Translate

الأربعاء، 21 يناير 2015

سنعود يوما حبيبتى الحلقه (7)

مر الوقت سريعا مابين نظرات من ادهم لسلمى ونظراته الى يوسف الذى كان من الواضح اهتمامه الزائد بسلمى دون الاخرين
انتهوا من تناول الطعام قامت سلمى واتجهت الى الشرفة تراقبها الشرفة ليتحدث اليها يوسف:ايه ياسمسم مالك واقفة لوحدك ليه ياجميل سلمى :يوسف اظن انا قلتلك قبل كده مش بحب الاسلوب ده يوسف:وايه المشكلة بدلعك اناغلطان يعنى سلمى:متفرقش بس لوسمحت بطل طريقتك دى يوسف:خلاص خلاص هوانتى عايشة فى مصر ده انتى فى ايطاليا يعنى الحرية يعنى كل واحد ماشى بكيفه سلمى :المحترم محترم فى اى مكان يايوسف كاد يوسف ان يكمل حديثه لكن قاطعه الهاتف استئذن منها واتجه الى الداخل كل هذا وادهم يراقبهم والغيرة تشتعل فى قلبه لم يستطيع الوقوف مكتوفى الايدى اكثر من ذلك توجه الى الشرفة فاصطدم بيوسف وتلاقت الاعين بنظرات غيرة واخرى غرور ادهم:ممكن اتكلم معاكى شوية التفت له سلمى ثم قالت:خير يا بشمهندس ادهم :سلمى يوسف ده عايز منك ايه بالظبط نظراته ليكى مش مريحنى سلمى:اعتقد شى مايخصكش ده حياتى وانا حرة فيها ادهم:يعنى ايه انتى ناسية اناكنت ايه بالنسبة لك سلمى :اديك قولتلها كنت دلوقتى لا همت ان تغادر امسك بمعصمها واقترب منها حتى ان انفاسه اقتربت من وجهها وشعرت بها كادت ان تضعف وتلقى بنفسها بين احضانه ولكنها تماسكت وابتعدت عنه ادهم:للدرجة دى مش طاقينى سلمى:لوسمحت انا مش عايز اتكلم فى حاجة وعيب تبقى متجوز وتخون مراتك كفاية خيانة واحدة ارادت ان تغادر امسكها مرة اخرى قائلا:مراتى ايه وخيانة ايه انتى مش فاهمة حاجةانا.... سلمى :انا مش عايزة افهم حاجة اه على فكرة فى شركة تانية مقدمة عرض زى عرضك بالظبط ادهم:شركة ايه واشمعنى دلوقتى احنا مش خلاص اتفقنا على كل حاجة سلمى:ده شئ طبيعى اى حد ممكن يقدم عرض واحنا نختار الافضل اللى انا مش فهماه ان صاحب العرض كريم السيوفى ازاى وانتوا يعنى ..... ادهم:يعنى ايه؟ سلمى:يعنى اصحاب و..... ادهم:متكملى نسايب مش كده نظرت له سلمى بعيون تملئوها الحزن لكنه وجدته ينظراليها ضاحكا سلمى :انت بتضحك على ايه انا قلت حاجة تضحك ادهم :كان نفسى تشوفى وشك وانتى بتتكلمى باين عليكى اوى الغيرة ترددت سلمى وشعرت ان غيرتها كانت ظاهرة من كلامها حاولت ان تغير مجرى الحديث قالت :انا ميهمنيش علاقتكم انا بتكلم انكم شركاء ازاى كل واحد مقدم عرض لوحده ده اللى خلانى اسال مش حاجة تانية ادهم:ماانتى لو كنت صبرتى علياكنت هقولك ان احنا فضينا الشراكة من يوم ماسبتينى وهربتى منى بعد ماعرفت باللى عمله والخطة اللى عملها مع اخته عشان يفرقونا ويبعدونا عن بعض يعنى مفيش اى صلة بينى وبينهم ولاشراكة اقترب منها مجددا قائلا :ولاجواز مش فاكرة اما قولتلك انى هفضل احبك لاخر يوم فى عمرى وقفت تنظرالى عينيه مباشرة احست بشعور غريب لم تشعر به من اخر يوم التقيا فيها انتفضت فجاة وقالت:مش مشكلتى اناعرفتك بس وخلاص عن اذنك ادهم:استنى عايز اقولك على كل حاجة عشان تبقى عارفة وضعى وبلاش تظلمينى سلمى:اتفضل قول قص عليها ادهم ماحدث بعد ان تركته كانت تستمع اليه وهى مذهولة من حديثه فكيف لصديق ان يخون صديقه طمعا فى حبيبته ثم يفعل ما بوسعه لتحطميه بمجرد حقده وكرهه له ادهم:عرفتى ياستى الحكاية سلمى:انامكنتش اعرف حاجة من الكلام ده واستغربت لما لقيت اسمه واتاكدت منك دلوقتى من شكى ادهم:طيب وهتعملى ايه يعنى فى العرض بتاعى سلمى مقدرش اقولك حاجة دلوقتى انالسه بدرس العرضين وبعدين اتناقش مع ريمون فيه وهو اللى يقرر ادهم:حتى لو ماخدتش الصفقة كفاية انى شوفتك وعرفتك الحقيقة سلمى:عن اذنك وقفتنا طولت هنا ادهم:طيب استنى شوية سلمى :معلش عن اذنك كان يوسف قد انهى مكالمته ورجع اليها فسمع حديثهم كاملا وعندما همت بالخروج وقف امامها مباشرة يوسف:ليه مابدرى ماتخليكى واقفة كمان شوية سلمى:مالك يايوسف انت بتكلمنى كده ازاى الزم حدودك معايا يوسف :حدود ايه ماكل حاجة بانت اهى طيب قوليلى هو عملك ايه وانااعملهولك لم يكمل حديثه عندما شعر بلكمة قوية اسقطته ارضا رفع عينه فوجد ادهم يقف امام سلمى وهو ينظرله بغضب ويقول: اياك تتكلم معاها كلمة تانية وانا اقطع لسانك انت فاهم قام يوسف من مكانه يمسح دم انسال من جانبى شفتيه وهو يلهث ويضحك وانت بقى اللى هتمنعنى طيب تعالى ورينى انقض يوسف على ادهم وسلمى تصرخ باسم ادهم عندما رات يوسف ينقض عليه استمر العراك بينهم الى امسك مصطفى بادهم يبعده عن يوسف وادهم يابى ان يتركه وسلمى تبكى وبجانبها عائشة ومريم وحبيبة توفقوا اخيرا بعد عراك شديد بينهم مصطفى :خلاص بقى فى ايه ايه اللى حصل انتوا متعرفوش بعض غير من شوية حصل ايه ادهم:انسان حقيروسافل يوسف:مين بقى اللى سافل انا ولاانت اللى وقف مبطلتش حب وتسبيل للهانم ويتجه بنظره الى سلمى ادهم:قولتلك متجبش سيرتها على لسانك انت فاهم مصطفى:خلاص بقى استهدوا بالله خلاص فى ايه مااحنا كنا كويسين اقعدوا كده واهدوا لم تسطيع سلمى الوقوف اكثر من ذلك اتجهت الى الباب مسرعة وخلفها مريم وحبيبة نظراليها ادهم وبداخله غضب الدنيا من يوسف الذى حول فرحته الى حزن مرة اخرى
__________________________________________________________
ارجوا ان تكون نالت اعجابكم وانتظروا المزيد

يتبع 


اقرا ايضا :



Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...