سنعود يوما حبيبتى الحلقه (13)

ظل بجوار الباب يحاول ان يحادثها ولكنها ترفض حتى ان تسمع صوته كانت تصم اذنيها بكفيها وتبكى وتصرخ بهيستريا خرجت مريم وحبيبة من الغرفة على صراخ سلمى وبكاؤها لا يفهمون شيئا حاولا تهدئتها ولكنهم فشلوا حتى اغمى عليها
فتحت مريم الباب لتجد ادهم يقف وراه وخلفه شاهى تضع ذراعيها امامها ادهم:مريم عايز اشوفها نظرت له مريم تارة ولشاهى تارة اخرى:سلمى اغمى عليها ياادهم شوف دكتور بسرعة ادهم:طيب خدى بالك منها وانا هتصرف بعد فترة حضر ادهم ومصطفى مع الطبيب دخل للكشف عليها ثم خرج يتحدث لمصطفى ثم انصرف ادهم:قالك ايه يا مصطفى مصطفى بحيرة :بيقول صدمة عصبية البنت دى مالها حظها عامل كده ليه كل ما تفوق من حاجة تقع فى حاجة تانية ادهم :والله يامصطفى كل ده كذب انا مشركتش كريم من يوم ماسبت سلمى ولا فى بينى وبين شاهى الزفتة دى اى حاجة مش عارف اعمل ايه تصدقنى ازاى مش عارف مش عارف ربت مصطفى على كتفه :خلاص ياادهم تعالى نخرج من هنا وربنا يدبرها مراليوم واستيقظت سلمى من نومها تشعر بصداع فى راسها ووجدت حبيبة ومريم بجوارها نادت عليهم برفق حبيبة مريم نايمين كده ليه افاقت حبيبة وعينها تشتهى النوم سلمى حبيبتى انتى كويسة سلمى الحمد لله قوموا يلا مش ورانا طيارة استغربت حبيبة ردة فعلها فظنت انها ستقوم منهارة باكية ولكن العكس صحيح قاموا جميعا تناولو طعام الافطاروجهزوا حقائبهم ليذهبوا الى المطاراتجهوا الى شقة مصطفى ليودعوه هو وعائشة نزلت مريم وحبيبة بحقائبهم اوقف مصطفى سلمى:سلمى متظلميش ادهم ادهم مظلوم والله صدقينى دى لعبة من كريم وشاهى عشان يفرقوكم تانى صدقينى سلمى:معدتش يفرق معايا خلاص يا مصطفى انا اكتفيت اشوف وشك بخير فى هذه اللحظة خرج ادهم من شقته بحقيبته راها تقف مع مصطفى عندما راته ارتدت نظارتها الشمسية وودعت مصطفى ونزلت الى اصدقاؤها اتجهوا جميعا الى المطارليستقلوا الطائرة المتوجهة الى مطار القاهرة الدولى ركبوا الطائرة ثلاثتهم بجوار بعضهم ولكن سلمى كانت غارقة باحزانها كانت جالسة معهم بجسدها وعقلها وقلبهاينهشهم الحزن والالم بعد فترة وصلت الطائرة الى مطار القاهرة الدولى وياله من شوق وحنين الى الوطن بعد سنوات طويلة مضت كان فى استقبال كل منهن اهلها وذاويها وعمر ايضا كان فى استقبال ادهم كان يراقبها حزينا كان يتمنى ان يعود وهو ممسك بيديها ويخطفها امام الجميع ويتزوجها لكن ليس كل ما يطلبه المرء يناله ركبوا سيارتهم واتجهوا الى دمياط المدينة الصغيرة الجميلة التى دائما ما اشتاقوا اليها واخيرا عادوا اليها

كانت تنظر حولها تنظر الى بلدها التى ابتعدت عنها كثيرا ومرت الايام وبدات سلمى فى تشكيل حياتها مرة اخرى على الوضع الجديد فبدات العمل فى المكتب وبرفقتها حبيبة ومريم وايضا فهد مهندس معهم فى المكتب فهو من بدا تجهيز المكتب قبل وصولهم وبدا العمل بجدية ونشاط لاحظها كل العاملين فهى لاتتهاون ابدا فى عملها فهد:المفروض انك تروحى شركة منصور عشان تتباعى الشغل هناك ولاايه سلمى:مش لازم انا روح انت يافهد انت عارف الشغل ماشى ازاى وتقدر تتابع الشغل هناك فهد:ايوه ياسلمى بس انتى مديرة المكتب هنا سلمى:ياسيدى اعتبر نفسك المتحدث الرسمى بتاعنا فهد :ههههه ماشى سلمى ممكن اسالك سوال سلمى:لاطبعا ممنوع نحن فى ساعات العمل الرسمية بس قول ياكبير كلى اذان صاغية خيرا فهد:انتى تعرفى حبيبة من زمان صح سلمى :ولا عمرى شوفتها بتسال ليه فهد:يا شيخة حرام عليكى خلينى اقولك الكلمتين اللى عندى سلمى :اقولك انا فهد :هتقولى ايه تعرفى انا كنت هقولك ايه من الاول رجعت بالكرسى للخلف وقالت بزهو ياابنى انا افهمها وهى طايرة وانشن واوقعها فهد :ياعم الصياد ياجامد طيب فهمتى ايه سلمى:انت معجب بحبيبة مظبوط فهد :اه يااروبة عرفتى منين سلمى:مش قولتلك افهمها وهى طايرةياابنى ده انا فلتة من فلاتات الزمن فهد:ههههه انتى مش مغرورة ولاحاجة سلمى:انا ده انا قمة التواضع بس اسال عليا فى ايطاليا كانوا هيمسكونى الرئاسة بس انا مرضتش بلدى اولا بيا ولاايه فهد:لاايه بطلى بقى وريحينى تفتكرى راى حبيبة ايه سلمى:ماتسالها انا مالى فهد خليكى جدعة بقى كلميهالى سلمى:بالرغم من انى مش بحب دور الخطبة دى هكلمها وهبلغك فهد :بجد ياسلمى ده انتى اجدع اخت فى الدنيا سلمى :عد بس الجمايل دى عشان تعرف قيمتى

__________________________________________________________

ارجوا ان تكون نالت اعجابكم وانتظروا المزيد

يتبع 



اقرا ايضا :

قصص حبقصة حبقصة

صور قصص حبصور حبصورقصص الحبالحبقصص حزينةقصص حب حزينةقصص واقعيةقصص حب قصيرةقصص قصيرةقصص حب واقعيةقصص حب رومانسيةقصص رومانسيةقصص بناتقصص حب حقيقيةقصص عشققصص حقيقيةقصص حزينهقصص حب حزينهقصة عشق حب اعمىقصص حب مثيرة وجريئةقصص حب جريئه جدا للكبارقصة عشققصص حب بالدارجة المغربيةفيسبوكقصص عشققصص حب رومانسية ساخنةقصص حب pdfقصص حب جزائريةقصص حب كوريةروايات غراممدونة قصص