Translate

الأحد، 28 ديسمبر 2014

قصص رعب كتابيه : بعيدا عن الواقع


اسمي اسلام عندي 17 سنه من قريه صغيره كده في القليوبيه

 ، انا بحب قريتي اوي مش بس عشان ناسها طيبين وعشان صحابي الي بحبهم فيها .. ده كمان عشان الاحداث والمغامرات الي حصلت فيها .. انا طالب في ثانوي يعني كبير و أقدر افهم ايه الي بيدور حواليا من احداث وفي حاجات بكدبها لما احس انها تخاريف ومش ماشيه مع المنطق او مش ماشيه مع دماغ واحد متعلم ومن هنا بدأت مشاكلي وسببها اني كدبت شوية حاجات في قريتي حصلت ايام جدي وجدتي .. في يوم من الايام اتعشينا وقعدنا في البيت ، كنت انا ووالدتي وجدتي وعشان جدتي عندها حكايات كتير قولت لما اسألها شويه ايه الي كان بيحصل في البلد دي زمان .. وسالتها السؤال ده وهي لما صدقت تحكي بدأت تحكي وانا ووالدتي قاعدين بنسمع .. قالت : زمان يابني كانت الحياة مختلفه تماما عن دلوقتي زي ما انت عارف مفيش كهرباء ، ومفيش مياه في البيوت كنا بنضطر نمشي لحد البحر عشان نملي مياه في الحله او الاناء زي ما بيقوله .. بس عايز اوضح حاجه البحر بتاعنا مش بحر زي بحر اسكندريه لا دي ترعه او بحيره واسعه بس بنقول عليها بحر عشان هي كبيره وعميقه وفيها بعض انواع السمك .. المهم قالت كمان : كنا ننام من بدري و ندخل البيوت عشان كان في حاجات بتحصل بره البيوت بالليل مش حلوة وعشان الدنيا بالليل بتبقي ظلام دامس مش زي دلوقتي .. ولسه هتكمل وتفتح موضوع جديد قولتلها استني مش توضحي ايه الحاجات الي كانت بتحصل بره بالليل ردت وقالت : كان لما حد يخرج بالليل تحصل حاجه من الاثنين يا إما النداهه تندهه يا اما اي عفريت من عفاريت الليل تصفر في ودنه . وعشان انا سمعت عن النداهه وقرات عنها كتير مسالتهاش عنها بس سالت عن العفاريت التانيه وازاي بتصفر ولما تصفر في ودنه ايه الي يحصل بعدها .. قالت : العفريت لما يلاقي حد ماشي لوحده و في مكان ظلام بيستغل الفرصه ويبدأ يهيأ ليه أماكن معينه عشان يروحها و كان أكثر الاماكن دي اما اي بئر قريب او البحر الي حكيت عنه .. ولما الانسان يروح ممكن يرمي نفسه ويموت .. وكملت حكايتها بس قبل ما تكمل قالتلي : ركز في الكلام الي جاي ده وانا قولتلها : حاضر بصراحه انا كنت خايف من الي هتحكيه بعدها لان نبرة صوتها و نظراتها ليا كانت مرعبه .. وفعلا ركزت وهي بتتكلم .. قالت : اخر الحوادث الي حصلت في بلدنا من الحوادث الغريبه يعني والي محدش لاقي ليها تفسير كانت حدادثة عمك محمود الله يرحمه .. عمك محمود كان راجل طيب وفي حاله ، كان شغال في ارضه الزراعيه في يوم بالليل وكان بيسقيها من بير ( بئر ) الميت .. انا عارف ان بئر الميت ده بئر مشهور في بلدنا ماكنش اسمه الميت كان اسمه بئر اولاد طه بس سموه الميت عشان حصل فيه حوادث غرق غريبه وكثيره .. المهم وهي بتحكي قالتلي عمك محمود وهو بيسقي في يوم سمع صوت من البير ده ، بس كدب نفسه لما الصوت سكت .. و شويه سمع نفس الصوت تاني بس المره دي راح بص في البير وشاف ايه الي جواه .. كان معاه لمبه من بتوع زمان دول وسلطها في وسط البير وشاف واحده جواه كانت بتستحمي ولما الواحده شافته وهو بيبص عليها نزلت جوه المياه ومظهرتش تاني .. بس عمك محمود بعدها حصلتله حاجات غريبه جدا .. بقي مش بينام ولو نام يصحي علي كوابيس .. سالت جدتي وقولتلها دي النداهه قالتلي لا دي واحده من الجن و بعدها حد من اهلها لبس عمك محمود وهو الي طير النوم من عينه .. بس الشيوخ حاولوا يعرفوا في ايه وعرفوا الحكايه من عمك محمود وراحوا البير وهناك اتكلموا مع البنت الي شافها وقالتلهم : انا بنت بنوت ليه يكشفني . انا سمعت الجمله دي وضحكت لقيت امي بتبصلي زي ما اكون عملت جريمه . وجدتي كمان قالتلي : انا مش بكدب عليك .. وانت سمعت عن البير ده وعرفت قصصه وعرفت ليه سموه بير الموت .. انا بحكيلك عشان مترحش هناك المنطقه دي مهجوره دلوقتي وبالرغم من الضوء والكهربا الي احنا فيهم محدش عرف يعيش في المنطقه دي .. انا خفت اخسر جدتي بعدين ممكن متحكليش عن حاجات تاني .. قولتلها انا اسف وقومت انام عشان الوقت اتاخر وفي مدرسه بكره .. ورحت المدرسه تاني يوم وقابلت صحابي أمير ومحمد وحكيت ليهم عن الليله الي فاتت كلها أمير قالي : هههههه انت لسه عارف حكاية عمك محمود بابا قالهالي .. قولتله وانت مصدق قالي لا طبعا .. ومحمد كان واقف ساكت قولتله ايه يا معلم مالك قالي الحكايه دي حقيقيه وانا مصدقها والبير ده ياما مات فيه ناس .. قولتله بس السهره هناك النهارده قالي هناك فين انت مجنون قولتله اه مجنون عشان اصدق التخاريف دي .. أمير قالي انا معاك يا اسلام نسهر هناك النهارده .. وانت يا محمد هتيجي و نقعد ساعه واحده بس .. واقنعته انا وامير بعد وقت طويل وجهزنا نفسنا وروحنا .. الطريف : كان في اوله اضاءه و كل ما نمشي فتره يبدأ يظلم شويه شويه بس هناك كان الجو هواء بعكس جوا البلد الجو هناك حر .. عادي يعني و فرشنا حصيرة وقعدنا والي طلع موبايله يسمع اغاني والي بياكل لب .. ( قاعده شبابي ) كلكم عرفنها .. وقاعدين هادين لحد ما سمعنا الصوت ده .. صرخة واحده زي ما يكون في حد ضربها بسكينه .. بس الغريب ان المكان فاضي محمد قال : بدانا انتم لسه شفتم حاجه .. قولناله : مش مهم احنا مش بنخاف عشان نجري او نهرب احنا جايين وعارفين الي فيها أمير قال : هات الكشاف نشوف في ايه . قولتله : امسك بس بلاش البير وخده ودورنا حوالينا علي مصدر الصوت . شوفنا واحده لبسها كله اسود في اسود . ولقيناها بتقول انتم مش بتحرموا ايه حرام عليكم بس انتم الي جبتوه لنفسكم .. قولنالها : انتي مين وعايزه ايه .. قالت انا بنت طه الي قتلتوها في البير ده انتم نسيتوني .. بنت طه .. أمير قالي : اه دي هي .. قولتله هي مين .. قالي بابا كان حكالي عن بنت اصحاب البير ده .. مش البير بتاع اولاد طه .. البنت دي ابوها قتلها هنا ورماها في البير ومن ساعتها البير ده الي يجي جنبه يموت فيه .. قولتله كنت عارف كل ده ومقلتش عليه .. محمد قال .. اصله غبي فاكر ان الشجاعه انك تقابل الموت ورينا بقي هتخرجونا من هنا ازاي لقيت الست دي جايه جنبنا فكل واحد جري من ناحيه واتفرقنا ومشفناش بعض تاني .. وانا بجري في الطريق دست علي زجاجه مكسوره فجرحتني في رجلي ورحت البيت كأن مفيش حاجه حصلت ونمت ، لكن نوم ايه .. هو انا هيجيلي نوم ولقيت بعد فتره الفجر بيأذن ازاي هو انا قعدت هناك أد ايه . .. احنا روحنا الساعه عشره اه انا فاكر كويس .. انا ايه الي عملته في نفسي ده وحرام عليا صحابي الي مش عارف هما فين دلوقتي .. صليت الفجر واستنيت لحد النهار ما طلع عشان امشي علي المدرسه .. حاولت اتصل بيهم لكن محدش بيرد رحت المدرسه ملقتش حد فيهم قولت بس لازم اروح البيت ليهم .. و عديت علي محمد في البيت بقول لوالدته هو محمد هنا قالتلي : اه لا لا هو نايم .. قولت في ايه بقي لازم اعرف قولتلها معلش صحيه عشان في حاجه حصلت في المدرسه ولازم يعرفها ودخلت معاها جوا ووالدته قالت هعملكم حاجه تشربوها .. وفتحت معاها موضوع امبارح ولسه هتكلم قالي اسكت وزعق وقالي انا غلطان عشان سمعت كلامكم .. قولتله اهدا بس .. انت رحت فين بعد ما هربنا من هناك قالي فضلت اجري لحد ما وقعت من طولي في الطريق وصحيت لقيت نفسي هنا .. وبسال امي قالتلي انك كنت مع والدك في الشغل بتاعه واغمي عليك ومرضتش اجيب سيرة الكلام الي حصل امبارح وفضلت اسال نفسي هو انا كنت بحلم ولا ايه الي حصل .. قولتله انا كمان لقيت الفجر بيأذن بعد ما روحت مع ان الساعه المفروض تبقي 11 و قولتله قوم يلا هنسال علي أمير .. وروحنا بيت امير لقينا اهله بيبكوا وبيصوتوا ودخلنا وقولت فيه ايه .. رد اخو امير وقالي صاحبكم مات امير تعيشوا انتم .. قولت ايه ازاي وامتي قالي جاتلنا واحده وقالتنا ان ابنكم غرق في بير الموت و قالت كمان حاجه مش فاهمنها قالت (( هما هربوا بس الفرق بينهم الثلاثه مش كتير )) وبعدها مشفنهاش تاني .. طبعا انا فهمت كل الكلام الي اتقال بس كويس اني كنت بكلم اخو امير لوحدي لاني فهمت ان حد فينا عليه الدور انا أو محمد .. عدت 3 شهور ورايح انادي علي محمد عشان نمشي علي درس لقيت نفس المشهد بتاع بيت أمير .. محمد مات ونفس الست جابت ليهم الخبر و مات نفس الموته دي .. غرق في البير وقالتلها (( فاضل واحد و مش صعب عليا )) عرفت ان الدور عليا انا بكتب ليكم دلوقتي ومش عارف رسالتلي هتوصلكم امتي لكن الي انا عارفه اني ممكن يكون فاضل فترة صغيره علي دوري او ممكن اكون ميت دلوقتي .. ادعولي بالرحمه واوعوا تكدبوا كل الي يتقال لان في فعلا حاجات " بعيده عن الواقع "

____________________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...