ميراث قديم
وقف ادهم بينهم يحاول استيعاب ما قاله والده ادهم:خال مين انت بتهزر يابابا فخر:لا ياادهم مش بهزر ثم نظر الى خديجة التى مازالت تبكى:قوليله ياخديجة احكيله خلى ابنك يستريح خديجة:هقولك على كل حاجة زمان ابويا اللى يرحمه اتجوز ام فكرى وخلف منها فكرى بس بعد مدة تعبت بمرض خطير واتوفت وبعدها اتجوز امى وخلفنى انا وخالك خالد كانت الله يرحمها بتكره فكرى من غير سبب وعينا على الدنيا وهى بتاذيه وخلتنا احنا كمان نكرهه بس انا مكنتش قادرة اكره كنت بحبه اوى كان بالنسبة ليا كل حاجة الاخ والاب وكل حاجة فضلت تاذيه وتتعبه فى حياته وتقوى ابويا عليه بس هو مكنش بيصدق كلامهاحاولت تخليه ميكملش دراسته بس هو صمم وقدر يكمل ويبقى مدرس شاطر وبعد كده اتجوز امل مراته دى بس خالد كان بيكرهه كان بيسمع كلام امى قبل جدك مايموت قدرت هى وخالد يخلو اجدك وهو نايم فى السرير فى ايامه الاخيرة يكتب نتازل عن كل فلوسه باسم خالد عشان فكرى مايورثش حاجة وبعد جدك مامات طالب فكرى بحقه خالد قاله ملكش حق عندى كل حاجة باسمى انا اشتريت من ابوك طبعا فكرى ثار عليه وكانت مشاكل كتير وقضايا بس الطب الشرعى اكد انا الامضاء صحيحة ساعتها خالد اقنعنى ان فكرى حرامى وملوش حاجة عندنا وانه اخد حقه من زمان بس عايز يقاسمنا فى حقناوفعلا اقتنعت ا فكرى خد حقه وانه عايز ياخد حقى ساعتها كنت مخلفاك انت ورودينا منساش دعوته وهوبيقولى حاسبى الله ونعم الوكيل فيكم كلكم سرقتوا حق اليتيم هيبقى عليكم نار وبكره تشوفوا اكمل فخر الدين:بعدها خالك خالد طبعا اخد كل الفلوس طمع فيها واخد حق امك وجدتك اللى ماتت بقهرها على ابنها وعمايله بس ساعتها قالت ده ذنب فكرى افترينا عليه وربنا خد حقه مننا خديجة:دورنا عليه فى كل حتة معرفناش مكانه كان نفسى اترمى فى حضنه واقوله حقك عليا ياخويا بس مفيش فايدة وسنين عدت وانت اتسجنت ظلم ساعتها حسيت ا ده عقاب من ربنا بسبب فكرى وجاى دلوقتى يبان اودامنا لا ونور تبقى بنته يعنى نور شوفتها اودامى ومعرفش انها بنت اخويا من دمى ولحمى ادهم:اه عشان كده قالى روح للست الوالدة واسالها خديجة:ادهم عايزة اشوفه وحشنى اوى ياادهم ادهم:خايف بعد ده كله يبقى اللى حصل زمان يبقى هو الحاجز بيبنى وبين نور خديجة:ودينى بس هناك وربنا يعدلها فخر:بلاش ياخديجة انتى سمعتى كلام ادهم يعنى ممكن يطردك ولا حاجة خديجة باصرار:لا يافخر هروح واللى يحصل يحصل اليوم التالى ذهبت خديجة بصبحة ادهم الى منزل نور وقف امام البيت بسيارته ادهم:هو ده البيت اطلعى ياامى وانا هستناكى خديجة:مش هتطلع معايا ادهم:لا كفاية اللى حصل بسببى لحد دلوقتى لو حصل حاجة رنى عليا وانا اطلعك على طول خديجة:طيب يابنى براحتك
صعدت خديجة الى المنزل وقفت امام الباب مترددة ولكنها استجمعت قواها ودقت الباب حتى فتحت لها مريم:اهلا وسهلا حضرتك عايزة مين خديجة:عايز فكرى مختار هو ده بيته مريم:ايوه ثوانى ....... بابا يابابا كلم حد عايزك فكرى:مين يامريم مريم:مش عارفة واحدة ست ذهب فكرى ليرى القادم تسمر امامه عندما راها سنوات مرت كثيرا على اخر مقابلة بينهم وها هو الشعر الابيض كسا شعر فكرى وهاهى تجاعيد الوجه سيطرت على وجه خديجة فكرى:افندم خير خديجة:وحشتنى يافكرى ما وحشتكش نظر اليها مطولا ثم ما لبث ان اخدها فى احضانه واخذا يبكان على فراق سنوات مرت ابتعد فيها الاشقاء عن بعضهم بسبب المال ظلت مريم تنظر اليهم بحيرة ثم خرجت امل من المطبخ :ايه يامريم فى ايه نظرت الى خديجة وهى تحاول تذكر وجهها :خديجة انتى خديجة خديجة ببكاء:ايوه ياامل انا قابلتها امل باحضان اشتياق لهافقد كانتا اصدقاء قبل زواجها من فكرى امل:معقول بعد السنين دى كلها ياخديجة فكرى:مش وقته ادخلوا نتكلم جوه جلسوا جميعا فى جلسة عائلية لم يعرفوا طعمها منذ زمن طويل خديجة:فكرى صدقنى والله ادهم مكنش يعرف ان نور بنتك وعمره ما عرف انها بنت خاله واللى حصل ده ملوش ذنب فيه ابدا والله فكرى:بعد ايه ياخديجة بعد ما سيرتها قت على كل لسان وبالذات انه قال اودام الناس انها مراته خديجة:ادهم حكالى كل حاجة هو عمل كده عشان يحميها من الكلام اللى الزفت ده قاله عليهم ويعلم ربنا انه كذب وافترى فكرى:الناس متعرفش كده ياخديجة الناس ليه الظاهر وبس خديجة:انا عندى الحل امل:ايه هو خديجة:يتجوزوا بجد وادام الناس كلها فكرى:انتى بتقولى ايه ياخديجة جواز ايه خديجة:زى ما بقولك ادهم عايز يتجوز نور من زمان ويقوم ماكانت عنده فى المكتب كان بيطلب ايدها بس هى رفضت معرفش ليه عشان كده بقولك يتجوزوا ويبقى محدش ليه كلمة عليهم مراته اودام الناس وساعتها اى حد عنده كلمة يلمها فكرى بتفكير:بس معتقدش نور هتوافق خديجة:ليه يافكرى ادهم ابنى والله بيحبها ونفسه من زمان يتجوزها يبقى ترفضه ليه فكرى:مش عارف ياخديجة مش عارف ثم نور تعبانة اوى من ساعة الموضوع ده وعندها حالة انهيار عصبى يعنى ممكن الموضوع ده يتعبها اكتر خديجة:طيب ينفع اشوفها واتكلم معاها امل :حاضر هصحيها دخلت امل غرفة نور وجدتها جالسة على السرير شادرة تنظر الى نافذة غرفتها وهى تبكى بصمت امل:نور... يانور نور:ايوه ياماما خير امل عمتك بره وعايزكى نور بصدمة:عمتى عمتى مين امل :هتعرفى بس قومى اغسلى وشك ده وغيرى هدومك قامت باستسلام فعلت ما طلبته امها وخرجت اليهم ماان رات خديجة حتى اندهشت واخذت تنظر لهم جميعا بدهشة عارمة فكرى:تعالى يانور تعالى واشار الى خديجة:دى عمتك خديجة واختى نور:نعم عمتى ازاى واخت مين دى مامة ....... خديجة:ادهم مش كده..... ادهم يبقى ابن عمتك نور:ازاى انتوا بتهزروا فكرى:لا مش هزار اقعدى مع عمتك وهى هتحكيلك كل حاجة
تركوهم سويا يتحدثون قصت عليها خديجة كل شئ من البداية حتى هذه اللحظة خديجة:نور بعد اللى قلته ده عايزاكى عرفى ان ادهم عايزك شاريكى يانور وعايز يتجوزك نور:وانا مش هقدر اتجوزه لمجرد انه قال اودام الناس انى مراته ويبقى ده تصحيح غلط ياطنط خديجة:بلاش طنط دى قولى عمتو انا اتحرمت منها يانور نور:ازاى مش حضرتك قلتى ان ليا عم اسمه خالد وعنده اولاد خديجة:ايوه بس معرفش عنهم حاجة ما يوم ماحصل اللى حصل وهو قطعنى وانا خلاص مش عايزة منه حاجة كفاية فكرى وانتوا عليا ...... قلتى ايه نور:انا اسفة ياعمتو مش هقدر اتجوز كده خديجة:دماغك ناشفة زى ابوكى طيب استنى هتصل بادهم يجى يتكلم معاكى نور بسرعة:يجى فين خديجة:ادهم تحت من بدرى خاف يطلع ابوكى يعمل فيه حاجة نور:طيب ثوانى هلبس حاجة واجى اتصلت خديجة بادهم الذى صعد بداخله خوف من لقاء خاله بعدما علم بكل شئ قابله فكرى عند الباب:اهلا ازيك ياابن اختى ادهم بارتباك:والله ماكنت اعرف والله فكرى:واديك عرفت هتعمل ايه القى ادهم بنفسه فى حضن فكرى:بصراحة كان نفسى يبقى ليا خال حلو كده فكرى:اه يابكاش ادخل تعالى دخل ادهم الصالون وجلس معهم جميعا وهوينظر بعينه باحثا عنها خديجة:عينك هتتطلع استنى هتيجى دلوقتى ادهم:احم احم عمرك قفشانى دخلت نور اليهم وجدت ادهم يجلس معهم الذى ماان راها حتى وقف امامها ازيك يانور نور:الحمد لله خديجة:طيب نسيبوهم شوية يافكرى ولا ايه فكرى:ماشى بس من بعيد لبعيد سامع ادهم:علم وينفذ
جلس ادهم مع نور لايصدق نفسه انها امامه وانها ابنة خاله ادهم:نور انا فرحان اوى ياانور معقول طلعنا قرايب نور:الدنيا دى مليانة حاجات بتحصل عمرنا ماكنا نتخيلها ادهم:طيب قولتى ايه فى طلبى ياانور ولتانى مرة بقولك عايز اتجوزك نور:انا مش موافقة ياادهم ادهم:طيب ممكن اعرف السبب وصدقينى يانور لو بتحبى حد تانى انا هخرج من حياتك وللابد نور:حد تانى ايه ادهم افهمنى صعب اوى اتجوزك كده بسرعة ثم بقى علاقاتك كتير وانا مش بيعجبنى كده نظر اليها بخبث:لتكون دى غيرة ولا حاجة\ نور:لالا انت فعلا مغرور ادهم:وانتى عنيدة ودماغك نشفة بس برضه عايزك طيب انا عندى اقتراح هتوافقى عليه نور:لو عجبنى ابتسم ادهم واكمل:شوفى ياستى ايه رايك لو نتجوز شهرين تلاتة بس نفضل زى مااحنا فى حكم المخطوبين نشوف هنستريح مع بعض ولا ايه نور:ايه ده ازاى يعنى وطبعا اتحسبت عليا جوازة لا طبعا مش موافقة ادهم:انا غلبت معاكى ايه اللى يريحك وانا اعمله بس خدى بالك احنا اودام الناس متجوزين يعنى مفيش حلول تانية نور:ده لو دراع بقى ادهم:لا طبعا بس بعرفك الوضع اودامك عامل ازاى نور:وانا مش موافقة عن اذنك خرجت من الغرفة وتركته حائرا معها لايعرف كيف يتصرف لترضى بالزواج به دخلت عليه خديجة وفكرى وامل دخلت الى غرفة نور خديجة:ايه اللى حصل ياادهم ادهم:مش عارف ياامى انا تعبت معاها مش راضية باى حل يرضى جميع الاطراف فكرى:سيبها ياادهم وانا هعرف ازاى اقنعها ادهم:تفتكر ياعمو فكرى:انا خالك مش عمك ياواد قلتلك سيبها وانا هعرف ازاى اقنعها خرجت خديجة وادهم من المنزل وانطلق بسيارته الى منزلهم ادهم:ماما ممكن اطلب مك طلب خديجة:خير ياحبيبى ادهم:بلاش تجيبى سيرة اللى حصل لنور فى الشركة اودام حد من البيت اخواتى وبابا يعنى خديجة:ايه ياادهم لا طبعا مقدرش اقول حاجة زى كده بس ليه ادهم:مش يمكن لو حصل نصيب واتجوزنا هتبقى اودامهم مش عايز حد ساعتها يقول عليها كلمة تجرحها نظرت اليها طويلا:اد كده بتحبها ياادهم ادهم:بصراحة اوى بس اللى وجعنى رفضها ليا مجننى ومخلينى مش فاهم رفضانىى ليه مع انها بتقول مفيش حد فى حياتها خديجة:يبقى سيبها على ربنا وفكرى باذن الله هيقدر يقنعها متخافش ادهم:يارب ياامى يارب دخل فكرى غرفة نور التى كانت تجلس شاردة تفكر فى وضعها وحديث ادهم فكرى:الجميل سرحان كده ليه نور:ها لاابدا يابابا مفيش اتفضل فكرى:ور انتى عارفنى دوغرى ومليش فى اللف والدوران وانتى اكتر واحدة فى اخواتك اخدتى طبعى نور خبث:بدون مقدمات ياحاج فكرى فكرى:رفضتى ادهم ليه نور:بابا افهمنى ادهم شاب ممتاز جدا ومقدرش انكر انى موافقة عليه مبدائيا بس علاقاته الكتير بالبنات بتخلينى اخاف \ انه بعد الجواز يفضل طبعه زى ماهو ساعتها هعمل ايه فكرى:طيب لو مقولتيش لادهم كده نور:قلتله قالى انا مليش علاقات فى الحرام وعلاقتى بسبب بكره هتعرفيه وكلام مش مفهموم تنهد فكرى:بصى يانور عمتك حكتلى على كل حاجة عن ادهم ادهم ياانور كان زمان شاب ممتاز مهندس بطل كونوفو راجل اى بنت تتمناه كان بيشتغل فى شركة كبيرة بتاعت مقاولات وهناك اتعرف على واحدة حبها جدا وكتب كتابه عليها وكان فرحان اوى بجوازهم بس البنت دى كانت طماعة صاحب الشركة لف عليها واقنعها ان ادهم على اده ومش هيعملها اللى هى عوزاه وكلام كتير وعشان يخلصوا من ادهم لفقوا قضية سرقة حديد من شركته وهى راحتله السجن وساومته لو عايز يخرج يطلقها طبعا ادهم كان تعبان فى الفترة دى ومكنش مصدق اللى بيحصله فضل اكتر من ست شهور مسجون لحد ماطلقها وبعد كده عرف انهم هيتجوزوا راحلو مكتبه وضربه طبعا االراجل مسكتش بعتله رجالته ضربوه وكسروا رجله وفضل عاجز كده لحد تقريبا مااعمل عملية مش كده نوربحيرة:ايوه فعلا هو عملها من مدة يوم ماروحت انا وزميلائى عنده البيت وشوفت عمتى اول مرة هناك امسك يدها يطمئنها:نور صدقينى ادهم عايزك عشانك انتى ثم يابنتى بعد اللى حصل فى الشركة مينفعش متتجوزوش هتبقى مشكلة واللى يسوى واللى ميساوش هيجيب سيرتك ياانور يبقى ليه ياحبيبتى نور بعد تفكير:انا موافقة يابابا بس اقعد مع ادهم اولا واقوله شروطى
يتبع
_____________________________________
تذكر ان تقيمك لموضوعي بتعليق سواء بالايجاب او السلب هو بمثابه تشجيع لي على الاستمرار وتقدير منك للمجهود الذي ابذله ومساعده منك على نشر الموضوع وتشجيع لباقي الاعضاء على قراءه الموضوع وشكرا
اقرا ايضا :
قصص حبقصة حبقصة
صور قصص حبصور حبصورقصص الحبالحبقصص حزينةقصص حب حزينةقصص واقعيةقصص حب قصيرةقصص قصيرةقصص حب واقعيةقصص حب رومانسيةقصص رومانسيةقصص بناتقصص حب حقيقيةقصص عشققصص حقيقيةقصص حزينهقصص حب حزينهقصة عشق حب اعمىقصص حب مثيرة وجريئةقصص حب جريئه جدا للكبارقصة عشققصص حب بالدارجة المغربيةفيسبوكقصص عشققصص حب رومانسية ساخنةقصص حب pdfقصص حب جزائريةقصص حب كوريةروايات غراممدونة قصص
صور قصص حبصور حبصورقصص الحبالحبقصص حزينةقصص حب حزينةقصص واقعيةقصص حب قصيرةقصص قصيرةقصص حب واقعيةقصص حب رومانسيةقصص رومانسيةقصص بناتقصص حب حقيقيةقصص عشققصص حقيقيةقصص حزينهقصص حب حزينهقصة عشق حب اعمىقصص حب مثيرة وجريئةقصص حب جريئه جدا للكبارقصة عشققصص حب بالدارجة المغربيةفيسبوكقصص عشققصص حب رومانسية ساخنةقصص حب pdfقصص حب جزائريةقصص حب كوريةروايات غراممدونة قصص