Translate

السبت، 10 يناير 2015

قصص رعب كتابيه: قرية الملاعين ( الجزء الرابع والأخير)



الشيخ عبد الرحمن ربنا نجاه أكتر من مرة بإعجوبة ,,, عم جبريل الراجل الطيب الغلبان ليه كل دا ؟! و أخيرآ ,,, حرقنا دير الشيطان كما يسمى !

فتحت عنيا لقيت نفسي في أوضة واسعة و بيضا بس كنت لوحدي مكنش فيها غير مراية و سرير و كرسي متساب عليه رسالة ! قمت من السرير و بصيت للرسالة لقيت مكتوب { قوم لنا بالسلامة الشيخ : عبد الرحمن } و لقيت رقم تليفون مكتوب على ضهر الورقة لكن حسيت بحاجة غريبة و أنا بباشر بقراءة الرسالة و وانا ببص على الأوضة كمان حسيت إني مش شايف كويس بصيت في المراية لقيت أغرب حاجة ممكن أتصورها !!!!!!!!!!! لقيت رقعة عين ! أيوة كنت لابس رقعة عين كشفت عن عيني الشمال لقيتها حمرا دم !!!!!!!!!! بس مكنتش حمرا من الإرهاق أو التعب دا لون الشبكية نفسه هو اللي كان أحمر مش فاكرين حاجة ؟! فاطمة كانت لابسه نفس الرقعة , و لون عينها كان نفس اللون رجعت الرقعة على عيني تاني و خرجت بسرعة من الاوضة لقيت راجل عجوز في وشي قال لي - حمد الله على السلامة يابني ,, الشيخ ربنا يبارك له كان موصيني عليك أوي - هو فين الشيخ دا يا حج ؟! سافر ولا لسا موجود - معرفش يابني ,, خد التليفون دا اتصل بيه

- ألو ,, شيخ عبد الرحمن - زإآأإأهد ,, إزيك يابني , طمني عليك إنتا كويس ؟! - أنا كويس يا شيخ عبد الرحمن , أنا كويس ... إنتا فين !؟ - أنا جايلك أهو يابني ,,

بعدها بدقايق لقيت الشيخ وصل و مشينا من البيت اللي كنت نايم فيه ,, و رحنا في أي مكان نشوف حاجة ناكلها و إحنا ماشيين سألني الشيخ عبد الرحمن , - هو إيه الرقعة اللي على عنيك دي ؟! إنتا حصل لك حاجة - مش عارف يا شيخ عبد الرحمن ! أنا شكلي حصل لي حاجة كبيرة فعلآ ! و كشفت له عن عيني ! بس لقاها رجعت عادية زي ما كانت بالظبط ! عدينا الموضوع و رحنا ناكل في مطعم صغير و قررنا إننا نرجع تاني لقريتنا زمانها إتغيرت كتير و رجعت زي ما كانت و فعلآ و إحنا رايحيين نشوف أي حاجة توصلنا لقينا راجل شكله كان مريب و قلقنا منه ! مرة واحدة لقيته جري علينا و خد شنطة كان فيها كل حاجتنا فضلنا نجري وراها فترة طويلة و نقول حراإآأمي إمسكووه لكن إن حد يلتفت لنا أو يبص لنا ! مفيش حسينا إنه كأنه متفق مع كل أهل البلد لحد ما وصلنا لبيت كبير خالص و قبل ما يدخله عرفنا نمسكه قالنا و هو مرعوب - أنا آسف والله ما كان قصدي هو قال إنه هيسيب إبني لو جبتوا هنا و جري علطول بصيت للشيخ عبد الرحمن و قال لي يالا بينا نمشي من هنا قلت له أنا مش هقدر أمشي لازم أعرف في إيه هنا ! قال لي يبأة هدخل معاك قلت له ماشي دخلنا من الباب اللي كان مفتوح على شبه قصر عمري ما هشوف أجمل منه ! كان فيه ناس كتير كلهم لابسين بدل و ستات لابسين فساتين كأنها حفلة بس كلهم في لحظة إلتفتوا لي تحديدآ دخلوا كلهم على أوض كتيرة و ناس طلعت فوق و ناس خرجت من أبواب تانية جريت على واحد مسكتوا و قلت له فيه إيه !؟ شال إيدي من عليه و قال جملة واحدة ! هو عايزك لوحدك قلت له إنتا بتقول إيه !؟!! كمل مشيته بصمت و خرج كنا وقت الغروب ساعتها و فجأة بدأت الأنوار تنطفي كل دقيقتين بالظبط نور ورا التاني ورا التالت لحد ما الدنيا بقت كحل واحد طلع من الضلمة دي بشمعدان و قال لي تعالوا ورايا

إترعبت و قلت له أنا هخرج خلاص قرب مني ببطأ و قال لي هو قال إنه عايزك صرخت فيه قلت له هو مين !؟ الله يخرب بيته هو مين بص لي بصة بتغلي بالكراهية و في لحظة ضربني بالقلم و قال لي إياك و إهانة القاسوم العظيم لقيته قام قرب الشمعدان من لبسه بكل هدوء بعدها بدأ ياكل الشمع نفسه و هو والع ليصرخ صرخات تهز الأرض و يردد خلآإآأآإأإأآآأإآأإص مش هعمل حاجة تاني خلإأآإآأإأإإآص سيبنيييييييييييييييييي إخرج منيييييي ليتحول لقطعة من الفحم ويردد بصوت خافت هو قال إنه ......... مكملش جريت أنا على باب الخروج بأقصى سرعة لكن لحظة واحدة ! الشيخ عبد الرحمن فين ببص ورايا لقيته بميشي واحدة واحدة ناحية الراجل المولع ناديت عليه لقيته بشكل واضح من النار لكن شكله ! عينه ! فين عينه الشمال ؟! تجويف عينه الشمال كان فاضي تمامآ ! لقيته بدأ يجري عليا لحد ما زقني و آخر كلمة قالها لي ! خلي بالك إستيقظت بعدها في مكان حر جدآ ! لقيت صوت بيقول لي قم يا زاهد إسترد ما هو ملك لك فقد عقدت صفقة مع الطريد لقيت رخام طوييييييييل جدآ على يميني و على شمالي كان فيه ناس قليليين على يميني حوالي 7 أو 8 كان مكتوب على الرخام الطويل دا كلام منحوت على خشب ( صاموا الدهر و قاموا الليل , لكنهم عقدوا صفقة مع من له الويل ) يران , ماعت , يران , حتور , يران , آمون , يران سيدنا الأبانوخ و كانوا ملفوفين في قماش أبيض , لكن معظمة دم لكن اللي على الشمال لقيت جثثهم متشال منها اللحم , مفيش معالم للوش كله لحم بس ملقتش حاجة مكتوبه على الرخام ! اللي أصابني بالرعب و أطلق صرخة عظيمة مني إنهم كانوا !!! كانوا ملفوفين في سلك شايك ! جريت في الطرقة الطويلة اللي بين الرخام لحد ما لقيت على طرف الرخامة اللي على اليمين الشيخ عبد الرحمن !!! كان بيتألم بس لسا عايش ! بص لي و قال لي إدعي لي يا مؤمن ,, أنا خسرت دنيتي و آخرتي قبل ما أقول له مين عمل فيك كدا لقيت بعيد خالص راجل عجوز جدآ ! طالع منه قرنين طوال ! و إيديه كانت مكان رجليه و العكس كان قاعد على مكتب كبير عليه كتب و ورق كان وراه فرن ! نفس الفرن اللي شفته في قريتنا ! عند قاسم , أو القاسوم كما يسمى قال لي قرب قرب يا زاهد المغضوب عليهم قلت له أرجوك حطني مكان الشيخ عبد الرحمن هعمل أي حاجة ! قال لي مينفعش ! عارف ليه ! سألته : ليه !؟ رد بجملة واحدة هو قال إنه بيحبك ! و شاور لي على المكتب اللي كان قاعد عليه و فجأة جري و هرول ناحية الفرن و أول ما رمى نفسه جواه لقيت صرخة شقت المكان كله ! بس مكنتش منه هو دي كانت من الشيخ عبد الرحمن خلاآإأآإآإأآإأإأآآأإإآأص آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لاآأإآآإأآإإآآإآإأإآأآإأإأآآأإ لقيته طالع منه بخار و جتته كلها بتتبخر حاولت أنقذه لكن هعمل إيه ؟! و لقيت الحر بيزيد و أصوات كل اللي موجودين على الرخام بتتعالى هو قال إنه بيحبك !!! هو قال إنه بيحبك !!! هو قال إنه بيحبك !!! هو مين دا اللي بيحبني !؟؟!!؟!؟ جاوبووووووووني و الأصوات تتعالا تقدم يا زاهد قرية الملاعين تقدم يا زاهد قرية الملاعين إفتكرت المكتب و رحت له لقيت ورقة كانت بتتحرق من أطرافها بس قريت المكتوب عليها قبل ما تتحول لرماد لنهايتها ! لقيت كلمة واحدة بس هي اللي مكتوبة !
إبليس ...
 _____________________________________________ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...