العمارة اللي إنتا دخلتها دي يابني كانت أكتر عمارة زحمة في الحي كله !
سكان العمارة دي كانوا عيلة كبيرة جدآ , و أغنيا جدآ جدآ فكانوا دايمآ يلبوا إحتياجات كل أهل الحي و حتى الناس الغريبة كانوا باليوم ! فطار و غدا و عشا عندهم كان كل خلق الله يحبوهم , لحد يابني ما حصلت حادثة شقبلت الحي كله حادثة مات فيها يابني , أصغر ولد في العيلة ! كان أكتر فرد محبوب في العيلة من العيلة كلها ! و من أهل الحي كمان ! كل الحي حزن على موت عمران , كان يابني ولد ! كل الناس تحبه بس اللي خلى حالة المنطقة كدا ! مش إنه مات كان عمران يابني ماشي في الشارع بعجلتة ! , متعود دايمآ يمشي بيها كل يوم لكن في اليوم دا مشي بيها بعيد شوية عن المنطقة ! و في لحظة عربية عدت بسرعة رهيبة و طيرته من العجلة عشان يقع ع الأرض جثه هامدة لكن العربية يابني كملت مشيها ولا كأن حاجة حصلت لكن واحد من اللي شافوا الحادثة عرف اخد نمرة العربية و لما جم يحاولوا يعرفوا يجيبوا صاحب العربية جابوه ! لكنه أنكر كل حاجة , مع إن كل الشارع شافوا شكل العربية و شهدوا إنها نفس العربية اللي عدت العربية يابني كانت شكلها غالية جدآ ! مش أي حد في البلد كلها يشتريها ! لكن في النهاية ! الولد طلع منها زي الشعرة مـ العجين ! ناس تقول رشا النيابة ! و ناس تقول عشان نفوذ أهلة محدش عارف ! و من ساعتها و عيلة عمران بدأت تموت واحد ورا التاني بنفس الطريقة ! بحادثة سير بس الغريب إنهم لما خدوا جثة عمران ! مدفنوهاش في الترب ! أيوة معملوش كدا !! محدش عارف ولا حد سأل عملوا فيها إيه و الموضوع وصل إن حتى كل أهل الحي من اللي إتعاملوا مع العيلة دي ! بدأوا يموتوا بنفس الطريقة قرروا إنهم يهدموا البيت بطرق عدة ! بس مفيش فايدة ! ,, بعد كدا كلهم يابني عزلوا من المكان ! و كانوا حوالي 20 أو 25 شخص بس ! من أصل 400 شخص ! كانوا ساكنين الحي أو أكتر كمان ... أنا قررت ماسيبش الحي لأني جيت جديد و معرفش حاجة عن القصة دي ! و واحد عرض عليا إني آخد 1000 جنيه في الشهر ! و أبقى بواب العمارة ) قبلت بكل تأكيد مع قليل من الإستغراب ! لكنه مبلغ مغري بصراحة , مكنش بيحصل حاجة يابني فيها ! كل شغلي إني أبعد الناس عن العمارة ! ) دا كل اللي أعرفوا يابني ! إنتا معايا يابني !؟ مالك تهت مني كدا ليه إيه ,, هاه ! لا أنا معاك يا حاج ! أنا معاك طب أنا هسيبك تستريح شوية بأة ماشي يابني ! , أنا كلها يومين و أبقى كويس إن شاء الله ,,, و مشيت و أنا بفكر في الكلام اللي قاله و أنا مصدوم المهم رجعت الفندق اللي حجزت فيه و قررت ألم حاجتي و أرجع , كفاية اللي أنا شفته ! دخلت على موظف الإستقبال ! - إديني مفاتيح غرفة 303 - حاضر يا فندم ! ..... حضرتك إلياس عبد الحكيم ! - مزبوط ! - الظرف دا وصل حضرتك يا فندم و آدي مفتاح الغرفة - شكرآ ..... و دخلت الأوضة و أنا مش متطمن للظرف دا لأني عارف هلاقيه من مين ! من واحد أنا أعرفه كويس !!!!! كويس جدآ !!!!!!!!! " عزيزي حضرة إلياس ,, مكنش من المفروض إنك تساعد المرحوم الحاج عبد القوي بواب عمارة القصر الأصفر لأن الراجل اللي طلب منه يشتغل بواب العمارة ! قال له إنه يكتم سر العمارة دي ! كأنه ميعرفوش لكن الله يرحمه كان عندي ! آه ... هو جات له صدمة عصبية من فترة بسيطة و على حسب ما الدكاترة قالوا ! فضل يخبط دماغه في الحيط و يكسر الأوضة ! و هو عمال يقول كلام غريب ! القآأآإآتل ,, القاأآإأإآإأآتل ,, حرأآإإآأأإآآأإإأآآإم ,, الدــــــــــم مش دا برضو كلام غريب !؟ ولا إيه بعدها رمى نفسه من الشباك ! الله يرحمه ...... عمومآ إنتا مش هتمشي و تسيبنا برضو ! لأنك لو مشيت ! إحنا هناخدهم منك " هما مين دول ؟! !!!!! مستحيييييييل , عمي ! و بنت عمي ..!!!!!!! لا !!! دا مستحيل أنا عمي و بنت عمي في القاهرة ! مستحيل هيئذيهم أخدت حاجتي من الفندق و قررت أشوف أي مواصلة ترجعني القاهرة و أنا ماشي تليفوني لقيته بيرن لقيت رقم غريب ! كان نفس الرقم اللي جاني قبل كدا كله ! 333333333333 رديت - ألو , البقاء لله !!! , عمك إتوفى في حادثة سير - إيييييه ! إنتا مين !؟!؟! رد عليآأإإأإأآ إنتا ميييييين ؟!؟!؟ لا لالالا !! مستحييييل رجعت الفندق تاني ! لقيت بنت عمي هناك ! - إلياس ! إنتا إزاي متكلمناش كل الفترة دي - الفترة دي !؟ أنا مقعدتش غير 4 أيام تقريبآ - إنتا بقالك شهرين يا إلياس ! لا كلام ولا سلام ! , عمك قلقان عليك أوي - عمي ؟! هو مش عمي ....... دي أكيد متعرفش اللي حصل خدتها ! و قررنا نروح العمارة دي مع بعض ! عشان ننهي اللعنة اللي فيها ولأني مش هستحمل إن آخر فرد في عيلتي يموت هو كمان ! طلعنا للعمارة ! بس لقيناها عادية جدآ ! مفيهاش مظاهر الترف و الغنا زي المرة اللي فاتت ! سارة قالت لي إنتا جايبنا هنا ليه ؟! حاولت أبرر لها الموقف بأي طريقة ! في النهاية عرفت أتهرب منها لثقتها الشديدة فيا ... طلعنا للدور الأخير كالعادة ! لكنه كان شكله غريب ! كان كأنه شقتي بالزبط ! دخلناه ! و لقينا نفس البنت الصغيرة اللي عمرها 10 سنين ! - هآإأآأإأآ !! إنتا جيت ! و فجأة بصت لبنت عمي بغل شديد جدآ كأنها بتقول لها ! هقتلك قالت لنا نتفضل على السفرة و كان قدامها أطباق و كوبايات ! و كان في صانية كبيرة جدآ متغطية ! الظاهر إنها هي اللي فيها الأكل البنت لقيتها جريت بسرعة شديدة برة الشقة و سابتنا ! بدأت بتلقائية أمشي ناحية الصنية ! و أشيل الغطا اللي عليها عشان بنت عمي تصرخ بأعلى صوتها اللي موجود في الصنية ! أشلاء !!! بشرية !!! و فجأة تكتمل الوليمة ! بالنور يقطع ... - إلياآإأأإآأآإس إليآأإأآآأإآإأإأآإأآإأآإأآآأس - سارة ! سارة إنتي فين ! سأإأآإأآرة و النور رجع تاني بس كانت اللمبات شكلها هتتحرق لأنها كانت بتولع و تطفي - سآآأإإآآأإآأإرة , إنتي فين ؟! سآأأإإأآأإآأإرة خرجت لقيت في وشي شقة تانية ! كان بابها مفتوح , بس كانت مضلمة جدآ و سووودة ! رغم وجود نور الطرقة ! لكنه رافض يدخل الشقة دي طلعت كشاف الموبايل بتاعي ! و دخلتها بالراحة و مشيت و مشيت ! عشان أصرخ صرخة توقظ الموتى بنت عمي ! سارة كانت متعلقة من شعرها ! في مروحة عمالة تلف بدأت أعيط و أقع من طولي ! بعكس ما هتفتكروا إني بعيط من الخوف أنا بعيط عشان فقدت عيلتي الوحيدة ! بنت عمي فجأة حسيت في الشقة بحاجة عمالة تجري بخطوات سريعة من جوا الشقة
بدأت أخطوا ناحية المجهول ! ناحية آخر حاجة عيني هتشوفها لأنه أكيد هيقتلني مهما كان ! و أنا بمشي الموبايل بطاريته فضيت فضلت أمشي و أسمع أصوات . ملـ.. , بالك،. , و الز,ـف , و الظـ.. ملعون , بالكدب , الز,ـف , و الظلـ, ملعون بالكدب و الزيف و الظلم ملعون بالكدب و الزيف و الظلم ملعون بالكدب و الزيف و الظلم و الصوت بيعلي أكتر و اأكتر ملعون بالكدب و الزيف و الظلم ملعون بالكدب و الزيف و الظلم و بيعلى أكتر ملعون بالظلم ملعون بالظلم ملعون بالظلم ملعون بالظلم ملعون بالظلم خلالالالالالالالالالالالالالالالالالالاص خلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاص كفآإأإأآأآأإآإأآآأإإأآإأية خلالالالالالالالالالالالاص أنا آسف أنا آسف مكنش قصدي ... مكنش قصدي أعمل كدا و بدأت أبكي و أعيط أنا اللي خبطت الولد دا من 6 سنين فاتوا ! لما كنت في فسحة لمطروح ! و بقوة عمي و نفوذة عرف يخرجني من الورطة دي ... أنا آسف أرجوووك سامحني أرجوووك رجع لي ... رجع لي ....... رجع لي عيلتييييييييييييييييي فضلت امشي و أجر نفسي لحد ما وصلت لأوضة فارغة ! كان فيها حاجة زي صندوق خشب أو تابوت فتحتة عشان أشوف هيكل عظمي ! كان في إيده ظرف ! بس كان متهالك جدآ ! فتحته بالراحة " قد مات منتحرآ عزيزي إلياس , إنتهت الحكاية لا تنسى أن تبلغ سلامنا للعائلة الكريمة مسك الختام " توقيع : عمران أحمد المرسال
فهمت ! بينتقم مني أخدت مني كل حاجة ليه ؟! ليه ؟! خرجت من العمارة فورآ ! و أجرت بعض الأشخاص اللي مرميين في الشارع و إشتريت جراكن بنزين ! و طلعنا كلنا العمارة , و مليناها بنزين ! و محدش هيتكلم معانا ! ببساطة شديدة ! المكان صحرا و دخلت في نفس الأوضة بتاعت التابوت و مليتها على آخرها و العمارة إشتعلت عن آخرها ! و أنا براقب المنظر لحد ما تحولت العمارة لقطعة ضخمة من الفحم مشيت و بدأت أسافر للقاهرة تاني ! و كفاية كدا رجعت تاني ! بس وحيد ! مفيش عيلة ! خسرت كل حاجة الكلمة اللي هختم بيها قصتي هي الكلمة اللي قريتها في الرسالة مسك الختام ...... ___________________________________
ارجوا ان تكون القصه نالت اعجابكم برجاء المشاركه
اقرأ ايضا :
قصص رعبرعب احمد يونساحمد يونسقصص احمد يونس رعبقصص حقيقيةقصة رعبافلام رعبتحميل قصص رعبصور رعبقصص رعب قصيرةقصص رعب على القهوةرعب ع القهوةقصص رعب كلام معلمينقصص رعب احمد يونس كلام معلميندستور قصص رعبقصص جنقصة رعب