سنعود يوما حبيبتى الحلقه (8)

اسرعت سلمى الى غرفتها تبكى وورائها مريم وحبيبة حاولا معرفة اى تفاصيل لكن سلمى لم تريد التحدث ابدا
مريم:مالك ياسلمى حصل ايه وايه كلام يوسف ده انا مش فاهمة حاجة سلمى لم تسطيع التحدث باى تفاصيل :عشان خاطرى سيبونى لوحدى مريم:ازاى بس عايزين نطمن عليك سلمى :عشان خاطرى لو بتحبونى سيبونى واخرجوا همت مريم ان تكمل قاطعتها حبيبة:خلاص يامريم سيبها ترتاح وبعدين نفهم منها مريم :امرى لله طيب اعملك حاجة تشربيها سلمى :لايامريم اناهنام مش عايزة حاجة حبيبة :بلاش نوم ياسلمى وانتى مضايقة خليكى صاحية بس بلاش تنامى احنا خايفين عليكى سلمى:حاضر ياحبيبة بس سيبونى مع نفسى شوية حبيبة:يلا يامريم واماترتاح ندخلها تانى خرجتا مريم وحبيبة وتركوا سلمى تبكى من كلمات يوسف اللاذعة فهى تعرف يوسف جيدا وتعرف اخلاقه ولكن هى ليست كذلك ولايحق له ولالغيره ان يتهمها بهذا الاتهام قاطع تفكيرها دقات باب شقتها وماكان الا ادهم سمعت صوته يحادث مريم من خلف الباب ادهم:طيب هى كويسة مريم:مش عارفة والله ياباشمهندس رافضة تتكلم معانا وقافلة على نفسها وصعب انها تخرج من حالتها دى بسهولة احس ادهم بمرارة فى حلقه عندما تذكر حديثهم معاوموقف يوسف وفعلته التى كسرت فرحته وامله مرة اخرى ادهم:طيب ممكن لواحتاجت حاجة تندهى عليا انا صاحى مش هنام غير لما اطمن عليها مريم:لايا باشمهندس استريح انت انا معرفش هى ممكن تقوم امتى ادهم:طيب عن اذنك بس لوسمحتى خدى بالك منها مريم:متقلقش سلمى اختى ادهم:عن اذنك تصبحواعلى خير مريم :وانت من اهله اغلقت الباب وعادت الى حبيبة التى تجلس تتابع الحوارمن بعيد حبيبىة :انا نفسى اعرف ايه اللى حصل هو عايز منها ايه مش كفاية اللى عمله فيها قبل كده جاى يكمل عليها هنا مريم:وطى صوتك تكون لسه صاحية تزعل حبيبة :انا مقصدش والله بس انتى فاكرة صدمتها فيه فى الاول ودلوقتى كلام يوسف يبقى ايه بقى مريم:مش عارفة ممكن يكون ادهم قالها حاجة ويوسف سمعه عشان كده قال الكلام ده قاطعهم صوت سلمى:انا هقولكم على كل حاجة اشرقت شمس يوم جديد قام الجميع مستعدين للذهاب الى عملهم ارتدت سلمى ملابسها وقررت ان تتعامل مع ادهم فى اطار العمل فقط خرجت بصحبة مريم وحبيبة كان ادهم يخرج فى نفس اللحظة من منزله التقت العيون ولكن سرعان ماابتعدت سلمى بعينيها بعيدا تاركة ادهم وراءها حزينا اتجهوا جميعا الى الشركة فاليوم هو ميعاد اتمام الصفقة وسيحدد ريمون الشركة التى سوف تحصل على حق التصدير ذهب ادهم برفقة مصطفى الى الشركة وتوجها الى مكتب ريمون وكانت المفاجاة كريم السيوفى ينتظر فى مكتب سكرتيرة ريمون نظرات حقد وغل واستفزاز بين ادهم وكريم الذى كان يجلس بعظمة متحديا ادهم جلس ادهم ومصطفى فى انتظار دخولهم بعد قليل طلبت منهم السكرتيرة ان يدخلوا الى كتب ريمون فهو بانتظارهم بالداخل دخل الرجلين الى المكتب ينظران الى بعضهما بكره وغل جلسوا جميعا فمصطفى كان بصحبة ادهم وكريم كان بصحبته شاهى نعم هى كانت تجلس امام ادهم بلوعة واشتياق ولكن ادهم لم يكترث بوجودها وكان معهم ايضا مترجم ليقوم بالترجمة كريم:سيد ريمون اعتقد ان عرض شركتنا افضل كتير من اى شركة تانية ولاايه كان حينها ينظرالى ادهم مستفزا ومتحديا ريمون:سيد كريم الحقيقة العرضين ممتازين ولكن فى اولويات للقبول كريم :وايه هى سيد ريمون ريمون:افضل ان مساعدتى تشرح الامر عشان تقدر تفهم منها اكتر وهى على وصول ترجم مصطفى الحديث الى ادهم الذى احس بخوف من لقاء كريم وشاهى بسلمى دق الباب ودلفت منه سلمى بهدوء وثقة وكبرياء فهى تعلم جيدا وجود كريم وشاهى لم يصدق كريم وشاهى اعينهم وسلمى تدخل من الباب ظلوا ينظرون الى بعضهم للحظات جلست سلمى بالقرب من ريمون تحدثوا قليلا ثم استئذن منهم ريمون وتركهم مع سلمى كريم:معقول انا مش مصدق عنيا ازيك ياسلمى سلمى :اهلاياباشمهندس شاهى:وانتى بتعملى ايه هنا مش معقول تكونى مساعدة ريمون سلمى تبتسم وبكل ثقة:انا دراعه اليمين ومش كده وبس لاانا اقدر اتحكم فى الشركة كلها واقول ايه اللى يمشى وايه اللى ميمشيش شاهى تنظر لها بغل وتنظر الى ادهم الذى ينظر الى سلمى بحب كريم اقترب منها جدا وهو ينظر الى ادهم الذى تملكه الغضب :طيب وايه رايك الاخير بخصوص الصفقة قامت سلمى من مكانها مبتعدة بغضب من قرب كريم منها:العرضين بصراحة قريبين جدا من بعض سواء من حيث التصميم او جودة التنفيذ وبصراحة الموضوع كان صعب فى اختياره بس احنا المفروض نقبل بعرض واحد بس وهو عرض شركة..... منصور مشاعر كثيرة مابين غضب وحقد ومابين فرحة وانتصار كريم :ازاى يعنى الكلام ده احنا عاملين دراسة للموضوع مفيش فيه غلطة ازاى ترفضيه سلمى:مش انت اللى تقررانا اللى اقرر شاهى:وده بقى بصفتك ايه سلمى:مااناقلت بصفتى نائب المدير ومستشاره يعنى الموضوع كله بعد ريمون تحت ايدى كريم:اناعايز اعرف ايه اللى يخليكى ترفضى العرض كان ادهم ومصطفى صامتين طوال الحديث فهما مدركين غضب كريم من رفض شركته وادهم فرحا بما وصل اليه وانتصاره على كريم سلمى:ولوان ده مش من حقك بس انا هقولك انتم عارفين كويس ان الشركات الايطالية لو استوردت موبيليا بيتم تصديره من غير دهان وده بسبب نوع الرش والدهان اللى بنستخدمه فى مصر او بالاصح فى دمياط اللى هو الاستر وانتواعارفين اضراره الكتير عشان كده الحكومة هنا بتحظر استيراد الاثاث المدهون بالمادة دى تدخل مصطفى:طيب ليه سلمى :هقولك دهان الموبيليا فى مصر عموما بيدخل فيهم الاستر فى الدهان بتاعهم كريم:ماهو ده طبيعى لانه اغلب الدهانات بيدخل فيها الاستر سلمى:ممكن فى مصر يكون طبيعى عشان للاسف مفيش حد بيراعى ضميره لكن هنا فى نظام وحفاظ على صحة الناس شاهى وبكل عند وغرور :وهو ده بقى السبب مش معقول يعنى مصطفى:طيب ليه الاستر بالذات سلمى:الاستر داخل فى تركيبه مادتين من اخطر المواد الكيماوية اللى بتاثر على الصحة عموما وبتاثر على الجهاز العصبى والتنفسى كمان اللى هماالبولى استر والبولى يورثان وكمان موادهايدروكاربون وتاثيرها معروف عشان كده الحكومة هنا بتحظر استيراد الموبيليا المدهونة بالاستر واعتقد يااستاذ كريم ان احنا بعتنا وطلبنا استفسار عن نوع المادة اللى هتدخل فى الدهان قلتم الاستر طلبنا تغيرها قلتم لا دى المادة اللى شغلنا كله بيها لكن شركة منصور وافقت وقدمت البديل عشان كده هى الشركة اللى هتاخد العرض اى استفسار تانى شاهى:لابقى ده شغل استعباط ولا الحب القديم عامل عاميله توقف الكل عن الكلام ينظرون الى بعضهم البعض والى سلمى وادهم اللذان تغيرت ملامحهم الى غضب من حديث شاهى قامت سلمى من مجلسها تحاول ان تكون هادئة ولايظهر عليها اى انطباع اوقفتها شاهى:ايه جيت على الجرح ولاايه ادهم:احترمى نفسك بقى انتى ايه مبتحسيش كريم:جرى ايه ياباشمهندس ولافعلا شاهى جت على الجرح قام ادهم غاضبا:اخرس خالص احسنلك قام كريم واقفا امام ادهم عاقدا ساعديه:هتعمل ايه يعنى قاطعهم مصطفى:ماخلاص ياجماعة فى ايه جمعت سلمى اوراقها لتغادر المكان وفجاة امسكها كريم من ذراعها :ايه هتمشى كده من غير تردى علينا ده حتى يبقى عيب انتفض كريم من قبضة ادهم على يده:متحطيش ايدك عليها فاهم ولالا كريم:شى ميخصكش احنا احرار مع بعض ولاايه امسكها ادهم من يدها يبعدها من امام نظركريم:قولتلك ملكش دعوة بيها واذا مكنتش مراتى تبقى قريبتى وتخصنى وابعد عنها احسنلك كريم:ههههه مراتك كان زمان وقريبتك دى بقى هى اللى تحددها مش بترد ليه يا سلمى شاهى :وترد ليه ما كفاية المحامى بتاعها والحامى بيرد مكانها لم ترد سلمى على حديثهم وظلت صامتة توجهت الى الباب لتخرج من الغرفة شاهى :مش بقولك متقدريش تتكلمى وتدافعى عن نفسك عشان عارفة نفسك توقفت مكانهاوتوجهت بنظرها نحو شاهى التى تقف بغرور تضع يدها على جانبيها سلمى:وارد ليه على ناس ماتستهلش الرد وكفاية ان ادهم موجود يحمينى ويقدر يرد عليكم ولاايه ياادهم نظراليها ادهم متعجبا من اسلوبها ولكنه كان فى ذات الوقت فرحا بحديثها ادهم:طبعا هفضل حمايتك على طول سلمى :خلاص هعوز ايه تانى بااااى
__________________________________________________________
ارجوا ان تكون نالت اعجابكم وانتظروا المزيد

يتبع 



اقرا ايضا :

قصص حبقصة حبقصة

صور قصص حبصور حبصورقصص الحبالحبقصص حزينةقصص حب حزينةقصص واقعيةقصص حب قصيرةقصص قصيرةقصص حب واقعيةقصص حب رومانسيةقصص رومانسيةقصص بناتقصص حب حقيقيةقصص عشققصص حقيقيةقصص حزينهقصص حب حزينهقصة عشق حب اعمىقصص حب مثيرة وجريئةقصص حب جريئه جدا للكبارقصة عشققصص حب بالدارجة المغربيةفيسبوكقصص عشققصص حب رومانسية ساخنةقصص حب pdfقصص حب جزائريةقصص حب كوريةروايات غراممدونة قصص