Translate

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

قصص رعب كتابيه : حلقه الرعب




سكاكين بتقطع فى كل جزء من جسمى .... عظامى كلها بتصرخ من الالم

انا فين.... المكان ضلمه.... ضلمه قوى... مديت ايدى وبدات ازحف على الارض.... الارض كانت بارده قوى وكانها منحوته فى الصخر حاسس انى جوه كهف قديم... فيه اصوات حد حواليا .... انا مش لوحدى، ده شى مؤكد طيب انا ايه اللى جبنى هنا حاولت امسك اعصابى وبدات ارجع بذاكرتى احاول افتكر انا ازاى وصلت هنا... ازاى

فيه مثل لقديم بيقول ان النار بتندلع من مستصغر الشرر، المثل ده صحيح ، لكن الصحيح اكتر ان فيه حاجات كتير ملهاش تفسير، او حتى ليها سبب عشان تحصل... مجرد ان مقدر ليها تحصل، فبتحصل... تحصل ازاى.... وليه .... مش مهم اسمى ماهر.... عمرى 24 سنة... عايش فى قرية صغيرة تقع على الطريق السريع الرابط بين المنصورة ودمياط...بشتغل محاسب فى محل مفروشات فى اليوم ده انا كنت راجع من الشغل متاخر عن كل يوم، الساعة دلوقتى 1 بعد نص الليل الجو كان برد، و جسمى كان بيرتجف قفلت الجاكت كويس، وحاولت اسرع من خطوتى انا ماشى دلوقتى بمحازة الطريق السريع الطريق كان عتمة قوى، ومكنش فيه عربيات بتعدى فى الوقت ده فجاة ضوء شديد سطع فى عينى...زغللها واضخ ان دى عربية ملاكى، ونورها العالى كان قوى، وضارب فى الطريق مش عارف ليه، بس حسيت بشوية حقد، ناحية اللى جوا العربية مديت ايدى على الارض، ومسكت حجر صغير، ولما قربت العربية منى، حدفته .... حدفت الحجر على العربية

ايه اللى حصل بعد كدا.... مش فاكر، كل اللى انا فاكره، ان العربية اتحولت لغراب اسود كبير...حجمه قد حجم العربية غراب قبيح الوجه كانه مخلوق من نار الجحيم.... الغراب طار فى السماء.... طار عالى قوى لدرجة ان جنحاته اخفت القمر وراها .... فجاة صرخة مخيفة خرجت منه.... كانت اكتر صرخة مخيفه سمعتها فى حياتى مستحيل الصرخه دى تكون صرخه غراب.... انا مش هستنى .... انا لازم اهرب من الشيطان ده.... جريت...جريت بكل قوتى لسه الغراب بيصرخ كانه بينادينى....انا حاسس انه بيقرب منى...حاسس بالهواء الخارج من جنحاته بيضرب فوق دماغى....مخالبه السودا لمحتها فوق راسى رفعت راسى لفوق وانا حاسس ان قلبى هيقف من الرعب عينى جت فى عينه عينيه كانت حمرا بلون الدم... كانت بطق شرار احمر حاولت افلت منه، لكن رجلى اصطدمت بحجر فى الارض ... بدات اتدحرج على الارض بسرعه رهيبه جسمى كله اتملا جروح الالم كان فظيع حاولت اقوم اقف بسرعه، لكن الغراب مدنيش فرصه، وهجم على.... مخالبه الكبيرة ثبتتنى فى الارض اخر حاجه شفتها كان منقاره ،وهو بيتجه ناحية دماغى بعدها الدنيا ضلمت.... كل شى من حواليا اختفى ... الاصوات كلها وقفت و... و لقيت نفسى هنا برضه انا لسه موصلتش لتفسير وجودى فى المكان ده المكان بدا ينور... لا مش نور مصباح او كشاف الحيطان نفسها كانت بتشع نور خفيف، لكنه نور قدرت من خلاله اشوف اللى انا فيه لكن اللى انا شفته مخلنيش اطمن بالعكس خلانى اخاف...اخاف اكتر كان فيه تلات رجال مرمين على الارض، وواضح من ملامحهم انهم مرعوبين زى حالاتى...او حتى يمكن اكتر كنا جوه اوضه صغيره ،حيطانها بتشع نور، و لونها تقريبا بنى او احمر، مقدرتش احدد بسبب ضعف الاضاءه الاوضه كانت فاضيه، مكنش فيها قطعة اثاث، او حتى قطعة مفروشات الاوضه كانت من غير ابواب مكنش ليها ابواب ازاى ده... اوضه من غير ابواب طيب ازاى داخلنا، ومين دول اللى معايا اتجمعنا احنا الاربعه، فى نص الاوضه، على هيئة حلقة او دائرة بمعنى تانى الشى المشترك بينا، ان احنا خايفين ومش عارفين ازاى جينا هنا كمان فيه شئ تانى مشترك اكتشفته بعدين... هتعرفوه فى الاخر وبدا اول واحد من التلاته يتكلم كان شاب عنده 20 سنه، باين من طريقة كلامه انه متعلم تعليم اجنبى، وواضح من ملابسه وكمية الخواتم الدهب، انه غنى الشاب قال : اسمى هانى، عندى 22 سنه، عارفين اللى بيقولوا عليهم موالدين وفى بقهم معلقه دهب، انا واحد من دول اتعلمت فى الخارج، وعشت معظم حياتى بره مصر، لسه راجع القاهرة من حوالى سنة تقريبا انا مش عارف انا جيت هنا ازاى، لكن كل اللى انا فاكره، انا هحكى ليكم عليه بيقولوا ان الانسان بيحس بموته قبل ميعاده ب 40 يوم، وانه بيكون ميت بس مش حاسس كنت راجع من سهرة جميلة...سهرة من السهرات اللى بيتعمل فيها كل حاجه...حاجه بقى حلوه حاجه وحشه، المهم انى انبسط وخلاص لما رحعت رميت نفسى على السرير غرقت فى نوم عميق...نسيت اقولكم انى عايش فى بيت لوحدى نمت قد ايه ...مش عارف لكنى صحيت على صوت بينادى عليا من بره يا هانى....يا هانى الصوت ده انا عارفه عارف مين صاحبه ده صوت والدى... انا متاكد انه صوت والدى لكن والدى ميت... ايوه ميت من حوالى سنتين طق طق طق فيه صوت خبط على الباب انا مش هفتح الباب ...مستحيل صرخت بصوت عالى انت مين... مين اللى بينادى صوت والدى جه واضح اكتر من اول مره افتح يا هانى... افتح.... انا ابوك ابويا ...ازاى... حسيت بكل شعر جسمى بيقف مشيت ناحية الباب الباب كان حديد، ومتغطى بزجاج ملون انا قادر انى شوف خيال اللى واقف وراء الباب الخيال كان بيهتز بطريقه غريبة كان بيتموج زى امواج البحر مستحيل ده يكون ابويا.... ده اكيد عفريت او شيطان متجسد فى هئيته بعد ما كنت ماشى ناحية الباب ، بدات ارجع لوراء... ارجع بسرعه الخيال بداء ينسحب من وراء زجاج الباب لا مكنش بيختفى، ده كان بيزحف من تحت عتبة الباب.... كان بيدخل عندى

الخيال زحف من تحت عتبة الباب، واحده واحده، وبدا يتجمع قدامى ايه اللى بيحصل حاولت اجرى، لكن حسيت ان رجلى تحولت لعمدان من الخرسان مش قادر اتحرك الخيال بدا يتجسم اكتر بقى بالضبط على هئية والدى لكن مش هو والدى اللى اعرفه، اللى انا شايفه نسخه قبيحه منه ملامحه مليانه الم وعذاب مد ايده ناحيتى، وبصوت مخيف قال هانى....تعال لحضن ابوك بعدها حسيت بكل الدم اللى جسمى بيضرب فى دماغى، وحسيت الدنيا بتلف و... واغمى عليا لما فتحت عينى لقيت نفسى على سرير، فى مستشفى، وجسمى متوصل بخراطيم واجهزة كتير... والدتى كانت قاعده جنبى.... واضح جدا انها كانت بتبكى...الدموع لسه مجفتش على عنيها سالتها: ايه اللى حصل قالت وهى بتحاول تخبى حزنها امبارح حاولت اتصل عليك لكنك مكنتش بترد ، قلقت عليك... روحت ليك البيت ولما دخلت شفتك... شفتك واقع على الارض ومغمى عليك..اتصلت بالاسعاف ونقلناك المستشفى هنا. لما خلصت كلامها، دخل علينا الدكتور كان شايل اوراق، وتحاليل كتير قال بصوت خالى من المشاعر: للاسف عندى اخبار مش حلوه.... اكتشفنا وجود مرض نادر فى قلبك. بصيت له وقاطعت كلامه: قصدك انى هموت. قال الاعمار بيد الله، لكن الطب بيقول ان قدامك اسبوع ...7 ايام وتموت. حسيت ان كلامه زى الصاعقه اللى نزلت على من السماء... انا اموت...انا انا فهمت دلوقتى ازاى انا شفت وسمعت والدى اللى مات... الكلام عن ان روح الانسان بتسبقه ب40 يوم صحيح روحى الميته قابلت روح والدى...الميت الدكتور قرب منى وقال: لكن فيه امل كنت زى الغريق اللى اترمى له طوق النجاة، قلت له: ايه هو يا دكتور... مش مهم الفلوس... المهم اعيش قال: الحل الوحيد ننقل لك قلب...لكن فيه مشكله، مسالة الحصول على قلب من نفس فصيلة دمك صعبه....بس متقلقش حلها عندى. قلت: ازاى قال : انت مستعد تدفع مليون جنية قلت: مستعد قال: طيب تمام...بص هو فية ناس تقدر تجيب لينا القلب اللى يناسب حالتك لكن ده سر بينى وبينك. انا فهمت كلامه....كان قصده على تجار الاعضاء....اللى بيخطفوا الناس وبيقتلوهم عشان سرقة اعضاءهم....المهم اعيش...وافقت على كلامه...وتم تحديد ميعاد العملية بعد 3 ايام، لكن مش هو اللى هيقوم بيها، كان دكتور تانى متخصص فى العملية دى

ليلة العملية، كانت ليلة، انا مش ممكن انساها كنت نايم فى اوضتى، وفجاة صحيت على صوت طرق على الباب طق طق طق بعد كدا سمعت صوت ناس تنادى عليا هااااانى ....هااااانى كان صوت الاموات اااااااااااااااه الاموات جم عندى بابى وبينادوا عليا هاااااانى ...هاااااانى صرخت باعلى صوتى: ابعدوا عنى .....ابعدوا عنى الاصوات اللى بتنادى عليا بدات تزيد اكتر واكتر فجاة الاصوات سكتت فجاة صمت رهيب ضرب المكان الانوار انطفت المكان اصبح ضلمه لكن بالرغم من كدا قدرت اشوف واحدة ست سوداء وجهها كان محروق شعرها كان بتطاير فى كل اتجاه...هى نفسها بدات تطير فى الهواء...طارت لغاية لما وصلت للسقف بقت فوقى مباشرة.... تخيل المشهد، انا نايم على السرير والمحاليل موصلة بجسمى، وفوق دماغى شبح على هيئة واحدة ست سوداء، وجهها محروق مدت ايديها ناحيتى....عاوزة تسحبنى معاها بدا جهاز نبضات القلب الخاص بى يصدر انذار...انا قلبى على وشك انه يقف....انا هموت... هموت لكن فجاة الانوار نورت الشبح اللى كان فوق راسى اختفى، و لقيت الممرضه المسئوله عنى، بتدخل الاوضه ،وهى مذعورة واضح انها سمعت الانذار انا مكنتش قادر اتكلم.... جرت الممرضه بسرعه تستخدم جهاز الصدمات الكهربائية على قلبى دقايق ورحع قلبى يدق تانى وكان اخر شى فاكره و انا بدخل اوضة العمليات دكتور التخدير اعطانى البنج، وهو متوتر، ولقيته بيسال عن الدكتور اللى هيعمل العملية، وامتى هيوصل ولييييييه اتاخر... بعدها الدنيا ضلمت من حواليا ضلمت قوى... ومن وسط الضلام ده ظهر غراب من نار .... ظهر وكانه جاى مخصوص عشانى حاولت اهرب منه، لكنه هجم على و غرز منقاره جوه صدرى ...وفى لحظات كان بينزع قلبى من صدرى، بمنقارة وبيبلعه، وهو مستمتع بصراخى وانا بتعذب وبتالم بعد كدا كل شى من حواليا اختفى، ولقيت نفسى هنا هى دى حكايتى وهو ده كل اللى انا فاكره

انتهى هانى من حكايته، مقالش حاجه ممكن تفيدنا بصيت للراجل التانى ،له دقن بيضاء طويلة ، لابس جلايبه واسعه وحوالين رقابته سبح كتيره، وطول ماهو قاعد معانا عمال ينطق بطلاسم وتعاويذ غريبة بص لينا وكح بصوت عالى وبدا يحكى حكايته: انا الشيخ حسن، من محافظةسيناء ، ناس بتقول على دجال، ناس تقول ساحر، ناس تقول بتاع جن وعفاريت، المهم فى كلامى ان معروف عنى بقدر اسخر الجن واقدر افك السحر ... بس الكلام ده مش مضبوط الحقيقة ان انا شخص عادى جدا، ومعرفش حاجه عن فك السحر او مس الجن هما يدوب كام كتاب قراتهم عن الجن، والعفاريت، والسحر، وشوية السبح والجلايبه الغريبه اللى انا لابسها مع الدقن الطويلة، والناس صدقت انى بسخر الجن نصاب...اه... انا نصاب... بس اعمل ايه... الناس هى اللى عايزة تصدق ...عايزة يتنصب عليها...عايزة ترجع سبب مشاكلهم للمس والسحر والجن واحدة مبتتجوزش، تفكر ان معمول ليها عمل، وتجرى عليا وتقوللى الحقنى يا شيخنا...فك العمل اللى معمول ليا...اطلب منها شوية طلبات غريبة، واتكلم بشوية جمل ملهاش معنى، واديها حتة ورقه كاتب عليها كتابة مقلوبة باللون الاحم،ر واقولها ان العمل اتفك.... وهكذا خد من ده كتير....بصراحه كسبت فلوس كتير الحقيقه، ان انا نفسى مش مؤمن بحاجه اسمها الجن والسحر، لغاية لما من كام يوم، جاء ليا تلات رجاله واضح من شكلهم وطريقة كلامهم انهم من اعيان الريف قال الكبير فيهم وكان اسمه الحاج (سيد)، ان ابنه ملبوس وانه سمع عنى، وهيدفع اى فلوس انا عاوزها، عشان اطرد الجنى اللى لابس ابنه الراجل ده صيده سهله، وهو ده النوع اللى انا بحبه عبيت شنطتى وعدة الشغل، وركبت معاهم العربية راحين لبلدهم، اللى بتقع فى احد محافظات الدلتا المسافه كانت طويله شوية، وطوال الطريق كنت عمال احكى ليهم عن قوتى وقوة سحرى...ما انا لازم امهد الطريق عشان يصدقونى المهم الدنيا ليلت علينا الليل دخل علينا، وكانت العربية ماشية، وسط طريق زراعى لغاية كدا مفيش مشاكل، لكن مرة واحده سمعت صوت صراخ شديد، و لقينا راجل بينط قدام العربية

الحاج سيد داس على فرامل العربية بكل قوته، لدرجة ان العربية كانت هتنقلب بينا، وراحت تخبط يمين وشمال، لغاية لما خبطنا فى شجرة كبيرة انا فكرت ان دى نهايتى وخاصة لما دماغى خبط فى ازاز العربية اغمى على للحظات، وفتحت عينى لقيت الحاج سيد، واللى معاه بيخرجوا من العربية واضح ان اصابتهم خفيفه ،انا كمان اصابتى كانت خفيفه، ولسبب ما او احساس ما، مردتش اخرج من العربية فضلت قاعد فيها اراقب الناس اللى معايا شوية و بدات اسمع شئ بيزحف من تحت العربية ايه هو الشى ده... مش عارف ناديت على الحاج سيد، وانا بحاول اخبى خوفى يا حااااااج سيد بص ليا الحاج سيد، وقال وهو بيشاور ليا اخرج من العربية يا شيخنا وتعال خد نفسك لكن فجاة لقيت راجل منظره مخيف، بينط عندى جوه العربية الصدمه والخوف، خلتنى مش عارف اتحرك من مكانى قبض على رقبتى بايده الاتنين، وراح يخنقنى، وهو بيتكلم كلام غريب، ومش مفهوم بدات احس ان روحى بتنسحب منى الغريب ان لمحت فى عينيه شياطين.... ايوه انا كنت شايف جوه عينيه شياطين الحاج سيد واللى معاه قدروا انهم يخلصونى منه، وبعد صعوبة كبيرة، قدروا انهم يربطوه فى جزع شجرة الراجل كان بيبص لينا، وواضح عليه امه مش حاسس باى شى كان بيصرخ علينا ويقول: اه يا اموات يا اولاد الاموات كان واضح ان الراجل ده هو اللى قفز قدام العربية، وهو السبب فى الحادثة اللى حصلت لينا بصيت ليه والى شكله ، كان زى الزومبى اللى بيظهروا فى افلام الرعب بدا يصرخ بصوت عالى مخيف: هاكل كل روح كل واحد فيكم....ارواحكم خلاص... اتحكم عليها انها تكون ملكى... ملكى انا الجنى (الخطاف) الحاج سيد قال وهو خايف: ده حالته بالضبط زى ابنى.... ده ملبوس من الجن قلت: لا ... لا ملبوس ولا حاجه ...ده شكله واحد مجنون.... تعال نمشى من هنا يا حاج الحاج سيد، واللى معاه بصوا ليا فى شك واضح انهم شكين فى كلامى، قال الحج السد: انت مش شيخ برضه وبتسخر الجن ايوه ...لكن قاطعنى وقال طيب متخلص الراجل الغلبان ده من الجن اللى لابسه، ولو على الفلوس حسابه عندى وسكت شوية، وقاللى، وهو بيبرق بعينه: ولا انت مبتعرفش

مكنش عندى حل تانى لازم اثبت نفسى قدامهم بصيت للراجل المربوط ....ضحك بصوت عالى وصرخ صرخه مستحيل تكون صرخه انسان...كانت صرخة شيطان خرجت من شنطتى كرباج مصنوع من جلد ذئب اعرف ان الجن بيتعذبوا منه بصيت له وقلت: عارف ايه اللى فى ايدى مردش... لكنه ابتسم كملت كلامى: انا هجلدك بالكرباج ده ....اخر فرصه ليك... اخرج من جسم الراجل حالا قال بصوته المخيف لكنه غاضب: مخلوق من طين زيك بيهددنى انا ... انا مخلوق النار ضربته اول جلده...التانية ...التالته...الرابعه... عشر جلدات ولا اتاثر باى شى...الحاج سيد مسك ايدى بعد ما شاف الدم غرق جسم الراجل نتيجة الضرب ،قال: بالراحه عليه يا شيخنا...انت كدا هتموته انا مكنتش عارف اعمل ايه....معنديش حاجه تانية اعملها...دقيقه واحده انا كنت قرات تعويذة من كتاب شمس المعارف بتستخدم لطرد الجن اجربها كدا ...مش هخسر حاجه لكنى كنت غلطان لانى كنت على وشك اخسر كل حاجه

بدات اقرا الطلسم: -( بحق دهلود شاهلود خالوج اجيبوا يا خدام هذه الاسماء وحقها عليكم وطاعتها لديكم... اقسمت عليكم بحق رئسكم عزازير اقسمت عليكم بحق ناصور )) بدات عين الراجل الملبوس تبرق بدا يصرخ، ويحاول يقطع الحبال اللى بتربطه الدم بدا يخرج من كل حتة فى جسمه خلاص انا حاسس انى هنتصر ...كررت الطلسم مره تانية صرخ....صرخ بصوت عالى بسسسسسسسسسسسسس قلت له: خلاص ...هتخرج منه قال : خلاص... هخرج... بس انا بحذرك... انا لو خرجت من الجسم ده... هقتلكم كلكم ...سامع هقتلكم كلكم ضحكت فى سرى...هو مفكرنى هخاف منه صرخت فيه: بقولك اخرج حالا كنت فرحان باللى حصل...دلوقتى الحاج سيد اى مبلغ هطلبه منه هاخده الراجل المربوط بدا جسمه يرتعش، وبدا يصدر اصوات غريبه...عينيه اتقلبت لونها ابيض، دماغه رجعت لوراء، وفتح بقه على الاخر بدا دخان اسود يخرج من بقه ايه اللى بيحصل...انا اول مره اشوف حاجه زى دى الدخان بدا يتجمع فوق دماغ الراجل لغاية لما اتجسد ظهر الجنى على هيئته الحقيقه مخلوق مخيف له قرنين، وعيونه بتخرج نار ده المخلوق اللى انا شوفته فى عين الراجل الحاج سيد، واللى معاه جرو بسرعه رميت كل شى كان فى ايدى، وجريت جريت وانا بصرخ لكن..لكن الوقت كان فات، لانى لقيت ايدين كانها مصنوعه من النار بتمسك بيا ولقيت بيقوللى: مش قولتك ان لو خرجت هبلع روحك بعدها الدنيا ضلمت، وشفت فوق دماغى غراب من نار بيطير حواليا، ولقيت نفسى هنا معاكوا هى دى حكايتى وهو ده اللى انا فاكر

انتهى الشيخ سيد من حكايته...انا تقريبا بدات افهم...لكن لسه فيه شئ مفقود...حاسس ان لسه فيه شئ مفقود ... بصيت للرابع بتاعنا كان راجل كبير السن، واضح انه من الناس اللى طول عمرهم شقيانين، عشان لقمة العيش بص لينا وخد نفس وبدا يحكى وقال: اسمى (صلاح)، ساكن فى احدى محافظات صعيد مصر، بشتغل سواق على عربية ملاكى بقوم بيها برحلات مخصوصه حد رايح زيارة ، حد رايح مسافر محافظه تانية ومحتاج عربيه تكون معاه طول النهار هو ده زبونى وهو ده اكل عيشى كنت عايش وراضى بعشتى صحيح الفلوس قليله لكن كنت سعيد، لغاية لما الطمع دخل قلبى ويا ريتنى ما طمعت الحكاية بدات من عند اخويا (خالد) لما اشترى بيت جديد البيت ده كان على اطرف قريتنا لا ... البيت مكنش مسكون بعفاريت ولا حاجه ...بالعكس البيت كان جميل والعيشه فيه كانت ممتعه فى يوم من الايام رحت ازوره وابارك له واحنا قاعدين نشرب الشاى، الكلام جاب بعضه، ولقيت نفسى بقوله: تعرف ان بيتك ده ممكن يكون تحته اثار يا صلاح طلع الموضوع ده من دماغك كل ده وهم وتخاريف لكن قعدت اقنع فيه ان احنا نجيب شيخ ( ساحر )، وهو يقدر يعرفنا اذا كان فيه اثار ولا لا اخيرا اقتنع...ويا ريته مسمعش كلامى تانى يوم جبت الشيخ... الشيخ ده شيخ سفلى بمعنى انه تابع للشيطان كان فيه سواد تحت عنين الشيخ واللى سمعته ان فيه دايرة سودا على ضهره مكتوب عليها اسم الجنى اللى الشيخ بيسخره الشيخ وقف على باب البيت، وبدا يقرا شوية ادعية وتعاويذ ،و ينادى على ملوك جن وخدام طلاسم من غير ما اخوض فى تفاصيل كتير ملهاش لازمه، فى النهاية قال لينا الشيخ ان البيت تحت منه مقبرة اثار بصيت لاخويا والفرح بينط من عينى وقلت له: سامع ..احنا خلاص بقينا اغنيه لكن الشيخ ضحك وقال: الموضوع مش بالسهوله دى ....عشان نشق المقبره ونفتحها محتاجين نسخر جن ليها قلت: كل المطلوب منا احنا هنعمله قال: احنا هنحضر الجن على روح اخوك و هنخلى زوجة اخوك هى اللى تقدر تصرف الجن وتحضره خالد اخويا اتوتر شوية وبصراحه انا كمان الشيخ ضحك وقال متخفوش... انا عملت الموضوع قبل كدا كتير...بمجرد ما الجن يحضر على اخوك ويجيب لينا المقبره هتقوم زوجة اخوك بصرفه ...قولتم ايه وافقنا....اترددنا شوية لكن فى الاخر وافقنا تانى يوم ....اللى هو اليوم الموعود اتجمعنا بالليل فى البيت خالد وقف وبجنبه زوجته...الشيخ شرب كل واحد فيهم مشروب لونه احمر...لون الدم المشروب ده مقرئ عليه تعويذة استحضار الجن بعد شوية بدا خويا يرتجف فى مكانه...وقع الارض وهو بيرتعش...عينية اتقلبت ابيض بصيت للشيخ وانا خايف لكنه قاللى: متخفش ده الجن بيحضر عليه بصوت مخيف خرج من اخويا قال: يا اموات يا اولاد الاموات..... انا الخطاااااف

الشيخ واضح ان اتفاجا بالجنى اللى حضر، صرخ فيه: اسمع اللى هقولك عليه ونفذه بحق الخاتم اللى مكتوب على ظهرى هههههههه ضحكه مخيفة خرجت من اخويا...واضح ان الامور خرجت عن سيطرة الشيخ الشيخ صرخ فى زوجه اخويا وقالها: اصرفيه بسرعه...قوليله ينصرف زوجه اخويا قالت وهى بترتجف من الخوف: انصرف....انصرف يا خطاف دقايق رجع اخويا لحالته الطبيعيه...الشيخ قعد على الارض وهو بيرتعش... سالته : ايه اللى حصل يا شيخنا قال وهو متخلبط: مش عارف بالضبط ايه اللى حصل... لكن الظاهر وانا بحضر الجن استغل الخطاف الفرصة ودخل جوه جسم اخوك ولبسه مين الخطاف ده ده جنى معلون...مطرود من مملكة الجن بيخطف الاجسام من اصاحبها طلبت منه ان يخرجه من جسم اخويا، لكنه قاللى ان الموضوع ده لازم يحصل فى نهاية الشهر القمرى، يعنى قدامنا حواللى اسبوع من دلوقتى خرج الشيخ، ووعدنا انه هيجى بعد اسبوع، وطلب ان زوجة اخويا لازم تكون موجوده لانها الوحيدة اللى تقدر تصرف الجنى مر يوم... اتنين ...تلاته...كنا عايشين فى عذاب رهيب اوقات كان الجنى بيحضر على اخويا، فكان يفضل يصرخ ويجرى فى الشوارع للاسف ده مش اسوا اللى حصل... اللى حصل ان مرات اخويا ماتت... ماتت بعد ما صدمتها عربيه، وهى رايحه السوق الوحيدة اللى ممكن تصرف الجنى... ماتت بقيت فى حيرة ...تايه... مش عارف اعمل ايه الشيخ قاللى ان صرف الخطاف بقى مستحيل، وان اى حد هيحاول يصرفه... الخطاف هيقتله ... معقول اخويا نهايتة تكون كدا.... وبعدما دخت، ولفيت بين الشيوخ والدجالين والمشعوذين، عرفت ان مفيش امل وفى يوم قررت انى اخد اخويا، واروح بيه، لشيخ مغربى عايش فى القاهرة، يمكن الاقى عنده الحل فى الطريق اتصل على دكتور، وطلب منى ان اوصله القاهره، عشان هو رايح يعمل عملية لمريض فى القلب وافقت... طريقنا واحد وانا اللى هستفاد... الليل نزل علينا واحنا فى نص الطريق لكن فجاه خسيت ان فيه حجر اترمى على العربية... الحجر كسر زجاج العربية، وانقلبت بينا العربيه، وفى طريقها دهست الشخص اللى حدف الحجر بعدها مشفتش حاجه.... بقيت فى عالم تانى، ولقيت غراب من نار بيخطفنى فى منقاره، وبيرمينى فى الهوااء و.... ولقيت نفسى هنا... معاكوا ودى حكايتى انتهى رابعنا من حكايته....انا فهمت دلوقتى كل حاجه.... فهمت دلوقتى احنا فين... احنا اموات.... ايوه اموات كلهم بصوا ليا مستنين احكى لهم حكايتى هانى .... الشيخ سيد....وصلاح مش هقدر احكى لانى لو حكيت هيعرفو ان انا السبب فاكرين لما قلت ان النار بتندلع من مستصغر الشرر كلامى كان صحيح الحكاية الكامله هى انا حدفت الحجر على العربية ، العربية كان فيها السواق (صلاح)، واخوه، والدكنور صلاح مات فى الحادث ، وانا كمان العربية دهستنى وموتتنى معاه، وكمان الدكتور اللى كان راكب مات الدكتور ده هو اللى كان رايح يعمل عميلة نقل القلب للشاب الغنى(هانى)، وبسبب موت الدكتور معملش العملية، ومات (هانى) كمان اما خالد، اللى الخطاف لابسه، فهرب ومحصلش له حاجه، فى نفس الوقت كانت العربية اللى فيها الشيخ (سيد) معدية واصطدم بيها الشيخ سيد مكنش عارف خطورة الخطاف، وحاول ان يخرج الجن ....هو فعلا نجح، لكن الجن موته هو كمان كلام الخطاف صحيح ، احنا اموات ولاد اموات اما الغراب فهو لحظه الموت بصينا كلنا لبعض دلوقتى هقولكم على الشئ التانى، المشترك بينا احنا الاربعه، وسبب وجودنا مع بعض مجرمين كل واحد فينا مجرم.... شرير...طماع احنا نستحق نهايتنا دى مكاننا فعلا تحت... فى اسفل الجحيم امثالنا بالتاكيد يستحقوا مصيرهم هو ده المكان الوحيد اللى نستحقه وهو ده عقابنا و.... وعذابنا حاجه اخيرة، لو انت بتسمع كلامنا دلوقتى، ده معناه ان فيه احتمال كبير، ان مصيرك يكون زينا، تيجى تقعد معانا، وسطنا، ونسمع منك.... نسمع حكايتك.... حكااااايتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...