Translate

الاثنين، 29 ديسمبر 2014

قصص رعب كتابيه : سفاح الجوهرة



ما اجمل ان يتأمل الأنسان النجوم وهى تلمع فى السماء وخصوصا ان يكون بجواره من يحب ...

جلست ندى بجوار زوجها كريم فى تلك الشرفة يتأملون النجوم فى السماء كانا زوجين حديثا الزواج لم يمر على زواجهما ايام بعد قصة حب عنيفة انتهت بهم فى تلك الشقة المتواضعة بمنطقة الجوهرة بمحافظة بورسعيد .....

هل تصدقين يا حبيبتى اننا قد اصبحنا معا ؟

تنهدت بعمق...... وقالت نعم ياحبيبى لطالما كان هذا هو حلمنا الذى تحقق أخيرا....

قال لهاوهو يمازحها اذن يا اميرة الأحلام سأ ذهب احضر كوبين من العصير حتى تعلمى ان الحلم قد تحول الى حقيقة .....ثم طبع قبلة حانية على جبينها ....وذهب ليحضر العصير جلست تتنفس نسمات اليل الهادئ ثم فجأة لاحظت شيئا غريبا كانت الشقة التى تقابلهم تنبعث منها انارة حمراء خافته انقبض قلبها لمرأى تللك الأضاءة شعرت ببرودة شديدة فى اطرافها لم تدرى لم شعرت بهذا الخوف الغامض الذى زحف اليها ظلت تحدق فى تلك النافذه وفجأه انجذبت النافذة من الداخل بعنف شديد جحظت عيناها فى رعب شديد فما راته كان رهيبا .... رهيبا للغاية.

احضر كريم العصير دلف الى الشرفة ولكنه تسمر فى مكانة وضع العصير جانبا انحنى على ندى التى كانت عيناها جاحظتان تنظر الى الامام وكأنها رات شبحا هزها من كتفيها برفق ندى هل انت بخير ماذابك يا حبيبتى ....نظرت اليه وقد امتلأت عيناها بالدموع لم تستطع ان تنطق ببنت شفه كل ما فعلته ان رفعت اصبعها وأشارت الى الأمام ناحية تلك النافذه المظلمة .....

تطلع كريم الى تلك النافذه ....قلب نظره فيما حولها لكنه لم يلاحظ اى شى قال لها لا عليكى يا حبيبتى هيا بنا اخذها الى الداخل وقام بأغلاق باب شرفته ......لكن النافذه المقابله انفتحت منذرة بالشئوم والشرور كل الشرور...

راته كان يقف عند باب الحجرة ..... تقدم ناحيتها ببطء حاولت ان تصرخ ....احتبست الصرخات فى حلقها حاولت ان توقظ كريم النائم بجوارها شعرت انها مشلولة لاتستطيع الحركة ........... دنا منها رفع السكينه وهوى بها عليها .......... ولالالالالالالالالالا

ندى ماذا بكى ياعزيزتى اطمئنى انا بجوارك نظرت اليه ..... وانفجرت بالبكاء ...... قام باحتوائها بين ذراعيه حتى هدات والأن ارجو ان تخبرينى ماذا رأيتى ......بدأت تخرج الكلمات من بين شفتيها بصعوبة ...لقد ذبحها يا كريم وعادت تبكى ..... اشتدت حيرة كريم من!!!!!!!!!؟ ذبح من!!!!!!؟؟؟

اهدئى يا حبيبتى لا تخشى شيئا انا بجوارك لاتقلقى ارجوكى اخبرينى بكل شئ بلعت ريقها..... ثم قالت لقد ذهبت انت لتحضر العصير ثم فجأة رأيت اضاءة حمراء تنبعث من النافذة لفتت نظرى وشعرت بانقباضة فى قلبى .....وفجأة انفتحت النافذه بعنف من الداخل كانت هناك امرأة تحاول الهرب من النافذة لكن ذلك المتوحش جذبها بعنف وذبحها ونظر الى رفع يده بالسكين على فمه وكانه يأمرنى بالسكوت ثم قام بلعق الدم الذى على السكين وأغلق النافذة ..... لن يتركنى يا كريم سوف يقتلنى ......

لاتخافى يا حبيبتى لن يمسكى اى احد بأذى ما هى الا ساعات وتشرق الشمس سوف اتصل بالشرطة من أجـ.... قطعت عبارته صوت جلبة اتت من ردهة الشقة .....كتمت ندى صرختها قالت وهى تلهث انه هنا يا كريم ..... انه مجنون ارجوك لاتتركنى .....

تسمر كريم فى مكانه لم يكن يتوقع ان يأتى ذلك الوغد ويقتحم الشقة هكذا لكن لابد ان يفعل شئ اهون عليه ان يموت لكن لن يمس احد ندى حبيبة عمره بسوء همس فى اذنها قائلا ارجوكى ادخلى الى الشرفة وخذى هاتفى المحمول واتصلى بالشرطة سأغلق الشرفة عليكى لا تخشى شيئأ يا حبيبتى.....

مهما حدث لن يمسكى ذلك الوغد بسوء دلفت ندى الى الشرفة واغلق كريم الباب واستعد للمواجهة الدامية..... وقد تكون المميته.

قام كريم بوضع ما يوحى بأنهم نائمين على السرير ثم بحث فى درج الدولاب على اى شئ يستطيع ان يستخدمه كسلاح وجد مقصا صغيرا امسك به ثم ذهب ووقف خلف باب الحجرة .....

حدث نفسه قائلا تبا لذلك الوغد انه ينتظر حتى يتاكد اننا نائمين لم ينتهى من عبارته حتى رأى مقبض الباب يلتف بهدوء ورأى ذلك الوغد يدلف الى الحجرة رفع كريم يده بالمقص وهوى عليه بكل قوته انغرس المقص فى كتفة فالتفت الى كريم وهو يصدر خوارا كالثور.....

.لكن كريم ارسل قبضته فى وجهه بكل قوته تراجع على اثرها الى الخلف بقوة فزمجر غاضبا وأخرج سكينا من جيبه وهوى بها على كريم وتفجرت الدماء من ذراع كريم الذى تلقى الضربة عليه كتم كريم صرخة كادت ان تفلت من بين شفتيه حتى لا يخيف ندى وينتبه اليها ذلك الوغد الذى رفع السكين ثانيا ليهوى بها على كريم لكن هذه المرة على قلبه مباشرة لم يجد كريم مفرا من الموت هذه المره لكن ما يخشاه هو ان يؤذيها يمسها بسوء بعد ان يقتله .....

لم يحتمل تلك الفكرة شعر ان عروقه تشتعل نارا تراجع للخلف فى سرعة رهيبة وقام بفتح باب الدولاب بحركة فجائية فانغرست السكين فى الباب رفع كريم قدمه وركله ركلة عنيفة بين قدميه سقط ذلك الوغد على الأرض لكنه نهض واقفا ومد يده وأخرج المقص من كتفه واندفع نحو كريم ولم يكن هناك مفر هذه المرة من الموت.....

اى مفر انغرس نصل السكين تماما حتى مقبضه وتفجرت الدماء بعنف من عنق ذلك الوغد ففى لحظة وقوفه نزع كريم السكينه من الباب وطوح بذراعه بقوة نحو عنق ذلك الوغد واصابه اصابة مباشرة تماما ...... تحرك كريم نحو باب الشرفة وفتح الباب لندى التى ارتمت بين ذراعيه وهى تبكى بشدة وتقول لقد خشيت عليك كثيرا يا حبيبى .....

ربت على رأسها وقال لها اطمئنى يا عزيزتى انا بخير كان قد فقد الكثير من دمائه بسبب ذلك الجرح فى يده فسقط على الأرض بلا حراك . لاتقلق يا حبيبى انا بجوارك .....فتح كريم عينيه ببطء شديد فوجد ندى جالسة بجواره تمسك بيده فى حنان ابتسم لها وقال لها في حب ..... هل انتى بخير؟ أجابته قائلة .... لا تقلق على يا حبيبى انا بخير .....اعتذر عن المقاطعة

انا العميد رمزى حضرت لكى اهنئك ايها البطل لأنك قد قضيت على ذلك الوغد سفاح بورسعيد ...... اتسعت ابتسامة كريم ....

رد عليه قائلا لاشكر على واجب ياسيادة العميد لقد كنت ادافع عن اغلى شئ فى حياتى ونظر الى ندى نظرة ملأها الحب واستطرد قائلا زوجتى.

تمت

_______________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...