Translate

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

يوميات اتنين متجوزين عمر وساره الحلقة (24)


ﻗــﺎﻟﺖ ﺳــﺎﺭﺓ :
---------------
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺇﺳﺘﻠﻤﺖ ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻩ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ

، ﻷﻧـّﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺣﻀﺮ ﻭﺳﺄﻋﻤﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺴﺐ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺍﻟﺸﺎﻱ
ﻭﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺇﻟﺦ ﺇﻟﺦ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﺮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺃﺟﺪ ﺃﻧـّﻨﻲ ﺃﻧﺎ
ﺍﻟﻜﺴﺒﺎﻧﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼً ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺨﻴﻞ، ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻳﻘﻈﺔ
ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻭﻟﺒﺎﻗﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ .. ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻇﻦ
ﺃﻧـّﻨﻲ ﺳﺄﺳﺘﻴﻘﻆ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻲ ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺇﻳﻤﻴﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﺻﻨﻌﺘﻪ ﺧﺼﻴﺼﺎً ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻤﻴﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻟﻴﺮﺳﻞ ﻟﻲ
ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﺨﺘﺼﺮﺓ ﻣﺎﺫﺍ
ﺃﻓﻌﻞ؛ ﺃﺭﺳﻠﻲ ﻓﺎﻛﺲ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻲ ﻛﺬﺍ، ﻭﺫﻛﺮﻳﻬﻢ ﺑﻜﺬﺍ، ﻭﻣﻮﻋﺪ
ﻛﺬﺍ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺨﺎﻃﺒﻨﻲ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻓﻘﻂ؛ ﻓﺎﻛﺲ
ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺛﻢ ﻳﻨﻬﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ..
ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﺭﻣﻮﺯ؛ ﻅ : ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻤﻼﺀ ﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﻭ
ﻕ : ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻤﻼﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ..
ﻟﻜﻨـّﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍً ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻓﺄﻛﻮﻥ ﺑﺄﺳﻠﻖ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﻔﺎﻛﺴﺎﺕ، ﻭﺑﺄﻗﺸﺮ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ
ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺄﺭﺳﻞ ﺑﺎﻟﻌﺮﻭﺽ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ .. ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺧﻔـّﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻓﺎﺕ
ﻋﻠﻴﻨﺎ .. ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺟﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍً ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻤﻤﻪ ..
ﻗــﺎﻝ ﻋﻤــﺮ :
--------------
" ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺖ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﻟﻨﻔﺴﻲ " ..
ﺗﺪﻭﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ
ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺩﺧﻠﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ
ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ؟ ﺃﻛﻮﻥ ﺿﻴﻌﺖ ﺫﻫﺐ ﺳﺎﺭﺓ ﻭﺗﺤﻮﻳﺸﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻼ ﺟﺪﻭﻯ؟ ..
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺻﻞ ﻟﻬﺎ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺻﺎﺏ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ، ﻭﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ .. ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺳﺎﺭﺓ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﻏﻀﺒﻲ ﻭﻋﺼﺒﻴﺘﻲ ﺍﻟﺮﻫﻴﺒﺔ
ﺑﺎﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ .. ﻭﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ .. ﻭﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺃﻣﻠﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍً ..
ﺁﻩ ﻟﻮ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻨﻈﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻠﺔ، ﺳﺄﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﻋﻠﻤﻲ ﺑﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺨﺘﺎﺭﻭﻧﻨﻲ ﺃﻧﺎ
ﻭﺳﻴﺄﺧﺬﻭﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻼﻣﻌﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎً .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺃﻛﺎﺩ
ﺃﺑﻜﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻭﺃﺗﺮﻙ ﻛﻞّ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺃﻧﺰﻭﻱ ﻭﺣﺪﻱ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻼﻛﻲ
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺗﺄﺗﻴﻨﻲ ﻟﺘﻤﺴﺢ ﻋﻨﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ، ﻭﺗﺒﺚ ﻓﻲ ﺭﻭﺡ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﺧﻼﻗﺔ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ..
ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻵﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺴﺘﻌﻴﺬ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ .. ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺃﺻﻌﺐ ﻣﻦ
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﻳﺎﺭﺏ ﻻ ﺗﺨﺬﻟﻨﻲ ﻭﻻ ﺗﻜﻠﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻴﻦ .. ﺃﻧﺖ
ﻭﻛﻴﻠﻲ ﻳﺎﺭﺏ ﻭﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﻀﻴﻌﻨﻲ ..
ﻗــﺎﻟﺖ ﺳــﺎﺭﺓ :
----------------
" ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺖ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﻟﻨﻔﺴﻲ " ..
ﺃﺗﺬﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﻫﻢّ ﻋﻤﺮ ﺑﺎﻟﻘﺎﺀ ﻛﻮﺏ ﺷﺎﻱ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﺖ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻤﻞ .. ﺃﻭ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﻳﻬﺪﺭ ﻛﺎﻟﺮﻋﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻧﺎﻗﺺ ﻓﻲ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ .. ﻓﺄﻏﻠﻲ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻲ، ﻭﻟﻜﻨـّﻨﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻇﻬﺮ
ﻏﻀﺒﻲ ﻣﻨﻪ، ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ، ﺃﻫﺪﺋﻪ ﻭﺃﺿﺤﻚ ﻣﻌﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻳﻨﺒﻬﻨﻲ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﻲ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﺃﻭﻻً .. ﻓﻴﻬﺪﺃ ﻭﻳﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ
ﺗﻮﺗـّﺮﻩ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ .. ﻭﻟﻜﻨـّﻨﻲ ﺃﺧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ .. ﻭﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻻ
ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺣﺪ، ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .. ﻭﻟﻜﻨـّﻨﻲ
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺃﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻴﺄﺱ ﺃﻧﺎ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﻟﻜﻨـّﻨﻲ ﻻ ﺃﺷﻌﺮﻩ ﺑﻪ ﺃﺑﺪﺍً، ﺑﻞ ﺃﺷﻌﺮﻩ
ﺍﻧﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﺡ ﻳﻜﺴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..
ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧـّﻨﻲ ﺃﺣﻤﻞ ﻛﻞّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺣﺪﻱ، ﻓﻠﻢ ﻧﺨﺒﺮ ﺃﻳـّﺎً
ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺗﻴﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻀﻐﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺼﺎﺏ ﻋﻤﺮ ﻭﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻪ
ﺑﺘﺒﺪﻳﺪ ﻣﺪﺧﺮﺍﺗﻲ .. ﻭﺣﺘﻰ ﺃﻣﻲ ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻧـّﻨﻲ ﻻ ﺃﺭﺗﺪﻱ ﺳﻮﻱ ﺩﺑﻠﺔ ﺯﻭﺍﺟﻲ،
ﻓﺴﺄﻟﺘﻨﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻦ ﺫﻫﺒﻲ، ﻓﻜﻨﺖ ﺃﺭﺩ ﺑﻤﺰﺍﺡ : ﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺑﻴﻠﺒﺲ ﺩﻫﺐ؟ ﺩﻩ ﺑﻘﻲ ﻣﺶ ﺳﺘﺎﻳﻞ ﺧﺎﻟﺺ ..
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺘﻠﻊ ﺇﺟﺎﺑﺎﺗﻲ ﻣﻀﻄﺮﺓ، ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ..
ﻳﺎ ﺭﺏ ﻛﻦ ﻣﻌﻨﺎ .. ﻧﺤﻦ ﺿﻌﺎﻑ ﻭﺃﻧﺖ ﻗﻮﺗﻨﺎ .. ﻧﺤﻦ ﺧﺎﺋﻔﻮﻥ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻼﺫﻧﺎ ..
ﻧﺤﻦ ﺻﻐﺎﺭ ﻭﺃﻧﺖ ﻭﻛﻴﻠﻨﺎ ..
-
-
" ﺳﺎﺭﺓ .. ﺳﺎﺭﺓ .. ﺳﺎﺭﺓ .. ﺇﻟﺤﻘﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ "..
ﻗﻤﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻣﻨﺘﻔﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺪﻭﻱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻗﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ : ﺧﻴﺮ ﺧﻴﺮ .. ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ؟
ﺭﺩ ﻋﻠﻲّ ﻗﺎﺋﻼً : ﻛﻠﻤﺖ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻷﻃﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ،
ﻓﺒﺸﺮﻧﻲ ﺃﻧـّﻬﻢ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻀﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺳﻴﺄﺧﺬﻭﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ،
ﻭﻟﻴﺲ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ..
ﻓﺮﻗﺼﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺻﺮﺥ : ﺑﺠﺪ؟ !! ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﻛﺪﻩ
ﻓﺮﺻﺘﻚ ﺑﻘﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭﻱ ﻳﺎﻋﻤﺮ .. ﻳﺎﻻ ﺷﺪ ﺣﻴﻠﻚ ﻭﺑﻼﺵ ﻛﺴﻞ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﺣﻤﺎﺳﺔ : ﺃﻳﻮﺓ ﻓﻌﻼً ﻣﻔﻴﺶ ﻭﻗﺖ ﺧﻼﺹ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻛﻨﺖ ﺡ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﺯﺍﻱ .. ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻲ
ﻳﺌﺴﺖ ﻭﺳﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻠﻪ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴـّﺎ .. ﺇ ﻧﺘﻲ ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﺘﻴﻨﻲ ﻛﺘﻴﺮ
ﺃﻭﻱ ..
ﻓﺮﺩﺩﺕ ﺑﻔﺨﺮ : ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻚ ﻓﺎﻛﺮﻫﺎ !! ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺇﻧﺖ ﻣﺴﺘﻬﻴﻦ ﺑﻨﺎﺱ ﺭﺑﻨﺎ
ﻭﻛﻴﻠﻬﻢ؟ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ؟ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻧﺖ ﺑﺠﺪ ﻋﺒﻘﺮﻱ .. ﻭﺑﻜﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺳﺎﺭﺓ
ﻗﺎﻟﺖ ..
ﻓﻬﻤﺲ ﻟﻲ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﻨﻰ : ﺑﺠﺪ؟ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻛﺪﻩ؟
ﻓﻔﻬﻤﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﺼﺪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺁﻣﺮﺓ : ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻔﻴﺶ ﻭﻗﺖ ﻟﻠﺪﻟﻊ،
ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺭ .. ﻳﺎﻻ ﺇﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻗﺎﻋﺪ؟ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ
ﺑﺘﺴﻤﻌﺶ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻱ؟ ﻭﻻ ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﺯﻋﻖ ﻟﻚ ﻗﺪﺍﻡ ﺇﺑﻨﻚ؟
ﻓﻮﺿﻊ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺸﺮﻙ ﺇﺑﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺇﻧﺘﻮﺍ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﻭﺵ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﻲّ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺣﺎﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﺳﻌﺪﻛﻢ ..
ﻭﺗﺮﻛﻨﻲ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﻟﻌﻤﻠﻪ .. ﻭﺗﻠﻤﺴﺖ ﺑﻄﻨﻲ ﻛﺄﻧـّﻨﻲ ﺃﻟﻤﺲ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻭﺃﻋﺘﺬﺭ ﻟﻪ
ﺃﻧـّﻨﻲ ﺇﻧﺸﻐﻠﺖ ﻋﻨﻪ .. ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﻧﺎﺟﻴﻪ ﻭﺃﺣﻜﻲ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻠﻨﻲ ﻭ ﻛﻞ
ﻣﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﻓﻌﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎً .. ﻭﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﻧﺒﻀﻲ؟
ﺗﺮﻯ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻜﺘﺐ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ؟
ﻫﻞ ﺳﻨﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺄﺳﺮﺍً ﻭﻧﺤﻘﻖ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ؟
ﺃﻡ ........؟
ﺩﺧﻠﺖُ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻱ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ، ﺃﺻﻌﺐ ﺷﻬﻮﺭ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﺎ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻧـّﻨﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺫﻛﺮ .. ﺍﻧﺘﻔﺦ ﺟﺴﺪﻱ، ﻭﺗﻮﺭﻣﺖ ﻗﺪﻣﺎﻱ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ
ﺃﺳﻴﺮ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺛﻘﻞ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ .. ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻫﻞ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻛﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻷﻡ ﺑﻐﻠﻮ ﺇﺑﻨﻬﺎ؟
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥّ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﺃﺗﺨﻴﻞ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻤﻞ ﻭﺗﻌﺐ ﺭﻫﻴﺐ
ﻭﺗﺬﻫﺐ ﺍﻷﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻠﻮﺯ ﻣﺜﻼً ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻟﺘﺠﺪ
ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺃﻛﻴﺪ ﻟﻦ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﻭﺳﺘﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺇﻳﻪ ﺩﻩ؟ ﻣﺎﻟﻪ ﺃﺳﻤﺮ
ﻛﺪﻩ؟ ﻻ ﺷﻮﻑ ﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻘﻠّﻢ ..
ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﻤﻮ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ، ﻭﻳﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻭﺍﻟﻨﺒﺾ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﺃﻛﻴﺪ ﻟﻮ ﺧﻴﺮﻭﻫﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻻﺧﺘﺎﺭﺗﻪ ..
ﻭﻳﺎ ﺭﺏ ﺻﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺪ .. ﻓﻼ ﺃﻛﺎﺩ ﺁﻛﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﺎﺭ
ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻮﻓﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻄﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ .. ﻭﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻱ ﺇﻻ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻲ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﺘﻨﻖ ﻣﻦ ﺿﻐﻄﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ .. ﻭﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺇﻻ ﻭﺃﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﻗﺪﻣﺎﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺘﺎﻥ ﺗﺌﻦ ﻣﻦ
ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ .. ﻃﻴﺐ ﺃﺭﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﻟﻜﻞ ﺟﺴﺪﻱ؟
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﺣﺘﻼﻝ ..
ﻗــﺎﻝ ﻋﻤــﺮ :
-------------
ﺃﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻑ .. ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺳﻠّﻤﺖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ، ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ .. ﺃﺷﻌﺮ ﻣﺜﻞ
ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ .. ﻳﺎﺭﺏ ﻳﻌﺪﻱ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ..
ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺇﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻭﻻ ﻣﺠﺎﻣﻼﺕ ﻟﻬﻢ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻭﺍﻹﺗﻘﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺳﻴﺤﺪﺩﺍﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ..
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ﻟﻮ ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﻣﺸﺮﻭﻋﻲ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ .. ﺳﺄﺗﺼﺪﻕ ﺑﻤﺎﻝ ﻛﺜﻴﺮ،
ﻭﺃﻋﻤﻞ ﺻﺪﻗﺔ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﻠـّﻨﺎ، ﻭﺳﺄﻋﻮﺽ ﺳﺎﺭﺓ ﻛﻞ ﺫﻫﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻋﺘﻪ،
ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻛﻤﺎﻥ .. ﻭﺳﺄﺷﺘﺮﻱ ﻟﻬﺎ ﻫﺪﻳﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺒﺮﻫﺎ ﻣﻌﻲ .. ﻭﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺳﺂﺧﺬﻫﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻷﻋﻮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻀﻐﻂ
ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺷﺘﻪ ﻣﻌﻲ .. ﻭﻧﻌﻴﺶ ﺷﻬﺮ ﻋﺴﻞ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻭﺳﺄﺷﺘﺮﻱ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻷﺑﻲ
ﻭﺃﻣﻲ ..
ﻃﻴﺐ ﻭﺷﺮﻛﺘﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻫﻞ ﺳﺄﺳﺘﻘﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻡ ﺁﺧﺬ ﺃﺟﺎﺯﺓ ﻓﻘﻂ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻘﺮ
ﺍﻷﻣﻮﺭ؟ ﻳﺎﺍﺍﺍﻩ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ؟
ﻳﺎﺭﺏ ﻛﻦ ﻣﻌﻲ ﻭﻻ ﺗﺨﺬﻟﻨﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﺎﺭﺏ ﻳﺎﺭﺏ ..
ﻗــﺎﻟﺖ ﺳــﺎﺭﺓ :
----------------
ﻫﻞ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﺍﻷﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﻛﻨﺰ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﻮﺍﺯﻡ
ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ؟ .. ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﺀ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ؟ .. ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺑﺒﺮﻭﻧﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﻛﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ
ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺛﻤﻨﻬﺎ 50 ﺟﻨﻴﻪ؟ ﻭﺃﻗﻞ ﺑﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑـ 70 ﺟﻨﻴﻪ؟
ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺒﻲ، ﻭﻃﺒﻌﺎً ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ،
ﺳﺘﻜﻔﻲ ﻭﺗﻔﻴﺾ .. ﻻ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ ﺇﻥ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ
ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻟﻠﺒﻴﺒﻲ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﺗﺬﻛﺮ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺗﻀﺢ ﺃﻧـّﻨﻲ ﻛﻨﺖ
ﺃﺷﺘﺮﻱ ﺗﺒﻊ ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ؛ ﺷﺎﻭﺭ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ .. ﻟﻮﺷﻦ ﻣﺮﻃﺐ
ﻟﺒﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ .. ﺃﻳﺲ ﻛﺎﺏ ﻟﺸﻌﺮﻩ .. ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻛﺎﻡ ﻓﺎﻧﻠﺔ
ﻭﺳﺎﻟﻮﺑﻴﺘﻴﻦ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ ..
ﻛﻨﺖ ﺃﻇﻦ ﺃﻧـّﻨﻲ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ﺃﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ
ﻭﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻋﻤﺎ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ ﻟﻠﻤﻮﻟﻮﺩ، ﻓﺮﺩﻳﺖ ﺑﻤﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺜﻘﺔ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ، ﻛﻠﻪ
ﺗﻤﺎﻡ .. ﻓﺎﺿﻞ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺃﻭﻱ ..
ﺭﺩّﺕ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻘﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﻃﻴﺐ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻲ 12
ﻓﺎﻧﻠﺔ ﻧﺺ ﻛﻢ ﻭ12 ﺑﻜﻢ؟
ﻓﺮﺩﺩﺕ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ؟ ﺃﻧﺎ ﺟﺒﺖ 3 ﻛﺖ ﺑﺲ ..
ﻓﺮﺩّﺕ ﺑﺠﺰﻉ : ﺗﻼﺗﺔ؟ ..!! ﺩﻩ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺣﻴﻐﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻪ .. ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻛﺖ؟ .. ﻳﺎ
ﻣﻔﺘﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﺩﻩ؟ ﻃﻴﺐ ﺟﺒﺘﻲ ﺍﻟﺸﺎﻳﺎﺕ؟
ﻓﺼﺮﺧﺖ : ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ؟ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺩﻱ؟ ﺑﺘﻮﻉ ﺇﻳﻪ؟ .. ﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﺃﻋﺮﻑ
ﺃﻗﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻳﺎ ﺑﻴﻪ؟
ﻓﺮﺩّﺕ ﺑﺘﺄﻓﻒ : ﺩﻭﻝ ﺑﻴﺘﻠﺒﺴﻮﺍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺪﻓﻮﺍ ﺻﺪﺭﻩ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ..
ﻃﻴﺐ ﺟﺒﺘﻲ ﺍﻟﺒﺎﻓﺘﺎﺕ؟ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻟﻲ ﺩﻭﻝ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺭﺟـّﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ
ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ؟
ﻭﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺪﻭﺍﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺑﻴﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺄﺳﻤﻌﻪ ﺣﺎﻻً، ﻓﺄﻟﻘﻴﺖ
ﺑﺈﺟﺎﺑﺘﻲ ﻭﺑﻌـّﺪﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻋﻦ ﺃﺫﻧﻲ ﻛﻲ ﻻ ﺃﺳﻤﻊ : ﻻ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﺡ
ﻳﺮﺟـّﻊ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺘﻌﻤﻞ ﻛﻠﻴﻨﻜﺲ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ..
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ . ﻓﺨﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺑﺤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺘﺼﻴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩﻱ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﺸﺮ ﻋﻴﺎﻝ؟ ﺡ
ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺩﻩ ﻣﻨﻴﻦ؟ .. ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﺇﻳﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻛﺘﺒﻪ
ﻭﺃﺟﻴﺒﻪ .. ﻳﺎﻻ ﻗﻮﻟﻲ ..
ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺃﻣﻲ ﺗﺮﺹّ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺑﻬﺎ ﺃﻟﻒ ﻃﻠﺐ ﻭﻃﻠﺐ، ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺳﺄﻟﺪ
ﺣﻀﺎﻧﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻃﻔﻼً ﻭﺍﺣﺪﺍً .. ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺑﻜﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ .. ﻳﺎﺗﺮﻯ
ﻟﻮ ﺑﻌﺖ ﺃﻭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﺳﻴﻜﻔﻲ ﺛﻤﻨﻬﺎ؟
ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻧـّﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ " ﺍﻟﻠﻮﺷﻦ ﺍﻟﻤﺮﻃﺐ " ﻭﻻ " ﺍﻵﻳﺲ ﻛﺎﺏ " ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ
ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ !!!!.
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﻧﻬﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺷﻴﺌﺎً ﻫﺎﻣﺎً ﺟﺪﺍً،
ﻭﻗﻠﺖ ﺑﻤﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﻔﺨﺮ : ﻧﺴﻴﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻣﺎ
ﻧﺴﻴﺘﻬﻤﺶ، ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻬﻢ ﻓﻌﻼً : ﺍﻟﻠﻮﺷﻦ ﻭﺍﻵﻳﺲ ﻛﺎﺏ ..
ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺬﺑﺤﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﻫﻦ : ﺇﻗﻔﻠﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ
ﺍﻟﺴﻜـّﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﻗﻔﻞ ﻓﻲ ﻭﺷـّﻚ ﺃﻧﺎ !!..
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖُ ﻣﻦ ﻧﻮﻡ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ، ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻷﻛﻤﻞ ﺧﺘﻤﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺗﻬﺎ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻔﺎﺟﺌﻨﻲ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻧﻬﻴﻬﺎ، ﻷﺟﺪ ﻣﻨﻈﺮ ﻏﺮﻳﺐ ﻃﺎﺭ
ﻟﻪ ﻗﻠﺒﻲ ..
ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻤﺮ ﻧﺎﺋﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﺤﺬﺍﺀ .. ﻭﻳﺨﻔﻲ
ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﺈﺣﻜﺎﻡ .. ﻭﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ .. ﻓﺄﺿﺄﺕ
ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ .. ﻭﺗﻠﻤﺴﺖ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻷﺟﺪﻩ ﻏﺎﺭﻗﺎً ﻓﻲ ﻋﺮﻗﻪ .. ﻭﻟﻴﺲ ﻧﺎﺋﻤﺎً ﻛﻤﺎ
ﻇﻨﻨﺖ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺷﺎﺭﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ..
ﻓﺠﺬﺑﺖ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻲ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﺟﺰﻉ : ﻋﻤﺮ ﺇﻧﺖ ﺗﻌﺒﺎﻥ؟ .. ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ؟ ..
ﺇﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ؟
ﻋﻤـﺮ : !!!.........؟
ﺃﻧﺎ : ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﺭﺩ ﻋﻠﻲّ ﺃﺭﺟﻮﻙ .. ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ .. ﺃﻧﺎ ﺃﻭّﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﻛﺪﻩ .. ﻓﻴﻪ
ﺇﻳﻪ؟
ﻓﺮﺩّ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﻫﻦ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳـُﺴﻤﻊ : ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻇﻬﺮﺕ ..
ﻓﻔﻬﻤﺖ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ .. ﻭﻓﻬﻤﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﺍ ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ..
ﻓﺴﻘﻂ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﻗﺪﻣﻲ .. ﻭﻣﺎﺩﺕ ﺑﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
يتبع ..........

 __________________________________________________________
وانتظروناااااااااااااااااااا الحلقه الجايه نشوووف هيعملو ايييه



اقرا ايضا :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...