دهشة تملكت من ادهم وكريم فى ان واحد السيارات واقفة امام الحاوية والعمال يعملون فى انزال الاثاث الى داخل الحاوية المعدة للسفر الى ايطاليا
ادهم:عمر انت شايف اللى انا شايفه الخشب ده جه منين ضحك عمروقال:هقولك بعدين بس يلا لازم نقف نتابع العمال يلا ذهبوا الى حيث العمال حتى انتهوا من عملهم وسلمى معهم تتابع وتمضى بعض الاوراق بصفتها نائب الشركة الايطالية عينا ادهم لاتفارقها حيث ذهبت انتهى العمل وادهم لايفهم شئ وكريم مازال موجود لم يتحرك حتى يعرف كيف حدث هذا كان يحادث شخص فى الهاتف :انااعمل ايه اللى انت طلبته نفذته انا مش عارف ازاى ده حصل مش عارف الشخص:انا قلتلك تدمره تمحيه من على وش الدنيا تقدر تقولى الخشب ده كان فين وازاى متحرقش مع المصنع ازاى كريم:انا نفسى مش عارف المصنع اتحرق بكل اللى كان فيه وقالوا الخسارة كبيرة وان كان فى خشب موجود جوه يبقى ازاى الشخص:ده كلام فارغ ميجبش ولا يودى دى غلطتك وعليك تصلحها كريم :والمطلوب ؟ الشخص:مش مطلوب حاجة دلوقتى لازم نسكت شوية لحد ما ادورله على ضربة تكسره الكسرة اللى ميقدرش يقوم بعدها ابدا
ادهم:سلمى عايزك ممكن سلمى :معلش مش فاضية انت شايف مشغولة جدا ادهم:اناعايز اتكلم معاكى الشغل خلاص تم وكل حاجة اتشحنت ممكن نقعد نتكلم سلمى:اتفضل اتكلم ادهم:هنا مينفعش تعالى نروح اى حتة نشرب حاجة ونتكلم سلمى:انا اسفة انا تعبانة جدا ومش هقدر تركته وذهبت الى سيارتها كاد ان يذهب خلفها امسكه عمر من كتفيه :سيبها دلوقتى ياادهم وتعالى نتكلم جلسوا على احدى الكافيهات يتناولون القهوة ويتحدثون ادهم:ممكن بقى تفهمنى الخشب ده جه منين اصل مستحيل الشغل ده يتعمل فى اسبوع مستحيل عمر :طبعا مستحيل اسمع ياسيدى قص عليه كل ماحدث منذ عم محمود وزيارته لسلمى فى مكتبها الى نقل الخشب الى مكان اخر ادهم:نقلته ازاى افرض حد من عندنا جاسوس لكريم كان ممكن يوصله عمر:شوف ياسيدى انا وسلمى روحنا المصنع بالليل وطلبت انى امشى كل العمال الموجودين يعنى مفيش اى حد يفضل وجبنا ناس غريبة من بره بعربيات نقل الموبيليا واخدنا الخشب وروحنا بيه دمياط الجديدة سلمى ليها خال هناك روحنا عنده حطينا الخشب فى المخزن بتاعه وجينا هنا ركبنا كاميرات مراقبة حوالين المصنع وجواه عشان نحاول نعرف مين اللى بيوصل اخبارنا ادهم:ومحدش قالى ليه عمر:حاولنا كتير معاك وانت رافض تسمع لحد وقافل على نفسك ادهم:وسلمى طبعا زعلانة منى ومش هترضى تكلمنى عمر:الصراحة عندها حق انا لو منها معبركش اسيبك تهاتى مع نفسك كده بس الصراحة بنت بميت راجل اهى دى اللى تحطها فى وسط مليون راجل ومتخافش عليها ادهم:ماشى ياعم المحامى دافع عنها ماانا عارف عشان مصلحتك عشان توصل لمريم عمر:ولو انى فعلا عايز اوصلها بس كلمة حق سلمى خسارة فيك ادهم:بقى كده دلوقتى سلمى خسارة فيا ماشى ماشى بكره الصبح هجيب عريس لمريم عمر:ههههه قديمة انا ومريم خلاص اتفقنا على كل حاجة ادهم:نعم يااخويا من امتى وانا معرفش تصدق انك ندل عمر :وانا اعملك ايه راكن فى البيت مش عايز تخرج ولاتتكلم ادهم: ماشى بس دبرنى ياوزير اصلحها ازاى عمر :والله بما انى مستشارك فاحب اقولك انها مش هتعبرك ابدا ادهم:تصدق اناغلطان اناماشى عمر:ماشى يا كابتن اشوفك عاد لينتقم
دق باب غرفة سلمى فى مكتبها فقالت:ادخل ادلى ادهم براسه من خلف الباب :ممكن ادخل ولاارجع تانى سلمى :لاارجع تانى ادهم:انا كنت متاكد انك هتصلحينى على طول سلمى:ده بعينك ........ ادهم:توتوتو معقول اهون عليكى انا والورد الحلو ده سلمى:ده على اساس انك حبيب اوى ادهم:طبعا طب اسالى حبيبتى هتقولك على طول ..... خلاص بقى ميبقاش قلبك اسود سلمى:انا قلبى اسود طب اطلع بقى ووكزته فى صدره وضع يده صدره بطريقة مسرحية: اه ياقلبى طعنتينى فى قلبى ياقادرة ياظالمة سلمى:انا ظالمة واحدة غيرى مكنتش كلمتك اصلا التف امامها وامسك كتفيها ونظر فى عينها مباشرة وقال بصوت هامس:واهون عليكى ياقلبى سلمى احست بضعفها امامه وامام نظراته :ماانا هونت عليك وروحتلك البيت مهنش عليك حتى تخرج تكلمنى مين بقى اللى ظالم ادهم:انتى طبعاههههه انا اسف واى حاجة تطلبيها دلوقتى حالا انفذها سلمى : اى حاجة اى حاجة ادهم:وفورا امرينى وانا انفذ شاورت على قلبه :ده يفضل يحبنى وميزعلنيش تانى ادهم:ده انا اطلعه من صدرى واقولك شبيك لبيك قلبى بين ايديك تعملى فيه اللى تعوزيه ايام كثيرة مرت وبدوا الاستعداد لحفل الزفاف استعدت للفرح باجازة من عملها وشراء فستان الزفاف وكل ما يلزمها يوم الحنة جميلة بفستانها ساطعة بطلتها مع صديقاتها والجميع حولها يرقصون ويغنون اغانى ليلة الحنة يوم جديد يوم مختلف فها هى تترك منزل والدها الى منزل زوجها حبيبها كانت تحت ايدى مصففات الشعر والمكياج فى عالم اخر سعيدة تشعر انها ملكة متوجة فى انتظار حبيبها انتهت من كل الاستعدادت وانتظرت ادهم لياخدها وجاء ادهم الذى بدا وسيما فى بدلته كانه فارس الاحلام لاى عروس وماان راها ظل واقفا مكانه ينظر اليها بحب وانبهار امسك يدها وقبلها امام الجميع وكانهم الاثنين فى عالم اخر بعيدا عن الناس ركبوا السيارات وكان اصحاب ادهم حوله بسيارتهم حوله يتسابقون حوله فى فرحة اتجهوا الى القاعة وبدات الزفة بدق الطبول واصوات المزامير تتعالى وسط فرحة الجميع مشهد رائع الحبيبن اخيرا جمعها الحب الى الابد جلسواعلى الكوشة وبدات اصوات الموسيقى تبعث البهجة فى قلب الحبيبن وبدوا برقصة هادئة كان يحتضنها بيده ويدها حول رقبته لايشعران باحد من حولهم يرقصان سويا لايمنعهم شئ ولايعكر صفوهم شئ انتهى الفرح واتجهوا الى السيارة ودعوا الاهل والاقارب وذهبوا الى منزلهم الجديد فتح ادهم الباب ودخلوا سويا جلسوا فى غرفة الانتريه كانت خائفة تفرك يدها ببعضها ادهم:حبيبتى نورتى بيتك سلمى :منور بيك ابتسم لها ادهم:مالك ياحياتى خايفة ولاايه سلمى :وانا هخاف ليه ادهم:طيب تعالى ندخل جوه انتفضت من مكانها وقامت :جوه فين ضحك ادهم بشدة على فعلتها:متخافيش مش هكلك ولاحاجة ندخل نغير هدومنا ونتوضا ونصلى ولافيها حاجة دى شعرت ببعض الطمائنينة :ماشى امسك بيدها وعندما اقتربوا من باب الغرفة قال:استنى رايحة فين سلمى :ايه فى ايه حملها فجاة بين ذراعيه كالطفلة ودخل بها الغرفة عندما دخلتها احمر وجهها بشدة وشعر بها ادهم فامسك بوجهها وقربها منه حبيبتى متخافيش منى انا بحبك ومستحيل اعمل اى حاجة تزعلك بس يلا نغير هدومنا ونتوضا ونصلى احست بالراحة بعد كلامته وبدات تنزع طرحتها فامسك بها:ممكن انا اشيلها تركته ينزع الطرحة وعندما اقترب من سحاب الفستان انتفضت :انا هخلعه انا بس ممكن تطلع بره ضحك بشدة:ماشى ياستى هطلع بره مع انها اوضتنا سوا بس امرك خرج من الغرفة وابدلت ملابسها ودخلت الحمام لتتوضا وخرجت وارتدت اسدال الصلاة وخرجت لادهم الذى كان ينتظرها فى الصالة ادوا الصلاة معا ولو مرة فى حياتهم الجديدة تناولوا العشا وذهبت سلمى غرفتها ابدلت ملابسها بقميص ابيض جميل جهزته لها امها لهذا اليوم فجاة فتح ادهم الباب انتفضت وتذكرت انها تركت باب الغرفة بدون مفتاح ابتسم لها ادهم واقترب منها وهى خائفة امسك يدها يقبلها ورجع اغلق الباب وهنا سكتت شهر زاد عن الكلام المباح
__________________________________________________________
ارجوا ان تكون نالت اعجابكم وانتظروا المزيد
يتبع
