Translate

الأحد، 25 يناير 2015

سنعود يوما حبيبتى الحلقه (11)

مر يومين بعد هذا اليوم وبدات العلاقات بين ادهم وسلمى تتحسن وبالذات عندما عرف برجوعها الى مصر
احس ان كل شئ سيعود طبيعته مجددا كان ياتى للاطمئان عليها ويحادثها وهى تخرج الى عملها وسلمى بدات تتعافى من جراحها وتنسى الماضى وبالذات بعد مافعله يوسف وكانه بفعلته هذه كان سببا لعودتهم مرة اخرى وفى مكان اخر كان كريم السيوفى يجلس فى شرفة غرفته بالفندق ينفث احدى سجائرها بعصبية وعقله يعمل ويفكر كثيرا قاطع تفكيره شاهى وهى تحادثه :انت هتفضل قاعد كده مش بتعمل حاجة لم يلتف اليهاوقال وهو شاردا:وانتى عايزانى اعمل الصفقة راحت خلاص انا مش عارف البت دى طلعت منين كل حاجة كانت مظبوطة ومتخططة فجاة كده تطلع نائب المدير ودراعه اليمين لا وايه ثقته فيها عمياء زى مابيقولوا شاهى:وانت هتسكت على كده ماتكلم حد من معارفك هنا يقدروا يضغطوا عليه ويخليوه يوافق غصب عنه ويفسخ عقده مع ادهم كريم:واناهستناكى لماتقوليلى اناعملت كده فعلا بس رفضوا وقالولى ده شغلك ميخصناش وعلاقتهم بريمون ده كويس وليهم مصالح معاه يعنى مش هيخسروا علاقتهم معاه عشانى شاهى:بس لومتحركتش وعملت حاجة كل حاجة هتضيع ويرجع ادهم اقوى من الاول وانا مش عايزة كده كريم:ههههه لابجد مش معقول يعنى تكونى بتكرهيه للدرجة شاهى:انامقلتش انى بكرهه بس رجوعه للبنت دى حارق قلبى وعايز اخد بتارى منهم كريم:بصراحة حتة بت جامدة من حقه يموت عليها كده شاهى:انت قاصد تحرق دمى ولاايه كريم:ههههه ليه يا بيبى كده انتى غيرانة اوى وغيرتك دى هتودينا فى داهية متعرفيش بقى الاجمد من كده انهم ساكنين مع بعض شاهى:ايييييه بتقول ايه ازاى هما اتجوزو كريم:لالالا قصدى فى نفس العمارة والشقة قصاد الشقة يعنى كل يوم مع بعض والله اعلم ايه اللى بيحصل تانى شاهى:انت قاصد تحرق دمى صح كريم:لالاانا هحرق ناس تانية سلمى وحبيبة ومريم بدوا فى تجهيز انفسهم للعودة الى مصر بعد غياب دام حوالى اربع سنوات وادهم ايضا فضل عدم السفر بدون سلمى خوفا عليها من يوسف وفعلته ادهم:حبيبتى اناعايز اول مانرجع نتجوز على طول مفيش وقت سلمى:ايه ازاى يعنى ادهم :ايه هو اللى ازاى نتجوز مش عارفة نتجوز يعنى ايه واقترب منها بخبث صدته بيديها قائلة:بقولك ابعد عنى احسنلك انا بقولك اهو ضحك ادهم من فعلتها:طيب معترضة ليه سلمى :مش اعتراض ياادهم ولا حاجة بس كل بوقته ادهم:يعنى ايه مش عايزانا نتجوز سلمى بسرعة:لاياحبيبى مقصدش طبعا انا اقصد ان الشغل الجديد بتاعنا فى مصر لسه هيبتدى ومحتاج وقت عشان كل حاجة تمشى مظبوط وانا هبقى مسئولة عن كده شرد ادهم بعينيه قالت سلمى:مالك سكت ليه ادهم:مش عجبنى حكاية شغلك دى ياسلمى سلمى:يعنى ايه انت عرفتنى وانابشتغل ورجعنا لبعض وانا بشتغل برضه عايزنى اسيب الشغل مينفعش ياادهم ادهم:ليه مينفعش انا مش هبقى مرتاح ومراتى بتشتغل فى وسط رجالة وواقفة فى وسطهم ديما هبقى قلقان عليكى وكفاية يوسف وعملتله تبقى مش عايزانى اخاف عليكى واطلب منك تسيبى الشغل سلمى:مش كل الناس زى بعض ويوسف ده اصلا انسان مريض ادهم:سلمى انا بحبك وبخاف عليكى مش عايز تصدقينى ليه سلمى:انا مصدقاك ياادهم بس الموضوع سابق لاوانه ادهم:براحتك انا معنتش هفتح الموضوع ده معاكى تانى انتى حرة سلمى:انت بتعمل كده ليه مش نتفاهم ادهم:انتى رافضة التفاهم اهو سلمى:انا مش رافضة التفاهم انا رافضة فكرة انى اسيب الشغل ادهم:خلاص ياسلمى انتى حرة يلا يلا عشان اوصلك قامت سلمى من مكانها فى عصبية:لا متشكرة انااعرف اروح لوحدى قام ادهم سريعا وترك الحساب على المنضدة التى كانوا يجلسون عليها استنى رايحة فين سلمى:ماشية امسكها من ذراعها :ماشية رايحة فين مش بكلمك سلمى:ادهم معلش سيبنى اروح مضايقة وعايزة امشى ترك ذراعها بعصبية:براحتك انتى حرة بس هوصلك سلمى:لاشكرا بعرف امشى لوحدى ادهم:قلتلك استنى وامااكون بكلمك تقفى تسمعينى مش تمشى وانابكلمك سلمى:اتفضل كمل كلامك ادهم:لاوعلى ايه اتفضلى نمشى من هنا احسن ذهبت معه استقلوا سيارة اجرة وطوال هذه المدة لم يتحدثا وقفت السيارة امام البناية ونزلوا منها متجهين الى المنزل سلمى:ايه مالك عامل كده ليه انا غلطت فى ايه ادهم:لاولاحاجة انا مضايق شوية متشغليش بالك سلمى:يعنى مشغلش بالى ادهم التفاهم بيحل كل حاجة ادهم:وانا عملتك ايه عشان خايف عليكى عشان بغير عليكى ومش عايز حد يضايقك ولاتكونى عرضة لاى كلام من اى حد سلمى:ادهم انا بقالى اربع سنين عايشة لوحدى وبعرف احافظ على نفسى كويس ادهم:اه طبعا بامارة يوسف مش كده سلمى:انت ليه بتلف وتدور فى موضوع يوسف انت قاصد تضايقنى مثلا ادهم :اضايقك عشان خايف عليكى على العموم انتى حرة وامانرجع مصر لينا كلام تانى اتفضلى اطلعى ورايا مشوار سلمى:مشوارولا عايز تهرب احست سلمى بتغير وجه ادهم من هذه الكلمة واردت ان تعتذر عنها قاطعها:اتفضلى اطلعى انا مش جبان عشان اهرب اتفضلى سلمى:انا....... ادهم:خلاص كفاية اتفضلى سلمى:ادهم استنى بس هكلمك ادهم:قلتك اطلعى تركها وغادر لم تسطيع تركه ذهبت خلفه تداعبه خلاص بقى انا اسفة مش عيب راجل جنتل مان زيك يسيب بنوتة زيى تمشى وراه كده وهو مش معبرها كان يبتسم بخفية حتى لاتلاحظ وهى تمشى وراه ادهم:اطلعى احسنلك سلمى:مش طالعة انا ماشية فى ارض الحكومة ابتسم ادهم ووقف والتف اليها :طيب اعمل فيكى ايه مقدرش على زعلك اقتربت منه قليلا :متقدرش انا اصلا عندى سحر يخليك تجرى ورايا ومتقدرش تبعد عنى ادهم:فعلا مقدرش ابعد عنك اموت ضحكت سلمى لكن سرعان ماانتبهت الى ماخلف ادهم ادهم حاسب التف ادهم الى خلفه فوجد رجلين معهم عصا غليظة متجهين اليه ادهم:سلمى امشى من هنا بسرعة سلمى:لامش هسيبك تعالى نمشى من هنا بسرعة يلا لم يسطيع ان يكمل كلامه قاطعته ضربة من العصا الغليظة قال وهو يلهث ويصرخ بها:ابعدى من هنا كانت تبكى وتبحث عن اى حد تستنجد به لم تجد تشبثت به وهو يصرخ فيها:ابعد قولتلك امشى ياسلمى امشى زاد بكاؤها وهو يلتف الى الرجلين مفتولى العضلات اشتبك معهم وسلمى تبكى حاولت طلب مصطفى لم يرد عليها زاد بكاؤها وادهم يقف وحيدا كان يضربهم بقوة وبشراسة حتى ان واحدا منهم وقع على الارض وظل يضرب فى الاخر كان الثانى ممدد على الارض يراقب من بعيد ثم مد يده بجيبه واخرج سكين وحاول انا يقوم ليضرب ادهم فؤجى بسلمى تضرب راسه بحقيبتها قام من مكانه بغضب واتجه اليها يضربها امسكها من حجابها وصفعها على وجهها صرخت صرخة الم التف اليها ادهم اسرع اليها بغضب وامسك بالرجل الاخر وظل يضربه بعنف وسلمى تبكى صرخت فجاة حاسب ياادهم لم يكمل التفاته حتى احس بضربة سكين فى جانب بطنه سقط ادهم على الارض من الالم وسلمى تصرخ وتبكى وهى تحضتن راسه :ادهم حبيبى قوم كان يلهث من شدة الالم:سلم.....اه ه ه ه سلمى:ادهم حبيبى خليك معايا متسبنيش رن هاتفها فجاة وجدت مصطفى صرخت به الحقنى يا مصطفى ادهم اتعور الحقنا بسرعة دخلت سيارة الاسعاف الى المشفى تحمل ادهم وسلمى معه ووراهم مصطفى دخلوا الى الطوارى وسلمى تبكى بشدة ومنهارة مصطفى :اهدى ياسلمى خيران شاء الله سلمى:يارب يا مصطفى يارب جلسوا اكثر من ساعة وانضم اليهم مريم وحبيبة وعائشة ايضا كانت سلمى تبكى طوال الوقت وتدعى الله ان ينجيه
__________________________________________________________
ارجوا ان تكون نالت اعجابكم وانتظروا المزيد

يتبع 


اقرا ايضا :




Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...