وفتحت الباب وهى تقول :مش معقول لحقتوا ترجع.....
قاطع كلامها ادهم عندما فتحت الباب لتجده امامها مباشرة سلمى:خير ياباشمهندس فى حاجة ادهم :عايز اتكلم معاكى شوية ممكن سلمى :لو عايز تقول حاجة اتفضل قول ادهم:طيب ممكن نخرج نتكلم بره سلمى :انا اسفة مقدرش اخرج قول اللى انت عاوزه هنا ادهم:انتى بتعملى كده ليه انا افتكرت انه بعد مقابلة النهاردة كل حاجة هتتظبط سلمى:اه ه ه ه لايابشمهندس اللى حصل النهاردة حاجة عادية جدا ولما قلتلك انك حمايتى كان قصدى اوقفهم عند حدهم مش اكتر ادهم:اه وانا بقى كنت وسيلتك عشان تعملى كده مظبوط سلمى :انا مقلتش كده واعتقد ان الكلام كان فى صالحك برضه ادهم:انتى ليه مش عايزة تحسى بيا وتحسى بعذابى وانتى بعيدة عنى واناعارف كويس انك بتتعذبى زيى بالظبط يبقى ليه نفضل بعيد عن بعض واحنا بايدينا نرجع تانى ونعوض سنين ضاعت مننا مدام بحبك وانتى بتحبينى يبقى ليه ياسلمى سلمى:كفاية لوسمحت انا مش عايزة اسمع حاجةتانى ادهم:ليه مش عايزة تسمعى حاجة ولافى حد تانى سلمى:لاتانى ولاتالت ولو سمحت سيبنى دلوقتى اقترب منهاجدا وامسك يدها واقترب بعينيه من عينيها وقال:مااناعارف انى مفيش حد غيرى فى قلبك انتفضت سلمى فجاة وقالت بصوت هامس:كفاية كده ممكن تسيب ايدى ادهم:مقدرش ده انا ماصدقت اقرب منك والمس ايدك نزعت سلمى يدها من يده:على فكرة كده مينفعش ممكن تمشى ادهم:انتى ايه قلبك حجر مش عايزة تحسى ليه وتفهمى انى بحبك عارفة يعنى بحبك سلمى :كان ممكن اصدق كلامك زمان دلوقتى لا اناخلاص معنتش سلمى الطفلة اللى فتحت على ايدك اللى معرفتش شكل الدنيا غير معاك اللى عمرها ماكرهت حد ولا حتى فكرت اكره طعم الخيانة صعب اوى وصعب اوى تداوى جرح عدت عليه سنين وهو لسه بينزف بتقولى قلبى حجر اه حجر والحجر لو اتكسر مستحيل يرجع تانى ادهم:للدرجة شايلة منى سلمى:اناخلاص معدتش عندى طاقة اشيل من حد ولا اسامح حد واعتقد كده كفاية ممكن تسبنى دلوقتى ادهم:براحتك انا خلاص معدتش عندى كلام اقوله وكمان يومين هسيب ايطاليا كلها عشان مبقاش مسببلك اى الم ولا عذاب عن اذنك تركها وغادر والتف اليها فوجد دمعة تغادر من عينها لتعبر الى خدها بحزن والم كاد ان يعود اليها ويمسح دمعتها ولكنه فضل الذهاب فكفى جراحا ذهب الى غرفته واغلق بابه واسند راسه الى الباب حزينا كارها لكل مامضى يفكر ويفكر كيف حدث كل هذا ولماذا ولم يكن هناك رد من عقله ولكن كان الرد من القلب نعم احبها بل اعشقها اعشق ملامحها تفاصيلها ابتسامتها وبراءتها ولكن كيف الرجوع كيف احس ان عقله سيتوقف من كتر تفكيره القى بجسده على سريره واغمض عينيه لعله ينام ويبتعد عن التفكير فيها ولكن هيهات لم يكن حاله وحده كان حالها ايضا كانت تجلس على الارض بعدما تركها وذهب احست ان انفاسها تتسارع ودقاب قلبها تشتد دموعها كانت تجرى انهارا باعتراف واضح نعم احبه ولم ولن احب سواه ولكن هو من تركنى ولكنه عاد نادما عاد وقالها نعم قالها احبك ولن احب سواكى فلماذا العذاب لماذا قاطع تفكيرها دقات الباب وقفت من مكانها دخلت الى المرحاض تغسل وجهها حتى لايراها بهذه العيون امسكت يد الباب وهى تعتقد انه عاد مرة اخرى ولكنى لن اتركه مرة اخرى ساعترف له بحبى لن اتركه ويحدث ما يحدث فتحت الباب وفؤجئت بيوسف الذى يقف امامها مباشرة ساندا يده على الباب ناظرا اليها بشكل غريب وهو يبدو عليه عدم التوازن سلمى:يوسف خير فى حاجة ومالك عامل كده ليه يوسف :مالى ماانا حلو اهو سلمى :طيب فى حاجة ولااقفل الباب يوسف مش عيب تقفلى الباب فى وشى ياسوسو مش اصول ابدا سلمى :يوسف لو مقلتش عايز ايه انا هقفل همت انا تغلق الباب لكنه وضع يده مانعا اياها من غلقه:مش عيب تقفلى الباب فى وشى ده احنا حتى جيران ولا ايه سلمى:مينفعش كده انت شكلك مش مظبوط لوسمحت امشى من هنا اناتعبانة يوسف:ولو ممشتش هتعملى ايه سلمى:هقفل الباب جذبت الباب لتغلقه ولكنه كان اقوى منها صد الباب بيده وقال متقدريش تقفليه ولو قفلتيه هكسره سلمى:انت مجنون امشى من هنا بدل ماابلغ عنك يوسف :ماتبلغى هقول انتى اللى دخلتينى ماتبلغى سلمى:امشى من هنا بقى وكفاية كده حاولت مرة اخرى ان تغلق الباب ولكنه فتحه بشدة حتى انها فقدت توزانها ووقعت فوق اقرب اريكة بجوار الباب سلمى :انت مجنون امشى من هنا اطلع بره يوسف : وانا مش همشى من هنا غير بمزاجى وانتى مزاجى اقترب منها ونسى الباب مفتوحا حاولت ان تصرخ كتم انفاسها بيده والسكينة على رقبتها يوسف:لو طلعتى نفس هدبحك كانت تبكى بحرقة حاولت ان تتنفس لم تسطيع حاولت الافلات ولكنها كانت ضعيفة بالنسبة له لم تستسلم له حاولت مررا وتكررا ان تفلت منه يوسف :متحاوليش مش هتقدرى فجاة ترك رقبتها وادارها امامه قائلا:تصدقى انتى حلوة اوى صفعته سلمى على وجهه حاولت ان تخرج جذبها من ذراعها نزع عنها حجابها بقوة وصفعها بقوة ارتدت بها على الارض جذبها من شعرها حتى يدخلها الى الغرفة كانت تقاومه بكل قوتها وتتعلق باى شى وهى تصرخ استاطعت اخيرا ان تنهش يده باظافرها جعلت يتاؤه من الالم قامت سريعا الى المطبخ الذى كان قريبا منها امسكت بسكين كانت امامها تهدده بها سلمى :لو مبعدتش عنى هضربك بيها يوسف:هههه خوفتينى تصدقى القى بطبق كان امامه على يدها فافلتت من يدها السكين هجم عليها مجددا حاول تقبيلها كانت تصرخ وتبكى بكاءا مريرا فجاة وجدت ادهم فى مطبخه الذى كان يطل على مطبخها فصرخت باعلى صوت ادهم الحقنى ادهم سمع ادهم صراخها وراى يوسف وهو يحاول تقبيلها جرى بسرعة البرق ومن حسن حظه ان الباب كان مفتوحا دخل الى المطبخ جذب يوسف من شعره واخد يكيل له بضربات موجعة وبكل غضب الدنيا اخد يركله بقدمه ويضربه فى وجهه ولكن يوسف لم يكن ضعيفا ايضا اخد يضرب ادهم وسلمى تصرخ وتبكى بحرقة خرجوا من المطبخ وهم لايزالون يضربون بعضهم كان ادهم يلقى له باللكمات بغضب شديد ويسبه وجد يوسف سكينه الذى وقعت منه على الارض انحنى وامسك بها وهو يلهث هقتلك ادهم:ورينى ياحيوان انقض عليه يوسف وبيده السكين حاول اصابته لم يسطتيع لكمه ادهم فى وجهه وسلمى تصرخ وتبكى التف اليها ادهم:متخافيش ياحبيبتى صرخت سلمى:حاسب ياادهم التف فوجد يوسف ينقض عليه بالسكين امسك يده واخد يضربه بقوة ويوسف يتاؤه بشدة ولكنه استطاع اصابة ادهم فى ذراعه صرخت سلمى ادهم فى هذه اللحظة كان مصطفى يخرج من المصعد سمع صراخا قادما من شقة سلمى جرى سريعا فوجد ادهم ويوسف يتقاتلان امسك بيوسف بقوة:ايه ده فى ايه ادهم:الحيوان الكلب اتهجم عليها وهى لوحدها بس والله ماهسيبك حاول الامساك به منعه مصطفى :خلاص ياادهم خلاص ادهم:والله لقتله الكلب ده يوسف :تعالى تعالى ورينى مصطفى:خلاص بقى احترم نفسك يوسف :واذا ماحترمتش نفسى هتعملى ايه ياسى مصطفى مصطفى:يبقى انا اللى هضربك امشى اطلع من هنا يوسف :ماشى بكره تشوفوا اناهعمل ايه تركهم وخرج بسرعة التف ادهم الى سلمى التى كانت تقف فى زاوية تبكى بحرقة ذهب اليها وامسك وجهها :خلاص ياحبيبتى خلاص انتى كويسة لم تسطيع الرد بكلمة واحدة فسقطت مغشيا عليها بين ذراعى ادهم ادهم:سلمى سلمى مالك ياحبيبتى مصطفى الحقنى بسرعة بدكتور مصطفى طيب طيب خد بالك منها واناهجيب عائشة تشوفها ادهم يحاول ايفاقها لكن لم يستطيع اخدها فى حضنه وهويبكى :سلمى حبيبتى قومى فوقى ابوس ايدك قومى لم يجد رد وجد عائشة تدخل وجدت سلمى بين ذراعى ادهم وهو يبكى اشفقت على حالهم امسكت بيدها ومعاها زجاجة عطر تضعها على انفها وبعد فترة افاقت سلمى وجدت عائشة امامها قالت بلوعة ادهم كان يجلس بجوارها على السرير وعائشة بالجهة الاخرى اناهنا ياحبيبتى معاكى اهو انتى كويسة سلمى :الحمد لله انت كويس ايدك اتعورت صح ادهم:فداكى ياحبيبتى فداكى عمرى كله اخفضت عينها عنه بخجل ادهم:حتى وانتى مكسوفة زى القمر سلمى:بس بقى كفاية ادهم:كفاية ايه ده انا كنت هموت لو كان لمسك سلمى وبسرعة:بعد الشر نظراليها بخبث:بتخافى عليا اهو سلمى:خلاص بقى عائشة تتحدث بايطالية لسلمى:انا مش فاهمة حاجة سلمى:مفيش ياحبيبتى انااسفة تعبتك معايا عائشة:لاسلمى اناكنت خايفة عليكى جدا انتى كويسة سلمى:الحمد لله قاطعهم صوت مصطفى من الخارج ادهم انت فين ادهم:ايوه اناجيت اهو نظر اليها الدكتور هيدخل البسى حجابك انتبهت ان حجابها ليس على راسها طلبت من عائشة ان تحضر لها حجابا من دولابها خرج ادهم وانتظر قليلا حتى اذنت لهم عائشة بالدخول مصطفى:هى عاملة ايه دلوقتى ادهم:الحمد لله فاقت شوية بس اطمن عليها برضه مصطفى:هو ايه اللى حصل بالظبط ادهم:ابداانا واقف فى المطبخ بعمل نسكافيه فجاة سمعت صوت سلمى بتصرخ بصيت على الشباك شفت الحيوان ده وهو بيتهجم عليها وانت جيت وشفت الباقى مصطفى شفت ايه يابنى ده انت مخلتش فيه حتة سليمة ادهم:والله يامصطفى لو كان لمسها ولا عمل فيها حاجة والله ماكنت هسيبه غيرمن مااقتله مصطفى تقتل مين ياعم ايه مالك ماتوحد الله ادهم :لااله الا الله محمد رسول الله قاطعهم خروج الطبيب من الغرفة تحدث الي مصطفى قليلا ثم غادر ادهم:قالك ايه مصطفى:مفيش كويسة الحمد لله بس هى الصدمة بس احمد ربنا ياادهم انك كنت موجود ادهم:الحمد لله الحمدلله ربنا ستر فى هذه اللحظة تدخلامريم وحبيبة من الخارج وجدا ادهم ومصطفى فى شقتهم استغربوا وجودهم مريم:ايه ياجماعة فى ايه مصطفى:مفيش يامريم سلمى تعبت شوية ادخلو اتطمنوا عليها
يتبع
قاطع كلامها ادهم عندما فتحت الباب لتجده امامها مباشرة سلمى:خير ياباشمهندس فى حاجة ادهم :عايز اتكلم معاكى شوية ممكن سلمى :لو عايز تقول حاجة اتفضل قول ادهم:طيب ممكن نخرج نتكلم بره سلمى :انا اسفة مقدرش اخرج قول اللى انت عاوزه هنا ادهم:انتى بتعملى كده ليه انا افتكرت انه بعد مقابلة النهاردة كل حاجة هتتظبط سلمى:اه ه ه ه لايابشمهندس اللى حصل النهاردة حاجة عادية جدا ولما قلتلك انك حمايتى كان قصدى اوقفهم عند حدهم مش اكتر ادهم:اه وانا بقى كنت وسيلتك عشان تعملى كده مظبوط سلمى :انا مقلتش كده واعتقد ان الكلام كان فى صالحك برضه ادهم:انتى ليه مش عايزة تحسى بيا وتحسى بعذابى وانتى بعيدة عنى واناعارف كويس انك بتتعذبى زيى بالظبط يبقى ليه نفضل بعيد عن بعض واحنا بايدينا نرجع تانى ونعوض سنين ضاعت مننا مدام بحبك وانتى بتحبينى يبقى ليه ياسلمى سلمى:كفاية لوسمحت انا مش عايزة اسمع حاجةتانى ادهم:ليه مش عايزة تسمعى حاجة ولافى حد تانى سلمى:لاتانى ولاتالت ولو سمحت سيبنى دلوقتى اقترب منهاجدا وامسك يدها واقترب بعينيه من عينيها وقال:مااناعارف انى مفيش حد غيرى فى قلبك انتفضت سلمى فجاة وقالت بصوت هامس:كفاية كده ممكن تسيب ايدى ادهم:مقدرش ده انا ماصدقت اقرب منك والمس ايدك نزعت سلمى يدها من يده:على فكرة كده مينفعش ممكن تمشى ادهم:انتى ايه قلبك حجر مش عايزة تحسى ليه وتفهمى انى بحبك عارفة يعنى بحبك سلمى :كان ممكن اصدق كلامك زمان دلوقتى لا اناخلاص معنتش سلمى الطفلة اللى فتحت على ايدك اللى معرفتش شكل الدنيا غير معاك اللى عمرها ماكرهت حد ولا حتى فكرت اكره طعم الخيانة صعب اوى وصعب اوى تداوى جرح عدت عليه سنين وهو لسه بينزف بتقولى قلبى حجر اه حجر والحجر لو اتكسر مستحيل يرجع تانى ادهم:للدرجة شايلة منى سلمى:اناخلاص معدتش عندى طاقة اشيل من حد ولا اسامح حد واعتقد كده كفاية ممكن تسبنى دلوقتى ادهم:براحتك انا خلاص معدتش عندى كلام اقوله وكمان يومين هسيب ايطاليا كلها عشان مبقاش مسببلك اى الم ولا عذاب عن اذنك تركها وغادر والتف اليها فوجد دمعة تغادر من عينها لتعبر الى خدها بحزن والم كاد ان يعود اليها ويمسح دمعتها ولكنه فضل الذهاب فكفى جراحا ذهب الى غرفته واغلق بابه واسند راسه الى الباب حزينا كارها لكل مامضى يفكر ويفكر كيف حدث كل هذا ولماذا ولم يكن هناك رد من عقله ولكن كان الرد من القلب نعم احبها بل اعشقها اعشق ملامحها تفاصيلها ابتسامتها وبراءتها ولكن كيف الرجوع كيف احس ان عقله سيتوقف من كتر تفكيره القى بجسده على سريره واغمض عينيه لعله ينام ويبتعد عن التفكير فيها ولكن هيهات لم يكن حاله وحده كان حالها ايضا كانت تجلس على الارض بعدما تركها وذهب احست ان انفاسها تتسارع ودقاب قلبها تشتد دموعها كانت تجرى انهارا باعتراف واضح نعم احبه ولم ولن احب سواه ولكن هو من تركنى ولكنه عاد نادما عاد وقالها نعم قالها احبك ولن احب سواكى فلماذا العذاب لماذا قاطع تفكيرها دقات الباب وقفت من مكانها دخلت الى المرحاض تغسل وجهها حتى لايراها بهذه العيون امسكت يد الباب وهى تعتقد انه عاد مرة اخرى ولكنى لن اتركه مرة اخرى ساعترف له بحبى لن اتركه ويحدث ما يحدث فتحت الباب وفؤجئت بيوسف الذى يقف امامها مباشرة ساندا يده على الباب ناظرا اليها بشكل غريب وهو يبدو عليه عدم التوازن سلمى:يوسف خير فى حاجة ومالك عامل كده ليه يوسف :مالى ماانا حلو اهو سلمى :طيب فى حاجة ولااقفل الباب يوسف مش عيب تقفلى الباب فى وشى ياسوسو مش اصول ابدا سلمى :يوسف لو مقلتش عايز ايه انا هقفل همت انا تغلق الباب لكنه وضع يده مانعا اياها من غلقه:مش عيب تقفلى الباب فى وشى ده احنا حتى جيران ولا ايه سلمى:مينفعش كده انت شكلك مش مظبوط لوسمحت امشى من هنا اناتعبانة يوسف:ولو ممشتش هتعملى ايه سلمى:هقفل الباب جذبت الباب لتغلقه ولكنه كان اقوى منها صد الباب بيده وقال متقدريش تقفليه ولو قفلتيه هكسره سلمى:انت مجنون امشى من هنا بدل ماابلغ عنك يوسف :ماتبلغى هقول انتى اللى دخلتينى ماتبلغى سلمى:امشى من هنا بقى وكفاية كده حاولت مرة اخرى ان تغلق الباب ولكنه فتحه بشدة حتى انها فقدت توزانها ووقعت فوق اقرب اريكة بجوار الباب سلمى :انت مجنون امشى من هنا اطلع بره يوسف : وانا مش همشى من هنا غير بمزاجى وانتى مزاجى اقترب منها ونسى الباب مفتوحا حاولت ان تصرخ كتم انفاسها بيده والسكينة على رقبتها يوسف:لو طلعتى نفس هدبحك كانت تبكى بحرقة حاولت ان تتنفس لم تسطيع حاولت الافلات ولكنها كانت ضعيفة بالنسبة له لم تستسلم له حاولت مررا وتكررا ان تفلت منه يوسف :متحاوليش مش هتقدرى فجاة ترك رقبتها وادارها امامه قائلا:تصدقى انتى حلوة اوى صفعته سلمى على وجهه حاولت ان تخرج جذبها من ذراعها نزع عنها حجابها بقوة وصفعها بقوة ارتدت بها على الارض جذبها من شعرها حتى يدخلها الى الغرفة كانت تقاومه بكل قوتها وتتعلق باى شى وهى تصرخ استاطعت اخيرا ان تنهش يده باظافرها جعلت يتاؤه من الالم قامت سريعا الى المطبخ الذى كان قريبا منها امسكت بسكين كانت امامها تهدده بها سلمى :لو مبعدتش عنى هضربك بيها يوسف:هههه خوفتينى تصدقى القى بطبق كان امامه على يدها فافلتت من يدها السكين هجم عليها مجددا حاول تقبيلها كانت تصرخ وتبكى بكاءا مريرا فجاة وجدت ادهم فى مطبخه الذى كان يطل على مطبخها فصرخت باعلى صوت ادهم الحقنى ادهم سمع ادهم صراخها وراى يوسف وهو يحاول تقبيلها جرى بسرعة البرق ومن حسن حظه ان الباب كان مفتوحا دخل الى المطبخ جذب يوسف من شعره واخد يكيل له بضربات موجعة وبكل غضب الدنيا اخد يركله بقدمه ويضربه فى وجهه ولكن يوسف لم يكن ضعيفا ايضا اخد يضرب ادهم وسلمى تصرخ وتبكى بحرقة خرجوا من المطبخ وهم لايزالون يضربون بعضهم كان ادهم يلقى له باللكمات بغضب شديد ويسبه وجد يوسف سكينه الذى وقعت منه على الارض انحنى وامسك بها وهو يلهث هقتلك ادهم:ورينى ياحيوان انقض عليه يوسف وبيده السكين حاول اصابته لم يسطتيع لكمه ادهم فى وجهه وسلمى تصرخ وتبكى التف اليها ادهم:متخافيش ياحبيبتى صرخت سلمى:حاسب ياادهم التف فوجد يوسف ينقض عليه بالسكين امسك يده واخد يضربه بقوة ويوسف يتاؤه بشدة ولكنه استطاع اصابة ادهم فى ذراعه صرخت سلمى ادهم فى هذه اللحظة كان مصطفى يخرج من المصعد سمع صراخا قادما من شقة سلمى جرى سريعا فوجد ادهم ويوسف يتقاتلان امسك بيوسف بقوة:ايه ده فى ايه ادهم:الحيوان الكلب اتهجم عليها وهى لوحدها بس والله ماهسيبك حاول الامساك به منعه مصطفى :خلاص ياادهم خلاص ادهم:والله لقتله الكلب ده يوسف :تعالى تعالى ورينى مصطفى:خلاص بقى احترم نفسك يوسف :واذا ماحترمتش نفسى هتعملى ايه ياسى مصطفى مصطفى:يبقى انا اللى هضربك امشى اطلع من هنا يوسف :ماشى بكره تشوفوا اناهعمل ايه تركهم وخرج بسرعة التف ادهم الى سلمى التى كانت تقف فى زاوية تبكى بحرقة ذهب اليها وامسك وجهها :خلاص ياحبيبتى خلاص انتى كويسة لم تسطيع الرد بكلمة واحدة فسقطت مغشيا عليها بين ذراعى ادهم ادهم:سلمى سلمى مالك ياحبيبتى مصطفى الحقنى بسرعة بدكتور مصطفى طيب طيب خد بالك منها واناهجيب عائشة تشوفها ادهم يحاول ايفاقها لكن لم يستطيع اخدها فى حضنه وهويبكى :سلمى حبيبتى قومى فوقى ابوس ايدك قومى لم يجد رد وجد عائشة تدخل وجدت سلمى بين ذراعى ادهم وهو يبكى اشفقت على حالهم امسكت بيدها ومعاها زجاجة عطر تضعها على انفها وبعد فترة افاقت سلمى وجدت عائشة امامها قالت بلوعة ادهم كان يجلس بجوارها على السرير وعائشة بالجهة الاخرى اناهنا ياحبيبتى معاكى اهو انتى كويسة سلمى :الحمد لله انت كويس ايدك اتعورت صح ادهم:فداكى ياحبيبتى فداكى عمرى كله اخفضت عينها عنه بخجل ادهم:حتى وانتى مكسوفة زى القمر سلمى:بس بقى كفاية ادهم:كفاية ايه ده انا كنت هموت لو كان لمسك سلمى وبسرعة:بعد الشر نظراليها بخبث:بتخافى عليا اهو سلمى:خلاص بقى عائشة تتحدث بايطالية لسلمى:انا مش فاهمة حاجة سلمى:مفيش ياحبيبتى انااسفة تعبتك معايا عائشة:لاسلمى اناكنت خايفة عليكى جدا انتى كويسة سلمى:الحمد لله قاطعهم صوت مصطفى من الخارج ادهم انت فين ادهم:ايوه اناجيت اهو نظر اليها الدكتور هيدخل البسى حجابك انتبهت ان حجابها ليس على راسها طلبت من عائشة ان تحضر لها حجابا من دولابها خرج ادهم وانتظر قليلا حتى اذنت لهم عائشة بالدخول مصطفى:هى عاملة ايه دلوقتى ادهم:الحمد لله فاقت شوية بس اطمن عليها برضه مصطفى:هو ايه اللى حصل بالظبط ادهم:ابداانا واقف فى المطبخ بعمل نسكافيه فجاة سمعت صوت سلمى بتصرخ بصيت على الشباك شفت الحيوان ده وهو بيتهجم عليها وانت جيت وشفت الباقى مصطفى شفت ايه يابنى ده انت مخلتش فيه حتة سليمة ادهم:والله يامصطفى لو كان لمسها ولا عمل فيها حاجة والله ماكنت هسيبه غيرمن مااقتله مصطفى تقتل مين ياعم ايه مالك ماتوحد الله ادهم :لااله الا الله محمد رسول الله قاطعهم خروج الطبيب من الغرفة تحدث الي مصطفى قليلا ثم غادر ادهم:قالك ايه مصطفى:مفيش كويسة الحمد لله بس هى الصدمة بس احمد ربنا ياادهم انك كنت موجود ادهم:الحمد لله الحمدلله ربنا ستر فى هذه اللحظة تدخلامريم وحبيبة من الخارج وجدا ادهم ومصطفى فى شقتهم استغربوا وجودهم مريم:ايه ياجماعة فى ايه مصطفى:مفيش يامريم سلمى تعبت شوية ادخلو اتطمنوا عليها
__________________________________________________________
ارجوا ان تكون نالت اعجابكم وانتظروا المزيد
يتبع