرس بتاعك الى اسمه وجيه قولتله محمود كامل قالى اه قولتله الله يرحمه مات منتحر قالى مين الى قالك انه مات منتحر محمود راح للاوضه وبمزاجه وفضل يهلوس ومات رامى نفسه فى الترعه قالى عارف الواد ابراهيم واخوه عبده قولتله اه قالى دول كانوا بيروا الارض وفى يوم رجعوا وقالى احنا لاقينا ارانب ودانها طويل قولنها نعبيها وناخدها معنا ولما قربنا خدنا الارانب وعبناها فى شكايل ولما رجعنا البيت ملقناش حاجه وتانى يوم واحنا بنروى الارض لقينا اصوات غريبه ومنهم صوت بيقول يامرشدى وقال فاكر عمك الجلادانى قولتله اه الى مات مقتول وسرقوا السمك قالى ده كله اشاعات المرشدى الى قتلته وفجاه انفجر محمود فى البكاء وقالى انا خايف اموت ياحمد قولتله لا باذن الله لا بس معداش يومين وفجاه سمعنا صويت ايه الى حصل وسالت امى قولتلها ايه الى حصل قالتلى محمود قريبى قولتلها مين محمود وايه الى حصله ايه قالتى محمود عبد الغنى انه عمل حادثه عربيه ومات ولحد النهارده انا مش بقرب اساسا من الاوضه دى اوحتى الطريق وصدقنى اوعى تقرب من الأوضه دي لانك لو دورت وراها هتلاقى حكايات كتييييييييير ...

_____________________________________________

ارجوا ان تكون القصه نالت اعجابكم برجاء المشاركه



اقرأ ايضا : 

قصص رعبرعب احمد يونساحمد يونسقصص احمد يونس رعبقصص حقيقيةقصة رعبافلام رعبتحميل قصص رعبصور رعبقصص رعب قصيرةقصص رعب على القهوةرعب ع القهوةقصص رعب كلام معلمينقصص رعب احمد يونس كلام معلميندستور قصص رعبقصص جنقصة رعب
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...